مينيسوتا-“القدس العربي”:
قطعت النائبة الديمقراطية التقدمية إلهان عمر (مينيسوتا) العلاقات المالية مع شركة استشارات سياسية، يمتلكها زوجها تيم ماينيت، بعد أن أثار اليمين الأمريكي المتطرف سلسلة من الأكاذيب والمزاعم بشأن مدفوعات سابقة من البرلمانية إلى الشركة.
وبعثت عمر، وهي أول مسلمة محجبة تدخل الكونغرس، برسالة عبر البريد الإلكتروني إلى مؤيديها قالت فيها إن حملتها ستنهي العقد مع الشركة.
ووفقاً لبيانات لجنة الانتخابات الفيدرالية، فقد دفعت الحملة أكثر من 1.6 مليون دولار للشركة من بداية عام 2019 حتى 22 يوليو 2020.
وكتبت عمر في الرسالة:” تم انفاق كل دولار إلى فريق مكون من عشرين شخصاً كانوا يساعدوننا في الحملة، وبخلاف راتبه في الشركة، لم يتلق تيم ماينيت أي ربح”.
This is what happens when rightwing Twitter trolls are treated as authorities on campaign law.
Let’s clear the air.
1. The gov't doesn't fund my campaign. Grassroots donors do.
2. Everything we spend is used for a legitimate expense and paid at fair market value. (Thread) pic.twitter.com/pjBwtfDykz
— Ilhan Omar (@IlhanMN) March 17, 2020
“اليمين الأميركي المتطرف” يكتب رائد صالحة. هل هنالك يسار أميركي او أوروبي “متطرف” يسأل سائل؟
من ناحية القانون، لم تفعل شيء خطأ. لكن من ناحية ال (ethics) الأمر مريب. و في العادة السياسيين يتفادون الشبهات. حسنا فعلت باختيارها لشركة أخرى لادارة حملتها غير الشركة التي يعمل بها زوجها. (انتقادات شبيهة كهذه تلقاها ترمب و إدارة حملته، هل يا ترى يصح تسميتهم “باليسار المتطرف”؟