ستراسبورغ – فرنسا: دعا البرلمان الأوروبي إسرائيل الخميس الى “الامتناع عن استخدام القوة المميتة” بمواجهة متظاهرين فلسطينيين، بعد مواجهات على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل اسفرت عن اكثر من 30 شهيدا لدى الجانب الفلسطيني.
وفي قرار اقر بغالبية ساحقة، دان النواب “سقوط متظاهرين فلسطينيين ابرياء قتلى وجرحى في قطاع غزة في الاسابيع الثلاثة الاخيرة”.
وطلبوا “بإلحاح من قوات الدفاع الاسرائيلية الامتناع عن اي استخدام للقوة المميتة ضد متظاهرين غير مسلحين”، ودعوا اسرائيل الى احترام “الحق الأساسي في التظاهر السلمي”.
وكانت الحدود مسرحا منذ 30 اذار/مارس لمواجهات عنيفة اسفرت عن 34 شهيدا ومئات الجرحى الفلسطينيين بالرصاص. ولم يصب اي إسرائيلي.
وتؤكد السلطات الإسرائيلية ان الجنود يطلقون النار فقط لحماية السياج على طول الحدود وجنودهم. وينتقد الفلسطينيون تعرض المتظاهرين لإطلاق النار رغم انهم لا يشكلون تهديدا للجنود.
وطالب الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني بإجراء تحقيق حول استخدام إسرائيل الرصاص الحي.
وفي النص الذي تم التصويت عليه الخميس في جلسة عامة في ستراسبورغ، دعا البرلمان الاوروبي “الى اقصى درجات ضبط النفس وشدد على ان الاولوية يجب ان تكون الحؤول دون اي تصعيد جديد للعنف”.
على الجانب الفلسطيني، طلب النواب الأوروبيون من “قادة المتظاهرين في قطاع غزة الامتناع عن التحريض على العنف”.
ودانوا ايضا “الاعتداءات التي قامت بها حماس ومجموعات ناشطين اخرى ضد اسرائيل من قطاع غزة”، وأعربوا عن قلقهم “من ان هدف حماس على ما يبدو هو تصعيد التوتر”.
ولمواجهة الازمة الإنسانية، طلب البرلمان الاوروبي “جهودا دولية فورية واسع النطاق من اجل اعادة اعمار وتأهيل” قطاع غزة.
وطالب النواب الأوروبيون ايضا ب”رفع فوري وغير مشروط للحصار على قطاع غزة واغلاقه”. (وكالات).
مادام البرلمان الأوروبي يعترف بغزة المُحاصرة فهو يُكابر اعترافه بالإحتلال الصهيوني لفلسطين. فما ضر البرلمان الأوروبي أو بالأحرى الإتحاد الأوروبي أن يقطع علاقته مع إسرائيل ثم تفعيل إستقلال فلسطين من خلال الأمم المتحدة والإنقلاب على اللوبي الصهيوني المتحكم في كل بلد أوروبي.