طهران: صادق مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان الإيراني) الثلاثاء على قرار لإدراج القيادة المركزية الأمريكية والقوات التابعة لها في منطقة غرب آسيا على لائحة الإرهاب.
ووفقا لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا)، فقد نص القرار على أنه: “بهدف مواجهة القرار الأمريكي بوضع الحرس الثوري الإسلامي على لائحة الإرهاب، ونظرا لأنه بحسب المادة 150 من القانون الأساسي للجمهورية الإسلامية فإن حرس الثورة هي من القوات الدفاعية الإيرانية الرسمية، فقد صوت النواب على اعتبار القيادة المركزية الامريكية المعروفة والقوات التابعة لها (في منطقة غرب آسيا) قوات إرهابية، وأي تعاون معها عسكريا واستخباراتيا وماليا وتقنيا وتعليميا وخدميا ولوجستيا لمواجهة الحرس الثوري والجمهورية الاسلامية يعتبر عملا إرهابيا”.
وكان المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني قرر إدراج القيادة المركزية الأمريكية على اللائحة الإيرانية للتنظيمات الإرهابية بعد قرار الولايات المتحدة في وقت سابق من الشهر الجاري بإدراج الحرس الثوري على اللائحة الأمريكية للإرهاب.
ويأتي قرار مجلس الشورى الثلاثاء غداة إعلان الولايات المتحدة أنها لن تمنح المزيد من الإعفاءات للدول المستثناة من العقوبات الأمريكية على قطاع النفط الإيراني. ومن المقرر أن تنتهي الإعفاءات الحالية في الثاني من أيار/ مايو القادم.
(د ب أ)
معنى ذلك أن الإيرانيين يتحسبون من غزو امريكي وشيك على بلادهم ويريدون تحذير مواطنيهم مسبقا من مغبة التعاون مع القوات الامريكية في حالة الهجوم عليهم..بدليل (( وأي تعاون معها عسكريا واستخباراتيا وماليا وتقنيا وتعليميا وخدميا ولوجستيا لمواجهة الحرس الثوري والجمهورية الاسلامية يعتبر عملا إرهابيا”)).
قرار عظيم وقابل للتطبيق.
سيتم القبض على اي عضو في القيادة المركزية الأمريكية يزور ايران او جنوب لبنان او سوريا او اليمن.
طبعا الأمريكان سيأخذوا حذرهم ولن يسافروا لتلك الدول خوما من الأعتقال.
لا أعلم إن كان هكذا خبر يجب أن يندرج تحت خانة الاخبار السياسية الجادة، أم تحت خانة الاخبار الكوميدية الخفيفة ؟!
هذا القرار يذكرنى بالمقولة المعروفة (إنى رأيت لكل داء دواء إلا الحماقة فقد أعيت من يداويها ) وذلك لأننا كلنا نعلم أن إيران ظاهرة صوتية لاأكثر ولاأقل ولا تستقوى إلا على أطفال سوريا ونسائها، لنكن موضوعيين ….الإفلاس الإقتصادى قادم إلى إيران لامحالة على يد البلطجى الأمريكى ولحساب إسرائيل بعد أن أنتهى النظام الإيرانى من الإفلاس الأخلاقى ،……والشعب الإيرانى البائس هو الذى سيدفع ثمن حماقات نظامه.. وهناك حكمة تقول (كل شعب يستحق حاكمه)…. اللهم لاشماتة .
قولک صحیح یااخی
(كل شعب يستحق حاكمه)
القرار الشجاع للبرلمان الإيرانى !!…أشبه بالأرنب الذى قرر أن يعاقب الأسد.،تهانينا !!!
وأتساءل وأين حسن نصرالله شريك النظام الإيرانى ليتخذ قرار مماثل؟؟