القاهرة ـ «القدس العربي»: شهدت العلاقات المصرية الإيطالية تدهورا جديدا خلال الساعات الماضية، على خلفية التحقيقات المشتركة التي يجريها البلدان في قضية مقتل الباحث الإيطالي، جوليو ريجيني، الذي عثر على جثته في القاهرة، وعليها آثار تعذيب في فبراير/شباط 2016.
وقالت وكالة الأنباء الإيطالية «أنسا» إن «السلطات الإيطالية بصدد ضم أسماء 7 من منتسبي الأمن الوطني المصري، الأسبوع المقبل، إلى التحقيق في مقتل ريجيني».
وكشفت مصادر أن قائمة المشتبه بهم المحتملين تضم الضابطين شريف مجدي عبد العال، وعثمان حلمي من وكالة الأمن القومي المصري، ويعتقد أنهما من الضباط الذين جندوا رئيس نقابة الباعة المتجولين المصريين، محمد عبد الله، للتجسس على ريجيني خلال إجرائه بحثا عن النقابات في مصر.
وذكرت «أنسا» أن مصادرها أكدت «بعد انتهاء الاجتماع العاشر مع المحققين المصريين أن قرار الاتهام سيضم ضباطًا من الشرطة ومن المخابرات المصرية، بعد أن تمكنت الشرطة الإيطالية من تحديدهم».
وفي السياق ذاته، أعلن رئيس مجلس النواب الإيطالي، روبيرو فيكو، تعليق العلاقات الدبلوماسية مع مجلس النواب المصري
وقال في تصريحات متلفزة: «مع الأسف الشديد، أعلن رسميا أن مجلس النواب سيعلق كل أشكال العلاقات الدبلوماسية مع البرلمان المصري إلى حين التوصل إلى نقطة تحول حقيقية في التحقيقات ومحاكمة حاسمة».
بمعنى أن ايطاليا تريد أن تعرف…” من أمر بقتل ريجينى “….
بالطبع قتله السفاحين جماعة السيسي وامثاله مثل الشهيد الخاشقجي رحمه الله…