لندن ـ «القدس العربي»: بينما أقر البرلمان البرتغالي أمس الجمعة قرارين لصالح فلسطين، طالب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الديمقراطيين باستئناف المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وفي لشبونة صادق البرلمان على قرارين يتعلقان بالأسرى الفلسطينيين واعتداءات الاحتلال على الشعب الفلسطيني. وأكد البرلمان تضامنه مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وضرورة الإفراج عن الأطفال الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل. وشدد على الالتزامات التي يتعين على جميع الدول الامتثال لها بموجب القانون الدولي الإنساني، وتحديدا اتفاقية جنيف الرابعة واتفاقية مناهضة التعذيب.
6 شيوخ أمريكيين يدعون لاستئناف المساعدات الإنسانية للفلسطينيين
كما صوت البرلمان على مشروع تقدم به حزب الخضر البرتغالي لإدانة «قمع المواطنين الفلسطينيين من قبل السلطات الإسرائيلية «.
وكان الحزب الشيوعي البرتغالي قد تقدم بمشروع تضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، وتم التصويت عليه وإقراره في البرلمان بأصوات الحزب الشيوعي، والحزب الاشتراكي، وكتلة اليسار، وحزب الخضر، وحزب «الأشخاص والحيوانات والطبيعة».
وانضم خمسة شيوخ أمريكيين، الى دعوة السيناتور عن ولاية كاليفورنيا، ديان فينشتاين، لاستئناف المساعدات الإغاثية للفلسطينيين.
وكانت فينشتاين قد قالت في بيان صحافي، إن «رفض الرئيس ترامب تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني هو خطأ تكتيكي». وأضافت أن «وقف تمويل المشاريع التي تتعلق بالمياه النظيفة والرعاية الصحية والتعليم في الضفة الغربية وقطاع غزة لن يجعلنا أكثر أمانًا، بل سوف يغذي الجماعات المتطرفة ويبقي السلام بعيد المنال».
وانضم إلى دعوتها خمسة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين هم: جيف ميركلي من ولاية أوريغون، وكريس كونز من ولاية ديلاوير، وباتريك ليهي من فيرمونت، وكريس فان هولين من ماريلاند، وكاثرين كورتيز ماستو من ولاية نيفادا.
وقرر الرئيس ترامب وقف المساعدات الإغاثية للمدنيين الفلسطينيين قبل نحو عام. وشمل وقف مساعدات مباشرة للخزينة الفلسطينية، ومساعدات غير مباشرة تذهب لمشاريع تنموية عبر وكالة التنمية الأمريكية (USAID) ، ومساعدات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، ومساعدات مباشرة تذهب للأمن الفلسطيني.
ووضع أعضاء مجلس الشيوخ الستة خطة يصدر مجلس الشيوخ بموجبها قرارًا بدفع جميع الأموال المخصصة للمساعدات الإنسانية التي لم يتم تحويلها إلى الفلسطينيين العام الماضي، حتى نهاية السنة المالية الحالية.
وبموجب الخطة إن أقرت، سيتم تحويل هذه الأموال إلى مساعدات اقتصادية لتوفير المواد الغذائية والخدمات الصحية وبرامج مكافحة الإرهاب. كما دعا أعضاء مجلس الشيوخ إلى إرساء تشريع ينص على عدم اعتبار المساعدات المقدمة للفلسطينيين بمثابة سلطة أمريكية على الأراضي الفلسطينية. (تفاصيل ص 6)