لندن ـ رويترز: أقر البرلمان البريطاني الخميس إجراء يلزم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بمنح المجلس حق الاعتراض على أي خطوة مستقبلية لتسليح المعارضة السورية في تصويت رمزي قالت الحكومة إنها ستحترمه.
وتقول بريطانيا إنها لم تتخذ بعد أي قرار لتسليح المعارضين الذين يقاتلون للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد ولكن نجاحها في ايار (مايو) في المساهمة في رفع حظر سلاح يفرضه الاتحاد الاوروبي على سورية زاد التكهنات بأنها تعتزم القيام بذلك.
وجاء قرار مجلس العموم بموافقة 114 صوتا مقابل صوت واحد بإلزام الحكومة بالحصول على ‘موافقة واضحة مسبقة’ لاي قرار مستقبلي لتزويد المعارضة السورية بأسلحة فتاكة.
ورغم رمزيته إلا انه قرار مهم لأنه يعني أن كاميرون سيجد من المستحيل منع البرلمان من التصويت على الأمر وهو ما وصفته مصادر حكومية بأنه يرقى الى مستوى حق النقض على أي قرار بتزويد المعارضة السورية بالسلاح.
ويقول العديد من المشرعين من حزب المحافظين المنتمي له رئيس الوزراء انهم قلقون من ان إرسال أسلحة الى المعارضة سيؤدي الى تصعيد الحرب ويوسع الصراع ويزيد من مخاطر سقوط الاسلحة في ايدي الاسلاميين المتشددين.
وقال جون بارون عضو البرلمان عن المحافظين ‘الحكومة بحثت خيار تسليح المتمردين. سيمثل هذا تغيرا كبيرا في سياستها’.