تونس- “القدس العربي”: كشف رئيس البرلمان التونسي، إبراهيم بودربالة، عن جلسة برلمانية ستعقد خلال الأيام المقبلة، للنظر في طلب تقدّم به عدد من النواب من أجل سنّ قانون ”لزجر التطبيع، لا فقط تجريمه” مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح بقوله ”خيّرنا مصطلح ”الزجر” لأنّ فكرة التطبيع مرفوضة من الأساس، في المقابل مصطلح ”التجريم” قانونيا يعني أن الفكرة كانت موجودة ووقع تجريمها”.
وأكد أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للشعب التونسي، ونحن ”نؤمن بشرعية المقاومة والنصر قريب والبداية انطلقت من غزة وستصل لبقية التراب الفلسطيني”.
وكانت اللجنة الوطنية لدعم المقاومة الفلسطينية توجهت برسالة احتجاج إلى سفير الاتحاد الأوروبي بعد “تصريحه الداعم للكيان الصهيوني المحتل”.
وقال عضو اللجنة الوطنية والأمين العام المساعد لاتحاد الشغل سمير الشفي ”إن الكرامة قبل الخبز”، في إطار رده على سفير الاتحاد الأوروبي بتونس الذي قال إنه لم يحترم مشاعر التونسيين.
وأضاف “التونسيون أقوياء بتضامنهم وبتكاتفهم، والاتحاد الأوروبي مستفيد من تونس وبالتالي فإنهم يعبثون بمصالحهم في المنطقة العربية، خاصة بعد بركان الغضب الذي يظهر في الشوارع العربية وحتى الغربية”.
وكان سفير الاتحاد الأوروبي في تونس ماركوس كورنارو أكد أن “الاتحاد الأوروبي يدعم إسرائيل لكنه مع تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة”.
