لندن ـ يو بي اي: أظهرت الدراسة السنوية التي يجريها مكتب الاحصاءات الوطنية في لندن حول رفاه البريطانيين ، تحسناً طفيفاً في سعادة الناس على مدار السنة. ووجدت الدراسة، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن نسبة رضا البريطانيين عن حياتهم ارتفعت من 9ر75′ إلى 77’، بعد أن منحوا هذا الرضا 7 درجات أو أكثر على سلم من 10 درجات. وقالت إن دورة الألعاب الأولمبية في لندن واحتفالات اليوبيل الذهبي للملكة اليزابيث الثانية خلال صيف العام الماضي، كان لها أثر كبير على تقييم البريطانيين لدرجة رفاههم. واضافت الدراسة أن البريطانيين احتلوا المرتبة العاشرة بين نظرائهم مواطني الدول الاعضاء في الاتحاد الأوروبي بعد أن منحوا الرضا عن حياتهم 3ر7 درجة، وتقدموا على الفرنسيين في هذا المجال. واشارت إلى أن تصنيف بريطانيا ظل دون تغيير خلال الفترة من 2007 إلى 2011، مما يدل على وجود حالة مستقرة من السعادة لدى مواطنيها وعلى النقيض من مقياس السعادة في العديد من دول الاتحاد الأوروبي. واظهرت دراسة مكتب الاحصاءات الوطنية أيضاً أن هناك انخفاضاَ طفيفاً في مستويات القلق لدى البريطانيين ومن 8ر21′ إلى 9ر20’، بعد أن منحوا هذا القلق 6 أو أكثر على سلم من 10 درجات. ووجدت أن معدلات القلق لدى نساء بريطانيا كانت أكبر من معدلاتها لدى رجالها وبمعدل 1ر3 درجة مقابل 9ر2 درجة، وأن البريطانيين من الفئة العمرية 45 إلى 54 عاماً كانوا الأكثر رضا عن حياتهم، في حين صنّف الشبان البريطانيون مستوى سعادتهم فوق درجة الوسط. وقالت الدراسة إن المتزوجين كانوا الأكثر رضا عن حياتهم ومنحوها 8ر7 درجة من أصل 10 درجات، بالمقارنة مع 3ر7 درجة و 2ر7 درجة للأرامل والعزاب. ويجري مكتب الاحصاءات الوطنية دراسة مقياس السعادة لدى البريطانيين كل عام لمساعدة الحكومة على تحسين رفاه الناس.
