من المطبخ المغربي
المكوّنات
دجاجة مغسولة ومجففة
ثلاث بصلات مفرومة ناعماً
ربع ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود
كوب من البقدونس المفروم
نصف ملعقة صغيرة من القرفة
ربع كوب من السمن، أو الزبدة
كوب من رقائق اللوز المحمصة
ربع ملعقة صغيرة من زعفران
مكوّنات الحشو:
بيضة واحدة ونصف كوب من السكر
اللفائف:
رقاقة بسطيلة، أو رقائق السبرينج رول، أو عجينة الفيلو
طريقة التحضير
نتبيل الدجاجة بالفلفل الأسود، والملح، والقرفة، والبقدونس، والزعفران، البصل، والسكر. نسلقها في قدر على نار متوسطة، ونتركها حتى تغلي. نرفع الدجاجة عند نضوجها من القدر ونضعها جانباً حتى تبرد، ونخفض الحرارة ونترك مرق الدجاج على النار حتى يتكثف.
نخفق البيضة في طبق آخر ثمّ نضيفها إلى المرق مع التقليب باستمرار لامتزاجها جيداً.
نفسخ الدجاج ونضيف القطع إلى المرق.
نضع رقاقة بسطيلة على وعاء وندهنها بالسمن ثمّ نملؤها بشرائح اللوز، وببعض الدجاج.
نلفها جيداً ونضعها في مقلاة مدهونة بالسمن. نكرر العملية مع باقي الرقاق حتى نفاد كمية الحشوة. ندهن سطحها بالسمن، ونخبزها في فرن متوسط الحرارة لاكتسابها اللون الذهبي.
اولا الصورة المرفقة لا تمثل البسطيلة، بل البريوات…
أما الذ بسطيلة فهي بسطيلة الحمام، السمان أو الحجل البري…
فيما يخص بلد المنشأ، فهناك نظربتان:
١: مصدر أندلسي، حيث أن الاسم كان هو pastilla..
١: مصدر محلي أمازيغي…
لا ادري اذا كان ابن خلدون قد ذكرها أو ذكرت في الادب المغربي قبل سقوط الاندلس… وعليه إذا كان اسمها واردا في التراث في تونس والجزائر قبل سقوط غرناطة فهذا يعني أنها كانت منتشرة في البلدين…غير ذلك فيعني أنها مغربية أو على الأقل حلت مع الذي حل من الأندلس
هذا هو ما اعرفه عن البسطيلة .. و هي تاريخيا اكلة فاخرة جدا .. لان مكوناتها فاخرة و ناذرة كما ذكرت الحمام،
السمان أو الحجل البري ..
.
و بعدها تطورت كاي امر ثقافي .. و اصبحت بمكونات اخرى مثل السمك و فواكه البحر هي نسخة موفقة و جد رائعة ..
.
اتذكر حديثا لكاظم الساهر المقيم في بلده المغرب و هو يتحدث عن البسطيلة .. كلام شاعر .. و شاكس المغاربة لانهم
لا يقولون السمك .. بل الحوت .. البسطيلة بالحوت .. ههه .. و اخوتنا المشارقة يتذكرون مع كلمة حوت ذلك الدي ابتلع
نبي الله يونس على … ههه …
.
على اي قال .. البسطبلة بالحووووت … ههه … خطر داهم …
.
الى الاخوة المشارقة .. كما قلت من قبل .. نحن لا زلنا نعيش اجواء الاندلس .. ثقافة .. و حتى صراعا ..
اغتنموا الفرصة و انتم في المغرب ان تبحثوا عن هذه الاجواء .. على الاقل بالبسطيلة .. بالصحة و الراحة.
اولا وجبت الاشارة لاصلها الاندلسي فمثلا في مدينتي مراكش عرفت من الحي الذي استقر
–
به الاندلسيين النازحين من الطرد الغاشم حي رياض الزيتون اذا هي من بركات الاندلسيين
–
ثانيا ورد في تقديم الوصفة امكانية تعويض ورقة بسطيلة بورق السبرينع رول و في اعتقادي
–
انها لن تكون بسطيلة بهذا الورق بل اكلة من التاي فود لن ينقصه سوى صلصات تيلاند
–
الحارة او المستحضرة من الصوجا ورقة بسطيلة المعروفة ضرورية و لا يمكن تعويضها لا
–
بورقة السبرينغ رول ولا رقائق اللازان تحياتي
البسطيلة طبق مغربي قح وهو ابتدأ طبقا فقيرا غير باذخ والارجح من منطقة تافيلالت حيث البسطيلة تشبه مايسمى هناك بالمدفونة وتطورت بعد ولوجها الحواضر المغربية واخذت ذاك الطابع الثري الغني بالمكونات وهي لا توجد في مطابخ المشرق لا من قريب ولا من بعيد وكانت حتى قبل دخول الموريسكيين لشمال المغرب وسواحله الأطلسية