وصرح سفير السودان في جوبا مطرف صديق للوكالة ان البشير “سيتباحث مع (الرئيس) سالفا كير في العلاقات الثنائية وسبل تطويرها بما فيه مصلحة البلدين”. واضاف ان البشير “سيحظى باستقبال حار في جوبا”.

وفي اذار/ مارس اعلن السودان ان البشير قبل دعوة نظيره كير بالتوجه الى جنوب السودان.

وهذه الزيارة هي الاولى للبشير منذ حضوره مراسم استقلال جنوب السودان في 9 تموز/ يوليو 2011 بعد اتفاقات السلام التي انهت في 2005 الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب (1983-2005 وراح ضحيتها مليوني قتيل).

ولم يحسم اعلان الاستقلال بعض المسائل المهمة مثل المبلغ الذي يتحتم على جنوب السودان دفعه مقابل تصدير نفطه عبر انابيب سودانية.

واوقف جنوب السودان كامل انتاجه من النفط الخام مطلع العام الماضي بعد اتهامه الخرطوم بالسرقة.

واشتبكت قوات الدولتين عند الحدود غير المرسومة بينهما قبل عام، مما دفع بالسودان الى الغاء قمة كانت مقررة بين البشير ونظيره الجنوب سوداني سلفا كير.

واثار القتال مخاوف من توسع الحرب واستمر وقوع اشتباكات متقطعة في الاشهر التالية.

وتاتي زيارة البشير بعد التوقيع في 12 اذار/ مارس على اتفاق اتاح استئناف انتاج النفط في الجنوب والمتوقف منذ كانون الثاني/ يناير 2012 على ان يعاد التصدير في اواخر ايار/ مايو عبر مرفا بور سودان في السودان.