طرابلس: أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الأحد، أن المستشارة الجديدة ستيفاني وليامز، ستتولى جهود الوساطة لدعم إجراء الانتخابات الرئاسة والبرلمانية في البلد العربي.
ورحبت البعثة الأممية في بيان، بـ”وصول المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لليبيا، ستيفاني وليامز، إلى العاصمة الليبية طرابلس”.
وأفاد البيان بأن “وليامز ستتولى قيادة جهود الوساطة والعمل مع الجهات الفاعلة الليبية والإقليمية والدولية، لدعم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية”.
وأوضح: “المستشارة الخاصة ستعمل مع الأطراف الفاعلة للحفاظ على الزخم الذي تحقق حول الانتخابات الوطنية، والذي تجسد في الإقبال غير المسبوق على تسجيل الناخبين، وعدد كبير من مرشحي الانتخابات”.
وتعهدت البعثة الأممية بـ”مواصلة التعاون الوثيق مع المستشارة الخاصة والشركاء الدوليين، لدعم العملية الانتخابية لتحقيق الوحدة والاستقرار وإيجاد مؤسسات شرعية في ليبيا”، حسب البيان ذاته.
والإثنين، عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، القائمة السابقة بأعمال رئيس البعثة الأممية في طرابلس، ستيفاني ويليامز، مستشارةً خاصةً له بشأن ليبيا، خلفا للمبعوث الأممي السابق، يان كوبيش، الذي قدم استقالته في 23 نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي.
وعملت وليامز، كممثلة خاصة بالإنابة ورئيسة البعثة الأممية للدعم في ليبيا (2020-2021)، ونائبة الممثل الخاص (السياسي) للبعثة الأممية للدعم في ليبيا (2018-2020).
وكان من المقرر أن تعلن مفوضية الانتخابات الليبية، القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة، يوم الإثنين الماضي، لكنه تعطل ذلك جراء “مراجعة الأحكام الصادرة عن لجان الطعون والاستئناف”، وفق بيان سابق للمفوضية.
ويأمل الليبيون أن تساهم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التالية لها في إنهاء صراع مسلح عانى منه بلدهم الغني بالنفط، فبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة أجانب، قاتلت مليشيا حفتر لسنوات حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا.

(الأناضول)