البعث يقول لبوش: ليس لكم الا الخروج من العراق وباسرع وقت ممكن

حجم الخط
0

البعث يقول لبوش: ليس لكم الا الخروج من العراق وباسرع وقت ممكن

البعث يقول لبوش: ليس لكم الا الخروج من العراق وباسرع وقت ممكن رسالة مباشرة من البعث والمقاومة العراقية المسلحة الي رئيس الولايات المتحدة، تستوجبها ضرورة الرد علي تخريصات يتحدث بها الرئيس الامريكي المازوم الي عملائه المرعوبين في السلطة العميلة، وعبر الهاتف، وحيث كان العملاء بين هارب الي خارج العراق، وآخرين مختبئين، وغيرهم يطلقون تصريحات جوفاء من هنا وهناك. لقد قالها بوش بما يؤكد صحة ما قاله البعث المقاوم في بيانه الصادر بتاريخ العشرين من شباط (فبراير) والمعنون: احداث حالة القطع التنفيذي مع نتائج الاستحقاقات السياسية الخائبة للاحتلال. عندما يتحدث الرئيس الامريكي عبر الهاتف مع سبعة من عملائه في العراق بيوم واحد، ويخيرهم بين الفوضي والوحدة ، فانه يؤكد علي ما ذهب اليه البعث قبلا… من ان مشروع الاحتلال الامريكي بالعراق قد فشل، واختزل فقط بفرض الامن . اي ان مشروع الاحتلال في سياقاته السياسية والستراتيجية والاقتصادية قد فشل وارتد، واصبحت مهام قوات الاحتلال والسياسة الامريكية في العراق هي فرض الامن . حيث بذلك تتاكد الحقيقة المعاشة في العراق: وهي التقابل القتالي بين البعث والمقاومة العراقية من جهة وبين الاحتلال وعملائه من جهة ثانية.ايها الرئيس الامريكي المأزوم، ليس هناك ولن يكون لكم استراتيجية نصر في العراق ، وعندما تخيرون العملاء بين الفوضي والوحدة فانكم تمنون النفس واهمين، حيث خابت العملية السياسية المزعومة وخيبت آمالكم، وليس لكم الا ان تتحدثوا بالهاتف مع عملاء مرعوبين، وتسالوهم وتجيبوا عنهم، فهم ليس لديهم جواب علي نكوصكم الستراتيجي وقصوركم التخطيطي ورعونتكم الشخصية. هم قد تحالفوا معكم علي قاعدة المصلحة المشتركة التي تجمع بين الخونة والعملاء من جهة وبين المعتدين والشريرين من جهة ثانية. وهم ان كانوا قد ضللولكم فانهم قد استغلوا رعونتــكم وعدوانيتكم المبيتة، وان كنتم انتم قد جندتموهم فهم عملاء خونة ساقطون لا يمكنهم الا ان يتجندوا مع اعداء الوطن… وبالتالي فلا هم يديرون وطنا، ولا هم يفرضون امنا.مرة ثانية ايها الرئيس الامريكي المأزوم، تحالف المحتلين الامريكيين مع العملاء العراقيين بدات تسقطه المقاومة المسلحة، وكانت قد استوعبت ذلك استراتيجيا منذ البداية، حيث شملتهم مثلكم باستهدافها المقاوم، وجعلتكم تتحملون وزر تحالفكم معهم، مثلما جعلتهم يتحملون وزر تحالفهم معكم. من يسند من في معسكركم المهزوم في تقابله مع البعث والمقاومة العراقية المسلحة؟ ومن منكم يرجو من الآخر دعما في مواجهة الانهيار المحتوم لمشروع الاحتلال في العراق المقاوم؟مرة اخري ايها الرئيس الامريكي المأزوم، اذا كنت لا تريد الانسحاب حتي لا تتركهم للقتل والسجن كما اعلنت في خطاب حالة الاتحاد، فانك قد ارتضيت لنفسك ولجيشك عار الهزيمة الستراتيجية في العراق، علي حساب عار الارتداد الاستراتيجي، وذلك عندما تطبق استراتيجية الخروج من العراق وبدون تاخير او تردد. ولك ان تختار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية