واشنطن: أكد مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية أن إيران أجرت تجربة صاروخ باليستي، وسط تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة وبريطانيا في منطقة الخليج.
وقال مسؤولون من “البنتاغون” لشبكة “سي إن إن” إن صاروخ “شهاب3” قد سافر على بعد 1000 كيلومتر، ولكنه لم يشكل تهديدًا للشحن أو القواعد العسكرية الأمريكية.
ومن المعتقد، وفقًا لمسؤول في البنتاغون، أن تجربة الصاروخ متوسط المدى كانت ضمن محاولة لتحسين “مدى ودقة” السلاح.
وظهرت أخبار الاختبار بعد أن أمر رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، البحرية الملكية بمرافقة جميع السفن، التي تحمل العلم البريطاني عبر مضيق هرمز.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، فى مقابلة مع تليفزيون وكالة أنباء بلومبرغ، الخميس، عن استعداده للذهاب إلى العاصمة الإيرانية طهران، ومخاطبة الشعب الإيراني بشأن السياسة الخارجية لبلاده، في الوقت الذى يمارس فيه الرئيس دونالد ترامب ضغوطًا قصوى على الجمهورية الإسلامية لدفعها إلى إعادة التفاوض بشأن توقيع اتفاق نووي.
وقال بومبيو: “بالتأكيد، لو تلقيت دعوة، سوف يكون من دواعي سروري أن أكون هناك.. إنني أحب أن أنتهز فرصة كي أكون هناك، ليس للدعاية، ولكن لكشف الحقيقة للشعب الإيراني بشأن ما تقوم به إدارتهم وكيفية إلحاقها الضرر بإيران”.
وشبه بومبيو زيارته لطهران بزيارات وزير خارجيتها محمد جواد ظريف لمقر الأمم المتحدة في نيويورك وتواصله مع الرأي العام الأمريكي.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال إنه منفتح على المباحثات مع إيران، وإنه على استعداد للتفاوض في أي وقت من أجل التوصل إلى اتفاق جديد يعزز الحدود الخاصة ببرنامج إيران النووي، ويحل محل الاتفاق الحالي الذى دعمه الرئيس السابق باراك أوباما في عام 2015 وانسحب منه ترامب في العام الماضي.
وكالات
صد عدوان حرس ثوري إيران على خطوط ملاحة بحرية وجوية وأمن طاقة وتجارة دولية يتم بمساعدة مقاومة شعبية بجنوب وغرب إيران لفصل سواحل شرقي الخليج العربي وشط العرب وبحر عمان عن إيران بعمق 300كم وطول 2400كم ووضع تلك المنطقة الحيوية ومواطنيها الأصليين عرب وبلوش وثرواتها الهائلة تحت حماية دولية لإنشاء حكم انتقالي من مواطنيها وصولاً لإنتخابات حرة شفافة برعاية أممية وقصر إنفاق ثروات المنطقة على تحسين معيشة مواطنيها، وسيسرع ذلك بسقوط نظام إيران وانهيار أذرعه الأمنية واستعادة باقي شعوب إيران لحريتهم وكرامتهم.
تيسير خرما : ماهي الحرية والكرامة التي تعيشها الشعوب العربية الخارجة عن مظلة ايران ، هل الشعب السعودي حر او الاماراتي ، الحرية والديمقراطية بعيدة عن ايران والعرب معا ، مع التاكيد ان الايرانيين يعيشون بكرامة وليس مستعبدين عند العم ترامب الذي يتوسل الى مفاوضاتهم ويستطيعون ان ينتزعوا ما شاؤوا من الامتيازات بما في ذلك الهيمنة على الدول العربية فقط تقديم ضمانات بالملف النووي
همكم الوحيد …..تجريد إيران من صوارخها …….لتبقى شرعية القوة عندكم وحدكم ……العالم تغير يا أستاذ …..
MEGA CONGRATULATION ….YES FOR OUR MILITARY PROGRESS …..NO MORE HUMILIATION FROM ANY POWER ….. YES FOR IQUAL TREATMENT TIT FOR TAT ….
كل الاحترام لاي دولة ولو كانت عدوا قادرة ان تصنع سلاحها بنفسها ومن تشغيل عقول ابنائها والعار كل العار لكل دولة تشتري سلاحها من عقل غيرها . وعلى راسها السعودية كثيرة الاموال فارغة العقول
نجاعة الدبلوماسية اﻹيرانية موازة مع قوتها العسكرية في تدبير أزمتها الحالية ضد كبار الكرة اﻷرضية إنما يستحضرا لجاهل التاريخ عنفوان الحضارة الفارسية، بالمقابل و أنا أشاهد إحدى اﻷخبار المتعلقة بالعربية السعودية و اﻹمارات العربية المتحدة لفت نظري و ربما كل أنظار العالم إلتقاط نساء شبه عاريات سلفيات مع إبن زايد و قد يكون ابن سلمان أيضا كون شريط الفيديو لم يكمل تغطية النشاط و لعل التحالف اﻹستراتجي بين القائدين قد يرجح ظني، لكن بالرجوع إلى التطور الميداني و الفكري التي تعرفه الجمهورية الشيعية إنما يبقى نتاج للتربية العلمية و الفكرية و التي جعلت من الساسة اﻹيرانيين نماذج يحتذى بهم بل و اﻹستشهاد بحنكتهم و مرونتهم الدبلوماسية .
لأذيل مداخلتي بهذا السؤال اﻹستنكاري؛ فهل حسن روحاني أو جواد ظريف قد يهبطا إلى هاته الدناءة اﻷخلاقية ناهيك عن غياب قواعد اللياقة تلك!؟
لنستنتج في اﻷخير أن أمريكا وعت و لو بشكل شبه متأخر الزج بها في مستنقع أخطر بكثير من مثيليه في الفيتنام أو أفغانستان كون اﻹيرانيين يتسلحون أيضا بعظمة إرثهم التاريخي و من جهة ثانية تكون قد رجحت العمل بالقولة التالية ؛ عدو عاقل خير من صديق جاهل.