واشنطن- أ ف ب- أعلن البنتاغون الثلاثاء أن جنديين أمريكيين يعمل احدهما في سوريا والاخر في العراق كمستشارين للمجموعات المسلحة التي تقاتل تنظيم الدولة الاسلامية اصيبا بجروح قبل أيام.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس إن أحد الجنديين اصيب بـ”طلق غير مباشر” شمال مدينة الرقة في سوريا، مستخدما تعبيرا يدل في اكثر الاحيان إلى قذيفة صاروخية او مدفعية.
وأوضح المتحدث ان الجندي “لم يكن على خط الجبهة”.
وتابع انه “حسب علمه” فانها المرة الاولى التي يصاب فيها جندي أمريكي بجروح في سوريا، منذ بدء نشر جنود أمريكيين في هذا البلد في نهاية العام الماضي.
وللولايات المتحدة حاليا اكثر من 200 عسكري من القوات الخاصة في شمال شرق سوريا يعملون كمستشارين للمجموعات المسلحة التي تقاتل تنظيم الدولة الاسلامية.
وتعمل القوات الأمريكية بشكل خاص في مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية وهي تحالف يسيطر عليه المسلحون الاكراد.
وتدور حاليا معارك ضارية في شمال الرقة بين قوات سوريا الديمقراطية ومقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية بعد ثمانية ايام على بدء هجوم هذه القوات بدعم جوي من قوات التحالف الدولية.
واوضح المتحدث ايضا ان جنديا أمريكيا اخر اصيب خلال الايام القليلة الماضية في شمال العراق قرب اربيل بطلق غير مباشر ايضا.
ولكن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر اكد لاحقا للصحافيين ان الجنديين كانا “طبعا” في ميدان القتال حين اصيبا.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعهد مرارا ان لا ينخرط اي جندي أمريكي في القتال الدائر في العراق أو سوريا.
ولكن العسكريين الأمريكيين المنتشرين في سوريا والعراق غالبا ما يتقدمون باتجاه خطوط الجبهة الامامية، الامر الذي يثير تساؤلات عن الفرق بين “القتال” وتقديم المشورة للقوات التي ارسلوا لتدريبها ونصحها.
إنّ الـإسلـام إذا حاربوه إشتدّ، وإذا تركوه إمتدّ، و الله بالمرصآد لمن يصدّ، و هو غنيّ عمّن يرتدّ، و بأسه عن المجرمين لـا يُردّ، و إن كان العدوّ قد أعدّ فإنّ الله لـا يعجزه أحد، فجدّد الـإيمان جدّد، و وحّد الله وحّد، وسدّد الصّفوف سدّد “