واشنطن: أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، الخميس، أن القوات الروسية “باتت على بعد 15 كيلومترا” من العاصمة الأوكرانية كييف.
وقالت الوزارة في تصريحات صحفية نقلتها قناة “الحرة” الأمريكية (رسمية) إن “القوات الروسية تتقدم على خطين متوازيين شرق كييف وباتت على بعد 15 كيلومترا من المدينة”.
وأضافت: “لا يمكننا التكهن بالوقت الذي قد يستغرقه الروس لدخول المدينة بسبب المقاومة الأوكرانية المتواصلة”.
وفي السياق، أوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أن “القوات الروسية تطوق العديد من المدن الأوكرانية بعد تدمير بنياتها التحتية”.
واعتبر برايس الاعتداءات التي تمارسها القوات الروسية ضد المدنيين الأوكرانيين بمثابة “جرائم حرب” وفق اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب.
ووجهت دول غربية اتهامات لموسكو بارتكاب “جرائم حرب وقتل عمد” على خلفية قصفها أماكن مدنية بينها روضة أطفال ومستشفى للولادة.
غير أن موسكو تنفي هذه الاتهامات وتصفها بأنها “مسرحية مدبرة”، مشددة على عدم استهدافها المدنيين.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي تعرضت أوكرانيا لهجوم عسكري روسي، تبعته ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.
(الأناضول)
هذا المهرج الممثل مجرم حرب ، اخذ الأمر من امريكا اللتي تخدعه و تخدع الشعب الاوكراني، هو سيهرب بالنهاية الى إسرائيل مثلا و كان باستطاعته التفاوض و القبول بشروط يعتبرها هو وحده استسلام. في مثل هكذا حروب ان كنت تعرف ان حرب خاسرة الافضل الاستسلام و حماية حياة المدنيين و البنى التحتية، هذا موقف شجاع يحتاج لسياسي حكيم و ليس مهرج مع حثالة يمين نازي متطرف لا تهمه لا أوكرانيا و لا شعبها