واشنطن: أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” استعدادها لشراء مقاتلات “إف 35” كان بيعها مخصصا لتركيا، من شركة “لوكهيد مارتن” المتعهد الرئيسي بإنتاجها.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته الإثنين، إنها ستزود قواتها الجوية بـ”8 مقاتلات F35A كانت مخصصة لتركيا، إضافة إلى 6 مقاتلات من طراز F35AS، بموجب عقد قيمته 861.7 مليون دولار”.
جاء إعلان “الدفاع” الأمريكية عقب قرار تركيا شراء منظومة “إس 400” الصاروخية من روسيا، بعد تعثر جهودها المطولة في شراء أنظمة الدفاع الجوية “باتريوت” من الولايات المتحدة.
وفي يوليو/ تموز 2019، علقت واشنطن شراكة أنقرة في مشروع تصنيع “إف 35″، إثر تسلم تركيا أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا إحدى الدول الشركاء في مشروع تصنيع المقاتلة المذكورة، ودفعت نحو 900 مليون دولار في إطار ذلك.
(الأناضول)
تركيا فصلت في خيارها بين أن تتحرر وتستقل فتصنع سلاحها بنفسها وستُخرج للوجود عام 2023 أول طائرة شبح من الجيل الخامس، أو أن تبقى حبسية إرادة طغمة البيت الأبيض وشركاته الصهيونية لانتاج السلاح، حيث لا تُباع رصاصة للمسملين والعرب إلا بعد أن يتأكد حاكم الطغمة في البيت الأبيض أن ذلك سيزيد من قوة كيان القطعان الصهيوني ولا ينقص من تفوقه شيئا … والحكام الأعراب في مصر والإمارات والسعودية بقيادة الجندي الفاشل المتقاعد حفتر وخادمه السيسي، بدل أن يحذوا حذو تركيا في هذا الميدان لتحقيق الاستقلال والعزة مع ما توفر لديهم من عشرات الملايير، جنّدتهم طغمة البيت الأبيض بأموالهم لإثارة الفتنة وجر تركيا لحرب قذرة ليس لأحد فيها مصلحة إلى طغمة البيت الأبيض وكيان القطعان من منطلق: “علي وعلى أعدائي” … طبعا العدو ليس كيان القطعان بل تركيا أردوغان.!