واشنطن- “القدس العربي”: وضع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عددا كبيرا من القوات الأمريكية على أهبة “الاستعداد للانتشار” خلال عطلة نهاية الأسبوع (السبت والأحد) ، على الرغم من أن العديد من المسؤولين قالوا إن الدور الأمريكي لن يكون للقتال.

وأكد مسؤول أمريكي أن أوستن أصدر الأوامر للقوات بأن تكون جاهزة للانتشار في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​خلال 24 ساعة من تلقي الأمر.

وعلى وجه التحديد، يقول كبار المسؤولين إنه سيتم إرسال قوات لتقديم المشورة وتقديم الدعم الطبي للقوات الإسرائيلية.

وقال مسؤولون إن الأمر ليس بمثابة موقف ردع مثل ما شوهد مع تعبئة المجموعات الضاربة من حاملتي الطائرات ” يو إس إس فورد” و”يو إس إس أيزنهاور” في البحر الأبيض المتوسط، ولكن بدلاً من ذلك يبدو أنه يصل إلى دور الدعم المباشر “للدفاع عن إسرائيل”، وفقاً لشبكة “فوكس نيوز”.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الإثنين أنه تم إخطار 2000 جندي أمريكي بالاستعداد للاستعداد خلال 24 ساعة إذا لزم الأمر، لكن لم يتم تأكيد وجود 2000 جندي ولا الوحدات التي تم إخطارها.

وتم إصدار الأمر بعد أيام فقط من مغادرة وحدة العمليات الخاصة التابعة لقوات مشاة البحرية المشاركة في التدريبات المقررة حتى 22 أكتوبر مبكرًا “نتيجة للأحداث الناشئة”. ولم يتم تعيين هذه القوات للقيام بأدوار قتالية، ولكن لتقديم المشورة والدعم الطبي.

في الأسبوع الماضي، وصلت المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس جيرالد آر فورد” إلى شرق البحر الأبيض المتوسط ​​”لردع أي جهة تسعى إلى تصعيد الوضع أو توسيع نطاق هذه الحرب”، وفقًا لبيان صحافي صادر عن القيادة المركزية الأمريكية.

وفي يوم الجمعة، وصلت السفينة الحربية الأمريكية “يو إس إس دي أيزنهاور” ميناء نورفولك بولاية فرجينيا للمشاركة في “الانتشار المقرر”.