واشنطن: قال مسؤولون أمريكيون إن القوات الأمريكية في كابول تتأهب للمزيد من هجمات تنظيم الدولة الإسلامية تزامنا مع الانتهاء من مهمة الإجلاء التي تنفذها، وذلك مع ارتفاع عدد الجنود الأمريكيين القتلى في هجوم انتحاري شنه التنظيم يوم الخميس إلى 13 قتيلا.
وقال مسؤول أمريكي لرويترز إن عدد الجنود الأمريكيين القتلى سيرتفع على الأرجح. وأصيب في الهجوم أكثر من 12 جنديا.
والقتلى هم أول قتلى يسقطون في صفوف القوات الأمريكية بأفغانستان منذ فبراير شباط 2020 والهجوم هو الأكثر دموية على القوات الأمريكية في البلاد منذ عشر سنوات.
ووقع انفجاران على الأقل وسط الحشود التي تجتمع عند بوابات مطار حامد كرزاي الدولي أملا في مغادرة أفغانستان منذ سيطرة حركة طالبان على السلطة منذ قرابة أسبوعين قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي جو بايدن لسحب القوات الأمريكية من البلاد بعد حرب دامت عشرين عاما.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم في بيان وقال إن أحد مفجريه الانتحاريين استهدف “تجمعا كبيرا للمترجمين والمتعاونين مع الجيش الأمريكي”.
وقال الجنرال فرانك ماكينزي قائد القيادة المركزية الأمريكية خلال مؤتمر صحفي إن تبادلا لإطلاق النار أعقب الانفجارين.
وأضاف “نعتقد أنهم يرغبون في مواصلة هذه الهجمات ونتوقع استمرار هذه الهجمات، ونفعل كل ما بوسعنا للاستعداد”.
وأوضح أن الهجمات المحتملة في المستقبل قد تشمل إطلاق صواريخ على المطار أو محاولة الدخول بسيارات ملغومة. وقال إنه لم يرصد ما يجعله يقتنع بأن قوات طالبان سمحت بوقوع الهجوم.
وقال الجيش الأمريكي إن 18 جنديا أصيبوا في الهجوم ويتم نقلهم على متن طائرات من طراز سي-17 مزودة بوحدات جراحية.
وذكر مسؤولون أمريكيون أن قنبلة انفجرت بالقرب من بوابة آبي بالمطار وأن الأخرى كانت قريبة من فندق بارون القريب.
وتسابق الولايات المتحدة الزمن لإتمام عمليات الإجلاء الجوية للأمريكيين وبعض الأفغان من كابول قبل موعد نهائي لانسحابها العسكري الكامل بحلول 31 أغسطس آب. وقال ماكينزي إن مهمة الإجلاء لن تتوقف.
ومضى يقول إن نحو ألف مواطن أمريكي ما زالوا في أفغانستان.
وسبق أن قال مسؤولون أمريكيون إن هناك نحو 5200 جندي أمريكي يضطلعون بمهمة الأمن في مطار حامد كرزاي الدولي في كابول. وجاء التفجيران الانتحاريان بعد أن حثت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأفغان على مغادرة المنطقة المحيطة بالمطار بسبب تهديد محتمل من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.
وعدد قتلى الجيش الأمريكي في حرب أفغانستان منذ عام 2001 يبلغ 2500 قتيل تقريبا.
(رويترز)
مما لا شك فيه أن هذا العمل يعد خسة وغدر وخيانة من قبل منفذيه مهما كان إنتمائهم ومهما كانت إدعائاتهم فما الداعي لهذه الإنفجارات إذا كانت القوات الأجنبية وإن كانت محتلة لبلادهم قد تعهدت أمام العالم بالجلاء بنهاية الشهر الجاري مالم يكن الدافع هو تحريضهم علي البقاء وإستمرار الحرب بلا طائل غير القتل والدمار فعلاً هؤلاء جرذان يستحقون الإعدام أمام الشعب الأفغاني حتي يكونوا عبرة لبقية التنظيم
الظلم لا يولد إلا الظلم والغدر ولا ينتج إلا الغدر !