دبي – رويترز: مني مؤشر البورصة السعودية بأشد خسائره ليوم واحد خلال شهر الإثنين وسط سلسلة من النتائج الضعيفة، بينما دفعت أسهم “إعمار” العقارية بورصة دبي إلى أعلى مستوياتها في نحو عام.
وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.5 في المئة، في أسوأ أداء يومي له منذ 24 يونيو/حزيران، مع انخفاض أسهم جميع البنوك المُدرجة. وتراجع سهم “مصرف الراجحي” ثلاثة في المئة، في أشد ضغط على المؤشر.
وانخفض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، رابع أكبر منتج للبتروكيميائيات في العالم، 1.6 في المئة، مواصلا خسائره من الجلسة السابقة بعدما حققت الشركة أقل ربح فصلي منذ أواخر 2009.
وهوى سهم “دلة للخدمات الصحية القابضة” ستة في المئة، بعدما أعلنت الشركة انخفاضا في ربح الربع الثاني من العام، متضررة بارتفاع تكلفة التشغيل والتمويل.
وهبط سهم “حلواني إخوان” 2.3 في المئة، بعدما تحولت شركة الأغذية لتكبد خسارة في الربع الثاني، عزتها إلى ارتفاع تكلفة المنتجات المُباعة في البلاد وتضخم نفقات المبيعات والتوزيع في مصر.
وارتفع مؤشر سوق دبي 1.2 في المئة إلى 2881 نقطة، مسجلا أعلى مستوياته منذ 12 أغسطس/آب 2018، بدعم من الأسهم العقارية التي صعدت جميعها.
وقفز سهم “إعمار” العقارية 3.9 في المئة، ليبلغ أعلى مستوياته منذ السابع من أغسطس/آب من العام الماضي. وحقق السهم مكاسب في خمس من الجلسات الست الأخيرة، بعد أن وقعت أكبر شركة عقارية في الإمارة مذكرة تفاهم بشأن المشاركة في مشروع يتكلف 11 مليار دولار في مطار بكين الجديد العملاق.
وصعد مؤشر “سوق دبي المالي” 6.2 في المئة، محققا مكاسب لست جلسات، بعدما حققت الشركة التي تدير بورصة الإمارة ربحا أعلى في الربع الثاني.
وأغلق مؤشر سوق أبوظبي مرتفعا 0.3 في المئة، متعافيا من خسائر الجلسة السابقة حين توقفت موجة مكاسب استمرت ثمانية أيام.
وزاد سهم “بنك أبوظبي الأول”، أكبر بنوك الإمارات العربية المتحدة، 0.5 في المئة، بينما صعد سهم “اتصالات” 0.3 في المئة.
لكن سهم “بنك أبوظبي التجاري” تراجع واحدا في المئة، لتنتهي مكاسب استمرت ثماني جلسات متتالية. وسجل البنك هبوطا بلغ 11 في المئة في ربح الربع الثاني، في أول نتائج مُجَمَّعة بعد اندماجه مع “بنك
الاتحاد الوطني” و”مصرف الهلال” الأصغر حجما.
وزاد مؤشر بورصة قطر 0.3 في المئة، مُعَوِّضا خسائره المبكرة، مع صعود سهم “بنك قطر الوطني” واحدا في المئة، في حين ارتفع سهم “البنك التجاري القطري” 1.3 في المئة.
وهبط سهم “بنك قطر الأول” 3.3 في المئة ليحد من مكاسب السوق، بعدما واصل تكبد خسائر في النصف الأول من العام.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.3 في المئة، مع هبوط سهم “شركة القلعة القابضة” للاستثمار المباشر 3.3 في المئة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية أمس:
في السعودية تراجع المؤشر 1.5 في المئة إلى 8729 نقطة.
في دبي صعد المؤشر 1.2 في المئة إلى 2881 نقطة. كذلك صعد مؤشر أبوظبي 0.3 في المئة إلى 5363 نقطة.
وارتفع المؤشر القطري 0.3 في المئة إلى 10603 نقاط. كما ارتفع المؤشر الكويتي 0.3 في المئة إلى 6767 نقطة.
وزاد المؤشر البحريني 0.6 في المئة إلى 1536 نقطة. كما زاد المؤشر العُماني 0.1 في المئة إلى 3751 نقطة.
وفي مصر هبط المؤشر 0.3 في المئة إلى 13422 نقطة.