واشنطن: ادعى مستشار اتصالات الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي أن الولايات المتحدة تدعم اتفاقية فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا والتي أبرمت عام 1974.
جاء ذلك خلال إحاطة صحافية قدمها عبر تقنية التيليكونفرانس، الثلاثاء، حول الأوضاع الأخيرة في سوريا، واحتلال إسرائيل للمنطقة العازلة في مرتفعات الجولان السورية.
وقال: “ندعم بالطبع هذه الاتفاقية ونحن على اتصال وثيق مع نظرائنا الإسرائيليين بشأن هذه القضية”.
ولدى سؤاله عن احتلال إسرائيل للأراضي، قال المستشار الأمريكي إنه لن يخوض في التفاصيل، وأن إسرائيل يمكنها التحدث باسمها.
وقال جون كيربي إن المسؤولين الأمريكيين يجرون اتصالات وثيقة مع جماعات المعارضة السورية والمسؤولين الإسرائيليين في ظل تطور الأوضاع.
وفجر 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
واستغلت إسرائيل سقوط نظام الأسد، لتعلن الأحد، انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة منزوعة السلاح في هضبة الجولان السورية التي تحتل معظمهم مساحتها منذ 1967، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
ومنذ حرب 5 يونيو/ حزيران 1967، تحتل إسرائيل 1150 كلم مربع من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية (جنوب غرب) البالغة 1800 كلم مربع، وأعلنت في 1981 ضمها إليها في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي الإثنين، أن قوات الجيش توغلت بريا في المنطقة العازلة مع سوريا، مع استمرار تنفيذ هجمات جوية واسعة بقنابل ثقيلة على مواقع عدة في أنحاء سوريا.
(وكالات)