البيت الأبيض: إلهان عمر ورشيدة طليب لديهما نوايا سيئة تجاه إسرائيل

حجم الخط
5

واشنطن: شن البيت الأبيض هجوما جديدا على النائبتين الديمقراطيتين في الكونغرس، إلهان عمر ورشيدة طليب، مشيرا إلى أن “لديهما نوايا سيئة تجاه إسرائيل”.
وقال البيت الأبيض، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، الخميس: “بينما تحاول النائبتان إضعاف إسرائيل، تلتزمان الصمت تجاه حماس والسلطة الفلسطينية”.
وأورد البيان تصريحات للنائب الجمهوري لي زيلدين، على شبكة “فوكس نيوز”، قال فيها إن “تصريحات عمر وطليب الأخيرة، تعد محاولة لجعل نفسيهما في موقع الضحايا، وإخفاء التاريخ وتغيير الواقع، بصورة تخدم نواياهما السيئة”.
وتابع: “نائبتا الكونغرس تلتزمان الصمت تجاه استخدام حماس للأطفال دروعا بشرية، وعدم تقديم المساعدات الإنسانية للعامة، والدعوات إلى الجهاد، وإطلاق الصواريخ التي تقتل الضحايا في إسرائيل”.
وتدور حرب كلامية بين الرئيس الأمريكي (الجمهوري) دونالد ترامب، والنائبتين المسلمتين “عمر” ذات الأصول الصومالية، و”طليب” ذات الأصول الفلسطينية.
والثلاثاء، جدد ترامب، هجومه على “طليب”، ووصفها بأنها “معادية للسامية”.
وقال في تغريدة عبر تويتر، إن طليب “تكره إسرائيل وكل الشعب اليهودي.. إنها معادية للسامية”.
جاء تعليق ترامب في أعقاب مؤتمر صحافي عقدته “طليب” مؤخرا، انتقدت فيه إسرائيل بسبب قرار تل أبيب منعها الأسبوع الماضي من دخولها في طريقها إلى الضفة الغربية.
يشار إلى أن “طليب” بكت أثناء الكلمة التي أدلت بها.
وقال ترامب: “لا أصدق دموع النائبة طليب.. شاهدت فقط عنفها وجنونها وكلماتها منذ فترة طويلة، وهي الآن تدمع؟”.
والخميس الماضي، أعلنت تل أبيب، رفض زيارة طليب وعمر، إلى الأراضي الفلسطينية لاتهامهما “بالترويج لمقاطعة إسرائيل”.
ولاحقا، أعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي أرييه أدرعي، موافقته على السماح لـ “طليب” فقط بزيارة جدتها، لكن بحسب شروط وضعها، فرفضت “طليب” إجراء زيارة مقيدة بشروط إسرائيلية، وقررت إلغاءها.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Rafeek Kamel:

    لا شك بان هاتين النائبتين قد خلقن واقعا مغايرا فى اروقة السياسة الامريكية…واصبح الحديث عن شرعية ما تقوم به اسرائيل محلا للنقاش والجدال بعد ان كان شبه معدوما..نتائج الانتخابات الامريكية القادمة بعد عام من الان ستحدد ملامح السياسة الامريكية بشكل اكثر وضوحا تجاه القضية الفلسطينية ..اما انحيازا كاملا للسياسة الاسرائيلية وشطب التعامل مع القضية الفلسطينية من اجندة البيت الابيض …واما العكس تماما…حيث يمكن لو تغير ساكنى البيت الابيض ان تكون القضية الفلسطينية محل اهتمام اكثر لدى الادارة الامريكية القادمة…وذلك يرجع بالفضل لتلك النائبتين ..للاحسن او للاسواء

  2. يقول محمد الجزائري:

    يا ترامب ومن على شاكلته هذه بداية النهاية،قد لا تكون غدا لكنها فريبة جدا.

  3. يقول قاهر لعلوج:

    عندنا مثل يقول: “يا يظن السفيه إلا بما فيه”، ترامب وأحبابه من الصهاينة لم تسلم لا أعمالهم ولا نواياهم، لا سيما تجاه العرب والمسلمين، وبالتالي فأي صوت مغاير لسياساتهم القمعية والعنصرية سيصفونها بالنوايا السيئة، وهو أخف الأضرار، لأنهم ينعتون عادة ما ينعتون مخالفيهم بالإرهاب، وقد فعلوها مع النائبتين رشيدة وإلهان بوصفهما دعشيتان … ههههه حالة الإرتباك واليأس التي يتخبط فيها ترامب وصهاينته وما ينجم عن ذلك من تصرفات صارت مضحكة ومثيرة للشفقة ….

  4. يقول نايل:

    ترمب يقلب الحقائق. إسرائيل كيان عنصري بالقانون والتطبيق على أرض الواقع. حتى اليهود ذوي البشرة السمراء يعانون في المجتمع الاسرائيلي. حسب منطق إدارة ترمب أن من يكشف ممارسات إسرائيل العنصريه ضد سكان فلسطين الأصليين ونشرها للعالم يكن العداء للممارسات العنصريه في اسرائيل. لذلك يجب إيقاف الهان عمر ورشيدة طليب قبل أن تفضح إسرائيل وتواطا إدارة ترمب مع الاحتلال.

  5. يقول راجح الطل / فلسطين:

    لا شيء أكثر قبحا من المستوى السوقي لما يمكن وصفه بثقافة المخلوق دون البشري دونال ترامب ! هو يستعمل مصطلحات بالتأكيد لا يعرف معناها , معاداة السامية بالشكل الذي يطرحه ترامب ضرورة أنسانية تماما كما أن معاداة التمييز العنصري هي ضرورة انسانية !

إشترك في قائمتنا البريدية