واشنطن: أعلن البيت الأبيض، الإثنين، أنّ معلوماته الاستخبارية تفيد بأنّ طهران ستزوّد موسكو “مئات الطائرات المسيّرة” لمساعدة القوات الروسية في مواجهة المقاومة الشرسة التي يبديها الجيش الأوكراني في شرق البلاد.
وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك ساليفان خلال مؤتمر صحافي إنّ “معلوماتنا الاستخبارية تشير إلى أنّ الحكومة الإيرانية تستعدّ لتزويد روسيا، في غضون وقت قصير للغاية، ما يصل إلى مئات الطائرات المسيّرة، بما في ذلك طائرات قتالية”.
وأضاف أنّ هذه المعلومات “تشير أيضاً إلى أنّ إيران تستعدّ لتدريب القوات الروسية على استخدام هذه الطائرات المسيّرة، وأنّ أولى الدورات التدريبية كان مفترضاً أن تبدأ في مستهلّ شهر تمّوز/يوليو”، مشيراً إلى أنّه لا يعرف ما إذا كانت طهران قد زوّدت بالفعل موسكو بهذه الطائرات المسيّرة أو بقسم منها، أم بعد.
وذكّر ساليفان بأنّه سبق للمتمرّدين الحوثيين في اليمن أن استخدموا طائرات إيرانية مسيّرة مفخّخة “لمهاجمة السعودية”.
ومنذ بدأ الجيش الروسي غزو أوكرانيا في 24 شباط/فبراير، أدّت الطائرات المسيّرة دوراً مهمّاً في تنفيذ عمليات استطلاع أو إطلاق صواريخ أو إلقاء قنابل.
وشدّد ساليفان على أنّ غزو أوكرانيا يكبّد روسيا “كلفة باهظة”، مشيراً إلى أنّ القوات الروسية تواجه مشاكل في الحفاظ على تسليحها مع تقدّمها في شرق أوكرانيا.
وكانت الولايات المتّحدة أعلنت الأسبوع الماضي عن تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار، تشمل خصوصاً راجمات صواريخ من طراز هيمارس وقذائف دقيقة الإصابة.
ومنذ بدأ الغزو الروسي لأوكرانيا قدّمت واشنطن لكييف مساعدات عسكرية بلغت قيمتها الإجمالية 6.9 مليار دولار.
وبحسب ساليفان فإنّ “روسيا فشلت إلى حدّ كبير في تحقيق أهدافها في أوكرانيا” والتي كانت تتمثل في “الاستيلاء على العاصمة كييف، وإزالة أوكرانيا من الوجود كبلد، والقضاء على الهوية الأوكرانية، ودمج أوكرانيا في روسيا”.
وأوضح المستشار الرئاسي الأمريكي أنّ “الهدف الأساسي لاستراتيجيتنا هو وضع الأوكرانيين في أقوى موقع ممكن في ساحة المعركة لكي يكونوا في موقع قوة على طاولة المفاوضات عندما يحين وقت الدبلوماسية”.
ويثير تطوير إيران للطائرات المسيّرة قلق كلّ من الولايات المتحدة وإسرائيل اللّتين تتّهمان الجمهورية الإسلامية بتزويد حلفائها في الشرق الأوسط مثل حزب الله اللبناني والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والمتمردين الحوثيين في اليمن بهذه الطائرات، أو استخدامها لاستهداف القوات الأمريكية وحركة الملاحة في الخليج.
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية في تشرين الأول/أكتوبر 2021 عقوبات على شخصيات مرتبطة بهذا البرنامج.
وبدأت الجمهورية الإسلامية تطوير برامج للطائرات المسيّرة منذ ثمانينات القرن الماضي خلال الحرب ضدّ العراق (1980-1988).
وسبق للقوات الإيرانية أن اختبرت أنواعاً مختلفة من الطائرات المسيّرة في مناورات عسكرية.
(أ ف ب)
وأين العيب؟فالغرب يمون اوكرانيا جهارا نهارا.
تمام
ممتاز جدا والله ?اللهم انصر روسيا على أمريكا اللعينة الخبيثة التي قتلت الشعوب العربية في العراق وسوريا واليمن وليبيا والسودان و قبلها أفغانستان ?
عجيب امرك يا ميساء الم تقتل روسيا الشعب السوري المسلم والاكراني كذلك
بسم الله الرحمن الرحيم
علينا التزام الحياد في الحرب الروسيه الأوكرانيه
امريكا و روسيا ملة واحدة كلهم قتلوا الملايين من المسلمين.
فاللهم اضرب الظالمين بالظالميين و اخرجنا من بينهم سالمين
معلومات مؤكدة ان الولايات المتحدة قامت بتزويد النازيين الجدد في اوكرانيا باسلحة هجومية فتاكة
و ماذا فعلتم انتم مع اوكرانيا؟
خذلان و تخاذل و هزيمة تنم عن نفاق الغرب و غطرسته.
يبدو للوهلة الاولى الامر مضحك من قبيل البروبوجندا ,,,, فايران ستدرب الروس الذين فاقوا قدرات الولايات المتحدة في الاسلحة فوق الصوتية ومحركات الصواريخ والجيل الخامس من الانظمة الدفاعية,,,, ولكن الخبر لربما يحمل في طياته، حملة موازية ضد ايران،،، ربما تكون زيارة بايدن، هي تحضير لضربة ضد ايران بعد اتهامها بقتل الشعب الاوكراني المحتل وامتلاكها ’’ القريب’’ لقنبلة نووية لابادة الشعب اليهودي ’’ المحتل’’!!!!! نوع من الشيطنة!!!!! فلربما لم يأت من فراغ التنسيق الامني الحميم بحضور بايدن نفسه وحل الكنيست والحكومة الاسرائيلية قبله مباشرة !!!!! والعربان سيكونون وقود الحرب واول ضحاياها ودافعي تكاليفها!!!!!!!!! ربما ان ينخرط اي عربي في اي مشروع في هذه المرحلة الانتقالية في النظام العالمي الذي يعاد التوازن الى كفاته المختلة,,,,,,
الاشرار يحاربون بعضهم البعض. لا الروس ولا الامريكان ولا الايرانيين لديهم نوايا صافية. كل بلد له مصالحه في هذه الحرب. على المعلقين ان لا ينحازوا لطرف وضد الطرف الآخر لان الكل اعلاه أيديهم ملطخة بدماء المسلمين.
الطائرات المسيرة الإيرانية قلبت ميزان المعارك لصالح الحكومة الإثيوبية.
من المنتظر أن تسبب هذه المسيرات خسائر الفادحة للمقاومة الأوكرانية.
تقصد المسيرات التركية- بيرقدار
الأسلحة الغربية، وخصوصا الدقيقة منها والمدفعية البعيدة المدى، ستغير بالفعل مسار الحرب. سيطول الحرب اكثر من سنة والقيصر الروسي في ورطة كبيرة. والله يعين الشعبين السوري والاوكراني. وعار على المتخاذلين العرب الحاقدين على الإنسانية وخير البشرية
تصريحات المستشار الأمريكي دليل قاطع على أن السلاح الروسي متفوّق على السلاح الغربي الأمريكي في حرب اوكرانيا.
فمن أجل تهميش هذا التفوّق ينسبون فعالية السلاح الروسي إلى جنسيات أخرى.هذا وجه من وجوه الصراع في أوكرانيا.أيهما الأفضل السلاح الروسي أم السلاح الغربي؟ حتى الآن بوتين قال لم نستخدم إلا أقل القليل من ترسانة الجيش الروسي.أمريكا تتخبط لقد أخذها بوتين على حين غرة..رغم أقمارهم الصناعية وجواسيسهم الأرضية.رسالة
انتزاع النفوذ الأمريكي بدأها صدام ويواصلها بوتين وسيكملها الرئيس الصيني بدخول تايوان.