البيت الأبيض: الترويج للديمقراطية أولويتنا ولن نتردد في استخدام القوة للدفاع عن مصالحنا

حجم الخط
2

واشنطن:  أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الترويج للديمقراطية في جميع أنحاء العالم سيكون عنصرا مركزيا في استراتيجيته للأمن القومي، وذلك ضمن خطوط إرشادية جديدة صدرت الأربعاء.

وجاء في الدليل الاستراتيجي المؤقت للأمن القومي الذي أصدره الرئيس أن “الاستبداد في المسيرة العالمية”.

وجاء في الوثيقة المكونة من 24 صفحة :”سوف نعزز حلفاءنا ونقف وراءهم ، نعمل مع شركاء متشابهين في التفكير، ونجمع قوتنا الجماعية لتعزيز المصالح المشتركة وردع التهديدات المشتركة. وسنتولى القيادة بالدبلوماسية”.

وتمت الإشارة في الوثيقة إلى الجوائح وأزمات المناخ والتهديدات الإلكترونية والتطرف العنيف على أنها من بين “أكبر التهديدات”. وأشارت إلى أن كثيرا من تلك التهديدات “لا تعرف حدودا أو أسوار ويجب أن تقابل بعمل جماعي”.

وأوضحت الوثيقة أنه “يجب علينا أيضا أن نتعامل مع حقيقة أن توزيع السلطة في جميع أنحاء العالم يتغير ، مما يخلق تهديدات جديدة”.

وأَضافت: “الصين ، على وجه الخصوص ، أصبحت بسرعة أكثر حزما. إنها المنافس الوحيد المحتمل القادر على الجمع بين قوته الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية والتكنولوجية لتشكيل تحد مستدام لنظام دولي مستقر ومنفتح.”

كما أشارت الوثيقة إلى “التهديد” الذي تفرضه روسيا “التي لا تزال تصر على تعزيز نفوذها العالمي وأن تلعب دورا يتسبب في حالة من الفوضى على الساحة العالمية”.

وشدد البيت الأبيض أيضا على أن واشنطن “لن تتردد أبدا في استخدام القوة عند الحاجة للدفاع عن مصالحنا الوطنية الحيوية” ، مضيفا أن الدبلوماسية ستكون الملاذ الأول لتعزيز مصالح الولايات المتحدة عالميا.

(د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول احمد الشمري:

    كلام سخيف وممل ابدا بلمريكا وحررها من اليهود الذين يحكمونها واعلم ان امريكا عي بلد بدون ديمقراطية شاء امثالك ام لا

  2. يقول اضاءة في زمن الاستبداد:

    عادة ما تتضمن اية خطوط ارشادية عامة تناقضا متأصلا في التوجهات. فمثلا الترويج للديمقراطية بالقوة امر معاكس للديمقراطية نفسها. كما ان تعزيز “الحلفاء” وترويج “الديمقراطية” ودعم “المصالح” قد يتناقضوا على ارض الواقع، وهكذا.

إشترك في قائمتنا البريدية