برلين: قال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض إن يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) كان العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في حرب غزة، وإن مقتله على يد قوات إسرائيلية يحدث “نقطة تحول” من شأنها تسريع محادثات إنهاء الحرب.
وكان السنوار العقل المدبر لهجوم حماس عبر الحدود في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 والذي أسقط أكبر عدد من القتلى في يوم واحد في تاريخ إسرائيل وتسبب في حرب غزة.
ويمثل اغتيال السنوار نجاحا كبيرا لإسرائيل ونقطة محورية في الصراع المستمر منذ عام.
وقال كيربي “نعتقد أن إنهاء الحرب أمر بالغ الأهمية، ونرى أيضا أن موت السنوار… يمكن أن يشكل نقطة تحول للوصول إلى هذه الغاية”.
ورغم التفاؤل الأمريكي، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة بمواصلة الحرب في غزة ولبنان، وهو ما يشير إلى أن مقتل السنوار لن يؤدي إلى وقف القتال على الأقل في المدى القصير.
وأخفقت الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي لإسرائيل، في مساعيها التي بذلتها على مدى أشهر للتوسط في وقف لإطلاق النار بين إسرائيل من جانب وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وجماعة حزب الله اللبنانية من جانب آخر مع استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في حربها.
كما أن إيران، العدو اللدود لإسرائيل، تبدو غير قادرة إلى حد بعيد على مجاراة القدرات العسكرية الإسرائيلية، بما فيها من أسلحة أمريكية.
وقال كيربي إن محادثات وقف إطلاق النار متوقفة في الوقت الراهن وإنه ليس لديه علم بموعد استئناف هذه المحادثات مجددا.
وأضاف “أتمنى أن أخبركم اليوم أننا سنجمع فرق (التفاوض) معا في الدوحة، وسنبدأ من جديد… هذا ليس الوضع الآن”.
(وكالات)