واشنطن: قال البيت الأبيض اليوم الإثنين إن الغزو الروسي لأوكرانيا قد يبدأ في أي وقت، وربما هذا الأسبوع، مكررا في الوقت نفسه التأكيد على أن الطريق إلى الدبلوماسية لا يزال مفتوحا لحل الأزمة.
وقالت كارين جان بيير نائبة السكرتير الصحفي للبيت الأبيض للصحافيين إن الولايات المتحدة “واضحة” بشأن الوضع على الأرض، حيث يحتشد عشرات الآلاف من القوات الروسية على حدود أوكرانيا.
ومن ناحية أخرى، قال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون استعرضا اليوم الاثنين الجهود الدبلوماسية بخصوص أوكرانيا، وأكدا دعمهما لسيادتها وسط الحشد العسكري الروسي.
وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن وجونسون ناقشا أيضا خلال اتصال هاتفي الجهود المبذولة لتعزيز الموقف الدفاعي على الخاصرة الشرقية لحلف شمال الأطلسي واستعداد أعضائه وشركائه لفرض عواقب وخيمة على روسيا إذا اختارت المزيد من التصعيد العسكري.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان اليوم الاثنين إن كل شيء جاهز لقيام القوات الروسية بغزو سريع لأوكرانيا، مضيفا أن أوروبا مستعدة لفرض عقوبات ضخمة إذا حدث ذلك.
وأضاف لو دريان لقناة (فرانس5) “إذا كان السؤال هو هل هناك عناصر قائمة لشن القوات الروسية هجوما ضخما في أوكرانيا، فعندئذ نعم هذا صحيح. إنه ممكن وبسرعة”.
وأضاف أن باريس وحلفاءها يتشاركون هذا التقييم، رغم أنه لم يقل شيئا يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ هذا القرار.
وقال مصدران دبلوماسيان أوروبيان إن الولايات المتحدة أبلغت حلفاءها يوم الجمعة الماضي بأن أحد السيناريوهات هو أن موسكو قد تشن هجوما يوم الأربعاء.
وعندما سُئل عما إذا كانت العقوبات جاهزة في حالة وقوع هجوم روسي ، قال لو دريان إن هذه هي الحقيقة وستكون ضخمة حتى لو كان لها تأثير عكسي على أوروبا.
وقال الوزير إن من المهم مواصلة الحوار لتجنب وقوع صراع كارثي من شأنه أن يلحق الضرر بجميع الأطراف.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الإثنين، أن كندا وافقت على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا ومنح كييف قروضا بقيمة 500 مليون دولار كندي لمساعدتها في الدفاع عن نفسها في مواجهة أي عدوان روسي.
وقال ترودو خلال مؤتمر صحافي “في ضوء خطورة الوضع وبعد التحاور مع شركائنا في أوكرانيا، وافقت على إمدادهم بمعدات وذخائر فتاكة بقيمة 7,8 ملايين دولار كندي”.
وأضاف “هذا الأمر يستجيب لطلب محدد من قبل أوكرانيا، ويعد استتباعا للمعدات غير الفتاكة التي قدمناها سابقا”، لافتا الى أن “القصد من هذا الدعم من قبل كندا وشركاء آخرين هو ردع عدوان روسي آخر”.
وأكد ترودو أن أوتاوا ستمنح أوكرانيا قروضا إضافية ليصل المبلغ الإجمالي المعلن منذ بداية العام الى 620 مليون دولار كندي (490 مليون دولار)”.
ومنذ أيام، تؤكد الولايات المتحدة أن روسيا قد تغزو أوكرانيا “في أي وقت” فيما دعت دول عدة مواطنيها إلى مغادرة الأراضي الأوكرانية في أسرع وقت ممكن.
وأعلنت كندا السبت إغلاق سفارتها مؤقتا في كييف ونقل أنشطتها إلى مكتب في لفيف غرب البلاد “بسبب تدهور الأوضاع، وكذلك نقل قسم من طاقمها العسكري المتمركز في أوكرانيا إلى أماكن أخرى في أوروبا.
وينتشر نحو 200 عسكري كندي منذ عام 2015 في أوكرانيا ضمن مهمة “يونيفير” التي تهدف إلى المساهمة في تدريب القوات الأوكرانية.
من جهته رأى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين أن قرار دول غربية من بينها الولايات المتحدة وكندا، نقل سفاراتها من كييف إلى غرب أوكرانيا، “خطأ فادح”.
(وكالات)
لن تسلم الجرة هذه المرة!!
لن يتجرأ بوتين هذه المرة!
ولا حول ولا قوة الا بالله
الهَدفُ مِنْ هكَذا حَربٍ نَفسيةٍ هيَ إفشالُ المبادرةِ الإلمانيةِ لأنَ المانيا هيَ المتضررُ الرئيسيُ مِنْ حِصارِ روسيا إقتصادياً
السوال الاساسي سيصحى العالم غدا الأربعاء و سيكتشف اكذوبة أخرى بانه لم يحصل اي غزو الن تخجل امريكا و بريطانيا و فرنسا من كذبهم ام انهم تعودت على الكذب من ايام كولن باول و جورج بوش عندما اقنعوا العالم باسلحة غير موجودة يملكها العراق و قامو بقتل مليون عراقي و دمروا بلدا عظيم
صحيح 100%!
الامريكان اثبتوا انهم أسياد التفاهه والجبن وها هو بوتين يجري تحركات بينما التعيس بايدن يجري اتصالات .تحذيرات فقط لا غير فامريكا عاجزة تماما ونفس الشي النازيين دول أوربا فهم يخافون ان يقولون موقفهم لأنهم يعلمون أن بوتين يحتقرهم وهم بدوون قيمة
والخميس يعني ما بصير الموعد عالقليله الجمعه عطله هيك احسن والواحد بقدر يسهر على فيلم الغزو.
هل اصبحت امريكا وافيرنسا قارئيبن فنجان
هزلت
من وجهة نظر بايدن أن ألهجوم سوف يكون في السادس عشر من هذا الشهر. ربما بنى حساباته على أن هذا أليوم يوافق ألرابع عشر من رجب, وهو أليوم ألذي يكون فيه ألقمر بدرا. ولكن ألشرط ألآخر يجب أن يكون ألإنقشاع جيد يعني ألسماء بلا غيوم.
نفسها قصة النووى الإيراني اسطوانات الله اعلم ماوراءها