واشنطن- الاناضول- قال البيت الأبيض، يوم الخميس، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لا يسعى إلى توسيع ترسانة بلاده النووية، بل يريد المحافظة على تفوقها في هذا المجال على غيرها من دول العالم.
جاء ذلك في الموجز الصحفي للمتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، تعليقا على تصريحات نقلتها وكالة رويترز على لسان ترامب، وقال فيها إنه يريد “تعزيز الترسانة النووية الأمريكية بما يضمن أن تكون الأكثر تفوقاً”.
وأضاف متحدث البيت الأبيض، “لنكن واضحين، ما أراد (ترامب) قوله إن أمريكا لن تتخلى عن تفوقها في هذا المجال (النووي) لأي أحد، وهذا هو ما قاله بصراحة”.
وتابع “إذا ما حاولت بلدان أخرى توسيع قدراتها النووية فستكون للولايات المتحدة التفوق والقدرة في ذلك المجال”.
وشدد على أن توسيع الترسانة النووية للبلاد “ليس ما نسعى لفعله”.
وأكد أن الرئيس ترامب، يحرص على “المحافظة على تفوق أمريكا عالمياً، وإذا ما حاولت بلدان أخرى التوسع، فنحن لن نجلس في مكاننا دون حراك”.
وبحسب منظمة “الحد من التسلح” الدولية فإن الولايات المتحدة وروسيا يمتلكان أكبر عدد من الرؤوس النووية على الإطلاق وبواقع 6800 صاروخ لصالح الأولى فيما تسجل الثانية تفوقاً عليها بقرابة 200 صاروخ.
وفيما يتعلق بخطة إنشاء مناطق آمنة في شمال سوريا، قال شون سبايسر إن ترامب وفريق عمله يواصلون العمل في هذا الإطار، لكنهم لم يتوصلوا بعد إلى قرار نهائي فيما يتعلق بالمواقع الجغرافية الخاصة بالمنطقة الآمنة.
وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض، أن ترامب يسعى للحصول على تعهدات من رؤساء الدول بشأن تمويل مشروع المنطقة الآمنة وكيفية إنشائها.
وقال سبايسر إن واشنطن بحاجة لتعهد شامل من دول المنطقة بشكل عام.
وأكّد أن بلاده ستدلي بالتصريحات اللازمة في مسألة المناطق الآمنة حال انتهاء المؤسسات المعنية من استعداداتها في هذا الإطار.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، عن مقترح لإقامة مناطق آمنة في سوريا؛ لحماية المدنيين النازحين من مناطق القتال بين قوات النظام والمعارضة.