واشنطن: قالت البيت الأبيض الأمريكي، الخميس، إن قتل إسرائيل للناشطة الأمريكية التركية عائشة نور أزغي أيغي، في الضفة الغربية، ما كان ينبغي أن يحدث أبدا.
جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم البيت الأبيض الأمريكي كارين جان-بيير، خلال مؤتمر صحفي.
وأشارت جان-بيير، إلى أن الإدارة الأمريكية على اتصال مع أسرة عائشة نور.
وأضافت: “ما كان ينبغي أن يحدث هذا أبدا. هذا الموت المروع ما كان ينبغي أن يحدث أبدا، وكما قال الرئيس (جو) بايدن؛ يجب إجراء محاسبة كاملة للمسؤولين عن الحادث”.
وشددت على ضرورة أن تفعل إسرائيل المزيد لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مرة أخرى.
ووجدت المتحدثة، صعوبة في الرد على سؤال لأحد الصحافيين بشأن سبب وصف بايدن مقتل عائشة نور بأنه حادث في البداية، وذلك بعد أن استشهد الصحافي بتقرير استقصائي لصحيفة واشنطن بوست يثبت أن الناشطة أصيبت برصاصة في الرأس من مسافة بعيدة على يد قناص إسرائيلي بعد 20 دقيقة من انتهاء المظاهرات.
وادعت المتحدثة أن بايدن أجرى مثل هذا التقييم استنادا إلى التقارير الأولية، وأن الإدارة الأمريكية تتابع التحقيق عن كثب وستتخذ الخطوات وفقًا لنتائج التحقيق الشامل.
ولدى سؤالها عن سبب عدم لقاء بايدن بأفراد عائلة أيغي حتى الآن، قالت جان-بيير، إن المسؤولين الأمريكيين على اتصال بأفراد الأسرة، ويدرسون إجراء اتصالات إضافية.
والجمعة الماضية، قتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي الناشطة عائشة نور، أثناء مشاركتها في فعالية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
(الأناضول)