واشنطن-“القدس العربي”:
أعلنت السكرتيرة الصحافية، كايلي ماكناني، الاثنين، أن البيت الأبيض يؤسس مركزاً قيادياً مركزياً لرصد ومكافحة “اعمال الشغب” في اعقاب قتل جورج فلويد، في حين نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقطع فيديو على تويتر برسالة ” نراكم قريباً”.
Anarchists, we see you! pic.twitter.com/ov1dMLu4Eg
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) June 1, 2020
وقالت ماكناني إن الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة ومارك إسبر، وزير الدفاع، وبيل بار، المدعى العام سيقودون القيادة الجديدة.
وأوضحت أن القيادة ستتألف، أيضاًَ، من أصول فيدرالية إضافية منتشرة في جميع انحاء البلاد، وأشارت إلى أن حكومات الولايات والسلطات المحلية ستتشارك مع “القيادة” في التعامل مع العنف والنهب.
ووصفت المتحدثة، مثل رئيسها ترامب، المسؤولين المحليين بالفشل وعدم القدرة على التصرف مع الحشود، وقالت إن مسؤوليتهم هي مراقبة شوارعهم.
وجاء إعلان ماكناني بعد أن وجه بار بإرسال فرق استجابة للعمليات الخاصة إلى واشنطن العاصمة وميامي للرد على الاحتجاجات العنيفة.
وهدد ترامب المحتجين قائلا:” سنقوم بإشياء لم يراه الناس من قبل”.
كنا نقول دائما ان من بني عرشه على جماجم ابادة شعب او شعوب لا يمكنه ان يبني عقيدة انسانية او ديموقراطية او عدل اجتماعي، وها هي امريكا بعد تنكرها لكل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على ارضه، هي اليوم تنزع قناعها الابيض الذي كانت تلبسه عندما يتعلق الامر بالشعب الامريكي، وفي اول مواجهة هي تتبنى الحل الاستبدادي الذي كانت تحرمه عن غيرها وتستعمله لاجل التدخل في شؤون الغير، وتدمير شعوب واوطان…
امريكا ليست لكل الامريكيين، هي من البداية لفتة اجرامية ايادة الهنود الحمر واستعبدت السود وفقرتهم وجهلتهم ومارست ضدهم كل الجرائم بدائ بالعنصرية والئ اليوم، وهذا ما يتضح جليا في تصرفات الشرطة والسلطة الامريكية…
بداية النهاية !! الشعب يريد اسقاط النظام …
يعتقد ترامب ان اسلوب القمع هو الذي سينفعه مثلما ينفع الحكام العرب للبقاء في الحكم ماءة عام. لكن الزمان ليس بالزمان والمكان متشابه اليوم في زوال الاحوال.
لقد رفع المحتجون الامريكيون في مظاهراتهم، شعار جزائري (يتنحاو قاع)، وهذا فال غير سار على اللذين يدوسون على مطالب شعبهم في العادلة والمساواة، ونبذ العنصرية، وممارسة الديموقراطية الحقة في بلادهم امريكا …ويواجهونهم بالاستبداد والقوة الغاشمة…
اين هي المنظمات الحقوقية والانسانية العالمية التي كانت لا تاخذها سنة ولا نوم في حالة العرب والمسلمين؟؟