لندن ـ “القدس العربي”: قالت صحيفة “التايمز” البريطانية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان يعلم أن جون بولتون، يخطط للحرب مع إيران وكوريا الشمالية عندما عينه مستشارا للأمن القومي.
وحسب المقال الذي كتبه، ديفيد تشارتر، كان الرئيس الأمريكي متحفظا على هذا الأسلوب لذلك عين في المنصب الجنرال ماكماستر، ولكن موقف ماكماستر الداعم للاتفاق النووي مع إيران عجل برحيله ليحل بولتون محله. وبعد شهر من تعيينه انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
ويرى المقال أن صعود بولتون إلى أعلى مناصب صناعة القرار في السياسة الأمريكية أدى إلى التوتر الحالي وإرسال قوات أمريكية إلى المنطقة، ولكن يرى أيضا أن هذه التحركات دليل على خلاف بين ترامب ومستشار الأمن القومي في التعامل مع ملف إيران.
فقد أكد ترامب أنه لا يريد دخول حرب مع إيران لأنه يعتقد أن الولايات المتحدة دخلت في عدد كبير من النزاعات المكلفة.
ويذكر الكاتب أن بولتون اختلف مع ترامب العام الماضي عندما قال إن القوات الأمريكية لابد أن تبقى في سوريا حتى تنسحب القوات التابعة لإيران. ولا يزال الخلاف بينهما بشأن هذه المسألة قائما.
وغضب ترامب من بولتون هذا العام بسبب فشله في التعامل مع الحراك في فنزويلا، ودفعه إلى موقف متصلب في المحادثات مع الزعيم الكوري الشمال كيم جونغ أون التي انتهت بالفشل.
ويرى الكاتب أن جون بولتون يقف وراء تصاعد التوتر مع إيران إلى درجة أن ترامب خشي من اندلاع حرب.
انسان مثل ترامب وبولتن بدماء صهيونيه لا يحتاج لاي اعذار لشن حرب فهذا قانون الضباع الذي يعيشون به وهو ،،اين يصل فكك فإنهش،، فإن كنت وليدا ضعيفا في ساحة الضباع هذه لم تقوم لك قائمة…. فكن أسدا على الأقل بصوتك كي تبعد عنك بولتن وزمرته
الحرب ليست على ايران الحرب على الاسلام والنفوذ ..كما حدثت في العراق وسوريا الان واليمن وغزة ..نراب مجرم حرب وحكام السعودية والامرات حكام مجرمين ..يستعينوا بالكفار على قتال المسلمين .