التايمز: شركة كندية تطلق أسماء عربية على “سلال نفايات” ثم تسحبها وتعتذر

إبراهيم درويش
حجم الخط
7

لندن- “القدس العربي”: قالت صحيفة “التايمز” البريطانية إن شركة كندية معروفة بإطلاق أسماء على منتجاتها المتخصصة في الأثاث البيتي بما في ذلك سلال النفايات وكأنها عائلة واحدة أو مجموعة أشقاء أو شقيقات، أثارت جدلا عندما اختارت اسمين عربيين على سلتيْ نفايات.

 فقد أطلقت على كرسي للطعام اسم “جوسيه” و”روان” على أريكة لثلاثة أشخاص. وأطلقت اسم “دوروثي” على مصباح للمكتب.

ولكن شركة “ستراكتيوب” وجدت نفسها وسط كارثة علاقات عامة، عندما أطلقت اسمين عربين على نوع جديد من سلال النفايات، واحد اسمه “وليد” بسعر 119 دولار، مكون من جزئين مستقلين ومن الفولاذ المقاوم للصدأ. أما النوع الثاني فهو أرخص وسعره 59 دولارا، وأطلقت عليه “وسيم”.

وقدمت الشركة المنتج الجديد بقولها: “بتصميمه الأنيق.. سيكون وسيم تتمة جميلة لأي غرفة حديثة”. وسحبت الشركة المنتجين من قائمتها المعروضة على الإنترنت وقدمت اعتذارا: “لقد نبا إلى علمنا أن إطلاق اسم شخص على سلة نفايات مؤذ، خاصة إن كان الاسم يشير إلى أصل عرقي ودين أو أي مجموعة عرقية”.

وقالت الشركة الكندية التي أُنشئت في مونتريال عام 1974، إنها لم يكن لديها “نية سيئة”. و”تم اختيار الأسماء بطريقة عشوائية وقبل معرفة المنتج بعينه”. ولكن بعض النقاد لم يقتنع ودعا إلى مقاطعة منتجات الشركة.

وجاء في رد على الإنترنت: “الناس ليسوا أغبياء ليصدقوا أن اختيار أسماء شرق أوسطية لسلال النفايات كان مصادفة أو عن غير قصد”. وطالب آخر بتسمية أسماء سلال النفايات على أسماء مدراء الشركة التنفيذيين الذين فكروا بهذه الفكرة التي لا تختلف عن سلة النفايات.

وحظي الخبر بتعليقات عدة من قراء صحيفة “التايمز”. واقترح بعضهم إطلاق أسماء مثل بوريس جونسون لأنه “مجمل سلة نفايات”، وذكر آخرون اسم محمد بن سلمان، فيما قال آخر إن أسامة بن لادن كان يجب أن يرمى اسمه في “مزبلة التاريخ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول احمد الشمري:

    لماذا لم يسمونها كوشنير او انا فرانك او هتلر اذا كان الاختيار عفوي كما يدعون كذبا

  2. يقول عمر:

    وما العجب!!!!!!!.
    نحن في بلداننا العربيه نطلق أسماء عربيه على كل شيء.
    المشكله فينا نحن من رخص نفسه وانبطح من غير ملابس.

  3. يقول سعيد/الأردن:

    وأنا أطالب بتسمية سلال النفايات الكنديه..نتنياهو شامير السيسي بشار بن زايد…

  4. يقول S.S.Abdullah:

    على أرض الواقع، في لغة القرآن وإسلام الشهادتين أو الثقافة التي ستبنى عليها، في أي مجتمع أو دولة من الدول،

    للأسم معنى، ومفهوم، وسياق في الاستخدام، عملية تجاوز أي حدود في ذلك،

    تؤدي إلى عواقب سلبية، في أي مجتمع، ولتجاوز أي مقاطعة اقتصادية كما حصل في عام 1973، مع كل من دعم الكيان الصهيوني،

    سيحصل كما هو واضح فيما ورد تحت عنوان (التايمز: شركة كندية تطلق أسماء عربية على “سلال نفايات” ثم تسحبها وتعتذر)، وهذا ما لم يفهم عليه الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون) عن عمد وقصد، وبقية دول الإتحاد الأوربي،

    كوسيلة غير مباشرة، لتهجير ولإعادة من هاجر إليها بعد عام 2015، من دول أهل ما بين دجلة والنيل، أو آسيا وأفريقيا بشكل عام.??
    ??????

  5. يقول محمد:

    للأسف لم يكن يجدر بحكومة ترودو السكوت عما جرى وكان من المفترض ان يتخذوا موقفا حازما من سلوك هذه الشركات المخزي فبدلا من كتابة أسماء عربية محترمة على منتجات كندية غير محترمة كان من الأجدى أن يطلقوا اسم ترامب وصهره كوشنر وابنته ايفانكا على هكذا منتجات تافهة كونهم باتوا مشهورين جدا قبل أن يعودوا الى مزابل التاريخ وبعد أن عاثوا فسادا وافسادا في الأرض وأثروا ثراء فاحشا سواء في امريكا أو في منطقتنا العربية وليخسأ الخاسئون

  6. يقول سلام عادل(المانيا):

    الامر يحتمل وجهتين او اكثر فالغربيين عموما لا يهتمون بالاسم الاول ولهذا فكلابهم وقططهم تحمل اساميهم كذلك والقضية عندهم عادية ويعاملونها كابن او بنت فالجارة او الصديق يتكلم مع كلبة جارته ويقول لها ماذا قدمت لك امك من طعام ونحن في ثقافتنا لدينا العكس تماما وقد يكون معرفتهم بنوعية تفكيرنا فقد عمدوا اللى حاويات القمامة او سلال النفايات لاننا نعتبر الامر اهانة واحتقار

  7. يقول أنس محمد:

    ندين بشدة هاذا الفعل الهمجي من هاذه الشركة التجارية الفاشلة

إشترك في قائمتنا البريدية