لندن ـ “القدس العربي”:
قالت صحيفة “تايمز” البريطانية إن تحقيقا كشف أن جراح سرطان زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين 35 مرة خلال 4 سنوات في مقر إقامته على البحر الأسود.
ووفقا لمجموعة “بروييكت” (Proyekt)، وهي مجموعة صحفية استقصائية روسية، فإنه مع اقتراب بوتين من عيد ميلاده الـ70 تعتني به كتيبة من الأطباء، بما في ذلك يفغيني سيليفانوف جراح الأورام المتخصص في سرطان الغدة الدرقية.
ويُعتقد أن سيليفانوف زار الرئيس الروسي لما مجموعه 166 يوما على مدى 4 سنوات بينما كان بوتين في سوتشي. ويقال أيضا إن بوتين قد تحول إلى الطب البديل وانغمس في ممارسة الاستحمام في الدم المستخرج من قرون الغزلان المقطوعة.
واعتمدت “بروييكت” في معلوماتها عن تفاصيل العلاج الطبي المزعوم لبوتين من خلال فحص وثائق المشتريات الحكومية المتاحة للجمهور، التي تظهر الأطباء من العيادة الرئاسية في موسكو الذين أقاموا في 4 فنادق مختلفة -يستخدمها موظفو الكرملين- قريبة من مقر إقامة بوتين في بوخاروف روشي بين عامي 2016 و2020، عندما كان الزعيم يزور المدينة رسميا أو خلال الفترات التي اختفى فيها بشكل مثير للجدل.
ووجدت بروييكت أن فريقا من الأطباء يصل دائما إلى المدينة قبل الرئيس مباشرة، ولكن في بعض الأحيان “يزداد عددهم بشكل كبير”. وقالت المجموعة إنه في حالتين، في عامي 2016 و2019، كان هناك ما يشير إلى أن بوتين خضع لعملية جراحية أو إجراء خطير، على الأرجح في ظهره. كانت الأولى في وقت لم يُشاهد فيه القائد علانية لمدة 5 أيام. وجاء ذلك في أعقاب شائعات مستمرة عن تعرضه لحادث في أثناء ركوب حصان، مما جعله يعرج.
وتشير الوثائق إلى أنه بحلول عام 2019، كان 9 أطباء في المتوسط يرافقون بوتين في زياراته إلى سوتشي. وعلى مدى 4 سنوات، كان 3 أطباء في الفريق يزورونه بانتظام: اثنان متخصصان في الأذن والأنف والحنجرة.
وذكرت الصحيفة أن الطبيب الذي قضى معظم الوقت في سوتشي خلال زيارات بوتين هو أليكسي شيغلوف، أحد اختصاصيي الأنف والأذن والحنجرة، الذي زاره 59 مرة بين عامي 2016 و2019 بإجمالي 282 يوما. وضم أعضاء الفريق الطبي الآخرون أطباء تخدير وجراح أعصاب واختصاصي أمراض معدية وطبيب عناية مركزة.
أستغرب إعجاب بعض المسلمين بطاغية مثل بوتين.أكثر دولة الاسلام فيها محارب هي روسيا و طبعا الصين.الروس دمروا مدن كاملة في القوقاز و القرم من قبل و الآن في سوريا.
من يستحم بدم الغزلان هل يتوقع منه مغادرة السلطة بالانتخابات؟ هذا السفاح لن يترك روسيا قبل أن تجثو على ركبتيها ولرب صدفة خير من ألف تخمين، روسيا تسير إلى نهايتها القريبة ولعل ذلك مدخل لنهاية الأسد وكل ديكتاتوري في الحياة.
مهما احتاط بوتين او غيره من القتلة للبقاء على قيد الحياة فسيموتون وعندها يستيقظون من غفلتهم واوهامهم وعندها لا رجعة ولا ينفع الندم .
احاول ان افهم الخبر وردود القراء عليه والعلاقة بينهم، الخبر يقول ان بوتين انسان قلق على صحته يظهر ذلك في عدد ورعاية الفريق الطبي المحيط به وتم الحصول على المعلومات عن طريق ما هو منشور في السنوات ما قبل جائحة كورونا وهذا موثق وصحيح عندما ترى المسافة الفاصلة بين بوتين وبين من يتكلم معهم ان كانوا مسؤولين امنيين او حتى رؤساء كماكرون رئيس فرنسا نفسه في الاونة الاخيرة اما القراء محبي المجرم بوتين فلايرضيهم هذا الكلام ويأتوا بتعليقات تدافع عن بوتين لكنها مخالفة للواقع، عمى البصر ولا عمى البصيرة!
اليس بوتن نفس…اذا هو تحت شعار
*كل نفس ذاءقة الموت*
مجرد دعاية فاشلة غربية ضد بوتين لتشويه سمعته
تصحيح “…وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ… صدق الله العظيم.
كم مرة يزور الأطباء ملكة بريطانيا في الشهر، مثلا
كم مرة يزور الأطباء بايدن كمثال أيضا..
العمر له احكامه، انتم لم اخترعوا العجلة هنا،
كل نفس ذائقة الموت يابوتين إن الموت الذي تفرون منه ملاقيكم لا راح ينفعك دم غزال ولا أطبأ أجلك موعده محدد…
النهاية في حفرة ذراعين و 4 اشبار، ان وجدوا له ذلك و يلف في قماش ان توفر!
..
و يتحلل جسده ليصبح سماد للارض حاله حال معظم البشر
…
منها خلقناكم و فيها نعيدكم و منها تخرجكم تارة أخرى
و حين يحين موعد الطور الأخير لن يجد إلى جانبه لا سيلفانوف و لا اليكسي شيغلوف ليطمئنوه على صحته
و لن يجد ملايينه او ربما مليارته لتدفع عنه مصاريف الدفاع في محكمة العدل الالهية.
سيجد استنساخ بالصوت و الصورة لآهات أمهات أطفال الشيشان و حلب و إدلب و مدن أوكرانيا التي دفنهم جيشه تحت انقاضها بأوامر منه!
و وقتها….. لات ساعة مندم