لندن- “القدس العربي”: نشرت صحيفة “التايمز” تقريرا لمراسلة الشؤون الدينية كايا بيرجيس قالت فيه إن مدير مدرسة في ليدز اعتذر لمحتجة متضامنة مع القضية الفلسطينية رفعت العلم الفلسطيني ووصفه بأنه “مهدد للطلاب ومخيف لهم” و”دعوة للسلاح”. وجرى تداول الواقعة على منصات التواصل الإجتماعي ووصفت على أنها “إسلاموفوبيا”.
وتوقفت التظاهرات يوم الإثنين أمام المدرسة لكن المنظمين قالوا إنهم قد يعودون هذا الأسبوع لتأكيد مظاهر قلقهم.
وعبر آباء التلاميذ عن قلقهم وصدمتهم من تعليقات المدير “الساذجة” ولكنهم قبلوا اعتذاره للتعليقات التي وصفها المستخدمين للإنترنت بأنها “إسلاموفوبيا صارخة”.
وبحسب تسجيل تم توزيعه بشكل واسع على منصات التواصل الإجتماعي قال مايك روبر، مدير مدرسة أليرتون غرينغ في ليدز إن بعض الناس “شعروا بالتهديد وعدم الأمان” عندما شاهدوا العلم الفلسطيني الذي نظر إليه البعض بأنه “دعوة لحمل السلاح” أو “رسالة لدعم معاداة السامية”. وأضاف “لم يكن الأمر كهذا في المقام الأول”.
وأدى الفيديو لموجة غضب على منصات التواصل الإجتماعي وخارج بوابات المدرسة حيث قامت الشرطة بتوفير الحراسة له يوم الإثنين.
ودعت عريضة على الإنترنت لاستقالة روبر ووقع عليها أكثر من 500 شخص، ولا يعرف إن كان الموقعين عليها أو المنظمين لها لهم روابط بالمدرسة.
وقالت المدرسة إنها واجهت موجة شجب واسع على منصات التواصل الإجتماعي. وأضافت أنها ستنظم محاضرة لكل المدرسة يشارك فيها متحدثون متخصصون بالنزاع في الشرق الأوسط والتأكد من “موضوعية وحيادية هذه المناسبة”. وأضافت إنها ستعقد تجمعات مناسبة للأعمار عن تاريخ النزاع في الشرق الأوسط.
وقال روبر إنه “يأسف بعمق أن المثال الذي استخدمه في تجمع الطلاب عن العلم الفلسطيني قد تسبب بالغضب”، مضيفا أن الرسالة التي قالها للطلاب ومدح فيها تعاطفهم ومعتقداتهم لم تكن من ضمن اللقطة التي عرضت على منصات التواصل الإجتماعي.
وصورت محتجة وهي ياسمين أحمد، 30 عاما وهي ترفع يافطة أمام المدرسة كتب عليها “هذا العلم ليس دعوة للسلاح بل هو رمز للحرية وتقرير المصير”. وانتقلت أحمد وزوجها قبل ثلاثة أعوام من لندن إلى ليدز وشاركا معا في الإحتجاج. وقالت للصحيفة إنها راضية من اعتذار المدير “ذهبنا للمطالبة باعتذار وتغيير وهو ما حدث ومنح التلاميذ الثقة حتى يكونوا قادرين على التعبير عن أنفسهم بدون تنمر”.
وقالت أحمد التي يدرس ابنها في المدرسة: “هذه مدرسة جيدة ولم يكن لدي أي قلق حول تعليم ابني حتى الأسبوع الماضي. وأنا متأكدة أن مدير المدرسة لم يكن يقصد التسبب بضرر كبير وقد اعتذر الآن وهو ما أقبله طالما لم يكرر اللغة التي استخدمها”.
وبحسب إحصاء عام 2011 تبلغ نسبة المسلمين في منطقة راوندهي- حيث تقع المدرسة إلى 12.7% أما اليهود فهي 2.4% أي نسبة 5% و0.5% على المستوى الوطني. وبحسب مصلحة التفتيش التعليمية البريطانية “أوفستيد” فالمدرسة “جيدة ومتعددة ثقافيا ويتمتع فيها الطلاب بالتنوع”.
الصليب المعكوف هو رمز من رموز المسيحيه ولكن هتلر جعله هويته كما هو الحال في نجمة داود (ع) الذي جعله الصهاينه رمز لهم اذن لماذا يتكلموا عن العلم الفلسطيني مالم الشخص من اصول صهيونيه
هذا العلم اصلا ليس فلسطيني انه علم الثوره العربيه الكبرى في الحجاز بزعامة نقيب إشراف مكه الحسين بن علي الهاشمي
علم الثورة العربية الكبرى لم يكن كذلك لم يكن بهذا الشكل تمامًا بل كان اللون الأبيض في الأسفل و ليس في وسط العلم و لكن هذا العلم فلسطيني تم اعتماده ليمثل فلسطين و شعبها منذ مئة سنة تقريبًا و بالمناسبة فألوان أعلام معظم الدول العربية مستوحاة من هذا النموذج ” علم الثورة العربية الكيرى “
بيض صنائعنا، سود وقائعنا
خُضر مرابعنا حمر مواضينا. ——— وهذه ألوان العلم الفلسطيني!!
لا يظهر العجز منا دون نيل منى
ولو رأينا المنايا في أَمانينا.
للشاعر: صفي الدين الحلي
أما المطبعين, فكما قال أحمد مطر:
سـود صنائعـنـا ، بيـض بيارقنـا * خـضـر مـوائـدنـا ، حـمـر لـيـالـيـنــا!!