لندن- “القدس العربي”: نشرت صحيفة “التايمز” تقريرا كشفت فيه عن خطط لوزارة الداخلية نصب سرادقات في متنزهات لندن، وإن بشكل مؤقت، لاستيعاب الأعداد المتزايدة من طالبي اللجوء القادمين عبر القنال الإنكليزي.
وقالت التايمز في تقرير أعده مات ساذان وآدم سيج إنها علمت عن الخطة وتفكير مسؤولي وزارة الداخلية فيها بعدما فشلت جهودهم في إقناع المجالس المحلية لاستيعاب أعداد من طالبي اللجوء. وطرحت الفكرة أثناء لقاء مسؤولي الخدمة المدنية مع رؤساء المجالس في لندن هذا الشهر.
وأعلنت وزارة الداخلية عن مناشدة طارئة للمجالس المحلية هذا العام في وقت واجه فيه المسؤولون مصاعب للتعامل مع الأعداد المتزايدة لطالبي اللجوء القادمين من القنال الإنكليزي. ورفض رؤساء المجالس فكرة نصب سرادقات في المتنزهات العامة بالعاصمة وحثوا بدلا من ذلك وزارة الداخلية على رفع الحظر عن طالبي اللجوء والسماح لهم بالبحث عن وظائف، إذ إنهم يستطيعون التكفل بدفع أجر السكن لو استطاعوا تأمين عمل وراتب.
رفض رؤساء المجالس فكرة نصب سرادقات في المتنزهات العامة بالعاصمة وحثوا وزارة الداخلية على رفع الحظر عن طالبي اللجوء والسماح لهم بالبحث عن وظائف
وبحسب القوانين الحالية لا يسمح لطالبي اللجوء بالعمل إلا بعد 12 شهرا من وصولهم بريطانيا، ولا يستطيعون الحصول على وظيفة إلا في الأعمال التي تحتاج لعاملين.
وأي خطة لنصب سرادقات في الحدائق العامة تحتاج لموافقة المجالس المحلية إلا في حال أصدرت الحكومة تشريعا بهذا الشأن.
وأكدت وزارة الداخلية، الخميس، أن فكرة نصب خيام في حدائق لندن العامة لم تعد محلا للنظر، وقالت “إنه من الخطأ اقتراح نصب خيام لإسكان طالبي اللجوء في حدائق لندن”. وطرحت الفكرة أثناء النقاش حول كيفية التعامل مع مركز مكتظ لاستيعاب طالبي اللجوء في مطار مانستون، والمصمم لاستقبال طالبي اللجوء لمدة 24 ساعة.
وقال ديفيد نيل، المفتش المستقل للحدود والهجرة والذي زار الموقع، للنواب، إن بعض اللاجئين يعيشون في المكان منذ 32 يوما وينامون على بسط مخصصة للتخييم. واكتظ الموقع ليس بسبب تزايد أعداد طالبي اللجوء من القنال ولكن لعدم قدرة وزارة الداخلية على العثور على مساكن لهم في أماكن اخرى.
وقال وزير الهجرة، روبرت جينريك، إن هناك 2600 مهاجر في الموقع بزيادة ألف شخص عن قدرته الاستيعابية. وأدى الاكتظاظ إلى اضطرابات وانتشار محدود للإسهال.
وعلقت ديم دايانا جونسون، رئيس لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان، أن عدد الأشخاص المحتجزين في مانستون هو “أكبر من عدد النزلاء في أي سجن بالبلاد”.
عدد الأشخاص المحتجزين في مانستون أكبر من عدد النزلاء في أي سجن بالبلاد
وقال جينريك إنه سيزور الموقع الأسبوع المقبل. وقال إن من المخجل أن تنفق بريطانيا 6.8 مليون جنيه يوميا على طالبي اللجوء في الفنادق. وأضاف أنه من الخطأ عدم تعامل وزارة الداخلية إلا مع 4% من طلبات اللجوء التي تقدم بها اللاجئون الذين عبروا القنال العام الماضي.
ومع 38 ألف شخص عبروا القنال هذا العام، يصل عدد المنتظرين إلى 117.945 شخصا، وهو الأعلى منذ 20 عاما.
ودعت الجمعيات الخيرية، التي تساعد طالبي اللجوء، الحكومة، لمعالجة مشكلة التأخر في معاملة الطلبات.
وقال أنور سولومون من مجلس اللاجئين “بدلا من الانتقال من أزمة إلى أخرى في نظام اللجوء، على وزيرة الداخلية العمل من أجل معالجة الطلبات المتأخرة وعددها 100 ألف يعيش أفرادها في وضع مجهول.
مثل لاجئي المخيمات السورية على الحدود التركية السورية و العراقية و الأردنية
الغزو الناعم، سبحان الله قبل قرون كانت القوى
الاستعمارية تغزو البلدان بقوة السلاح و تقتل و
تشرد و تحرق و تدمر و تسيطر، و رغم ذلك تلقى
مواجهة و قتال الآن انعكست الحالة أصبحت
شعوب المستعمرات هي التي تغزوا الجلاد و
هم على استعداد يسلموا لهم أرواحهم وحياتهم
و املاكهم بل حتى بلدانهم. لا حول ولا قوة إلا بالله .
ظلم الحكومات العربية وحكمها غير الرشيد وسوء إدارة الشعوب في دول أفريقية واسيوية تسبب في أزمة لجوء عالمية ،ولأن الدول الأوروبية مساهمة في الحكم غير الرشيد وسوء الادارة فهي تكتوي بنار اللجوء ومشكلات اللاجئين وعليها ان تتحمل .