أعلنت السلطات السعودية أن قوات الدفاع الجوي اعترضت صاروخين باليستيين استهدفا مدينة الطائف ومدينة مكة على التوالي، وجاء ذلك في أعقاب تهديدات صدرت عن جماعة الحوثي اليمنية بقصف 299 منشأة عسكرية وحيوية في السعودية والإمارات أو تتبع لهما في داخل اليمن.
وقبل هذه الضربة الصاروخية كان الحوثيون قد أعلنوا المسؤولية عن إطلاق طائرات مسيّرة أصابت محطة ضخ النفط 8 التابعة لشركة أرامكو السعودية والواقعة ضمن الحقول الشرقية، وألحقت الأضرار بخط الأنابيب الذي ينقل النفط السعودي إلى ميناء ينبع غرباً. وقبل القصف الصاروخي كانت جهة مجهولة قد نجحت في «تخريب» ناقلات نفط راسية في ميناء الفجيرة الإماراتي، بينها ناقلتان سعوديتان.
من الواضح بالتالي أن جماعة الحوثي قد انتقلت بدفاعاتها في وجه التدخل العسكري السعودي والإماراتي في اليمن إلى طراز جديد هجومي، يعتمد وسائل رخيصة الكلفة وتكنولوجيا بسيطة التصنيع، ولكنها في الآن ذاته يمكن أن تتصف بخطورة بالغة، خاصة لأنها يمكن أن تستهدف آلاف الكيلومترات من أنابيب النفط، وعشرات منشآت الاستخراج والتكرير والضخ، في السعودية والإمارات على حد سواء.
وما يزيد في فعالية هذا الخيار الهجومي أن الطائرات المسيرة التي استهدفت محطة الضخ 8 السعودية جرى إطلاقها من مسافة تزيد على 800 كم، وأن الأمدية التي يمكن أن تصل إليها هذه الطائرات قد تبلغ 1600 كم، مما يعني أنها قادرة على تدمير أهداف واسعة النطاق ومتباعدة جغرافياً. ولعلّ أعمال القصف الأخيرة تعطي مصداقية متأخرة لإعلانات سابقة صدرت عن الحوثي قالت بقصف منشآت حيوية سعودية وإماراتية، بينها مطارات الرياض وأبو ظبي ودبي.
مصدر الخطورة الثاني أن أعقد الشبكات الدفاعية التي تحيط بالمنشآت النفطية في البلدين، والتي أنفقت عليها الرياض وأبو ظبي مليارات الدولارات، عاجزة جزئياً أو كلياً عن اعتراض هذه الطائرات المسيرة والحدّ من آثارها التدميرية هذا إلى جانب صعوبات كبرى تحول دون نشر أي نوع متقدم من البطاريات الدفاعية يتكفل فعلياً بحماية الشبكات العنكبوتية من أنابيب النفط، وبالتالي هنالك شبه استحالة في ضمان عدم وقوع أضرار بيئية فادحة يمكن أن تنجم عن تسرّب الخام.
صحيح أن إصلاح الأعطال التي تصيب المنشآت النفطية بات سهلاً ومتقدماً وسريعاً، إلا أن اتصاف هجمات الحوثي بالثبات والديمومة سوف يجعل المعادلة أقرب إلى حرب مفتوحة باهظة التكاليف، لا تؤثر على معدلات الإنتاج وحدها بل تعبث بأسعار برميل النفط وتخل باستقرار السوق على نطاق عالمي. ومن الواضح أن هذه المخاطر وسواها كانت السبب في مسارعة الملك سلمان بن عبد العزيز إلى الدعوة لعقد قمتين طارئتين، خليجية وعربية، أواخر هذا الشهر لبحث الاعتداءات على منشآت النفط.
ورغم أن عنوان الدعوتين كان توحيد الصفوف، وأن دولة قطر قامت ببادرة حسن نية حين زودت الإمارات بإمدادات غاز إضافية بعد تعطل خط أنابيب شركة «دولفين» الذي ينقل الغاز إلى أبو ظبي، فإن الرياض تقصدت عدم دعوة الدوحة إلى القمتين في مفارقة فاضحة عكست استمرار الرياض في التعنت خليجياً والتخبط يمنياً.
*سبحان الله .
كأن (الحوثي ) مع السعودية
يقلد (حماس) مع (إسرائيل )..!!!؟
الفرق (إسرائيل ) تتعلم وتعترف
بأخطائها ..
أما (السعودية ) تكابر وتعاند
ولا تتعلم من حماقاتها..
توجيه طائرة مسيرة عبر مسافة 800 كلم يحتاج الى تكنولوجيا عالية من تحديد احداثيات الهدف بدقة عالية وهذا يستلزم وجود شخص على الارض قريب جدا من الهدف لتحديد الاحداثيات عبر الجي بي اس ثم تزويد الطائرة بهذه الاحداثيات بحيث تتجه نحوه مباشرة وعند الوصول تلقي شحنتها المتفجرة وهذا يستلزم تكنولوجيا متقدمة وعندما نتحدث عن طائرة صغيرة بحيث لايرصدها الرادار فان بطاريتها لاتسمح بطيرانها لتلك المسافة وكذلك ان كانت تسير على الوقود … الحل المنطقي هو ان تلك الطائرات يتم اطلاقها من داخل الاراضي السعودية في الصحراء من مسافات قريبة نسبيا لاتتجاوز الخمسين كلم .
بسم الله الرحمن الرحيم رأي القدس اليوم عنوانه (الترسانة السعودية العملاقة وتكنولوجيا الحوثي الفقيرة)
الترسانة السعودية العملاقة ليست للحرب أو رد عدوان اعدى أعداء الوطن والدين والانسانية القابعين في فلسطين وكاتمي انفاس الاقصى،اولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين والذي لاتشد الرحال الا له ولهما.وهذه الترسانة مبرمجة لإنقاذ امريكا من نكساتها الاقتصادية لإثمانها الخيالية واصبحت في عهد ابن سلمان للتناغم وحتى الانقياد والتوجيه للغطرسة والعلو الاسرائيلي في اقدس اقداس أرض العرب والمسلمين في فلسطين.
يا ابن سلمان امريكا واسرائيل لن يحموك من إيران .الم تعلم بأن سياسة امريكا في منطقتنا العربية الإسلامية هي ترجمة أمينة ودون نقاش لسياسة نتنياهو. ونتنياهو هذا ،وبعد أن وضع اكبر الزعماء العرب -وانت على رأسهم-في جيبه استنتج أن الأغلبية السنية حوله لن تتعايش مع الوجود الإسرائيلي على أرض العرب والمسلمين في فلسطين.ولذلك فهو يسعى جاهدا الآن مع ذيله (ترامب) لتغيير أو تطويع التركيبة السكانية للتعايش مع كيانه المغتصب .والحلف الصهيوامريكي الصفوي لتشييع أو تقتيل وتهجير وتهديم عمران نصف الشعب السوري من السنة والمذابح فيه وفي العراق يراد لها أن تنتقل الى السعودية .
يتبع
والحوثي هو خنجر التحالف الثلاثي أعلاه للانقضاض على ارض الحرمين وستكون انت اول الضحايا ،اذا لم تَشْفَ مما انت فيه من عمى البصر والبصيرة.
ويا علماء السعودية لا تفتو لابن سلمان كل ما يريد بل نبهوه واردعوه بالموعظة الحسنة عما في سلوكه من خطر على الإسلام والمسلمين من الزحف الشيعي الدموي المدعوم من إسرائيل وامريكا.
لك سيدي بالناقص من هكذا دعوة، أصلا الكثير من الدول العربية والإسلامية لن يحضر اللهم إلا الذي يدور في الفلك السعودي ، السعوديون لا يدعون لهكذا قمم إلا إذا كانوا في ورطة أو يريدون أن يمرروا مخطط ما وبالتالي لكي يكون الحضور شهود زور، لا نتمى لقطر أن تحضر حتى لو وجهت لها الدعوة ولايشرفها هكذا قمم!
أما بالنسبة لهجوم الحوثيين على منشآت البترول السعودية فأعتقد أن السعوديين سعداء به و قد يكونوا متواطئين به وذلك لإقناع الأمريكان المترددين بالإنخراط بعمل عسكري ما ضد إيران.
لم تعد أبواق الملالي تخفي انتماء جماعة الحوثي للمشروع الايراني،بل صارت تفتخر بعمليات هذه الجماعة وتعتبرها ردا ايرانيا على التهديدات الامريكية.
الخطر الايراني خطر وجودي يهدد كل المنطقة،ولهذا على المملكة توحيد الجهود لمواجهته ،فقطر دولة خليجية وكل ما يهدد الخليج يهددها ايضا.
رقصات الديك المذبوح ……لا ينفع العطار ما أفسده الدهر ……قوم عصيون على مواكبة الحضارة الإنسانية مهما فعلوا ….خارج التاريخ كانوا و خارج التاريخ سيضلون ….
امكانيات الحوثي ليست فقيرة الحوثي يتحرك بأوامر أمريكا وكل من يشتري النفط المهرب ويدفع الإمدادات الحرس الثوري الإيراني الذي لم تنقطع عنه يوما واحدا وقال عنها كيري وزير بأن أمريكا تراقب القوارب التي تتسرب السلاح له من إيران والجواب لديه مكاتب تبرعات بالعراق وعند زيارة المنطقة الخظرا استقبل استقبال الوزراء والحوثي كل عملياته لا تصنف إرهاب حسب قانون الأمم المتحدة التعيس لانه يقتل سنه وعرب تماما مثل حزب الله و المليشيات التي بالعراق يعني الحوثي ورائه أمريكا والغرب وهو ليس بإمكانيات ضعيفة
Everything hotheeget from iran shiais israeli mad true shiazionists gang want tak over israel too larger pershits