تونس – “القدس العربي”:
“المرأة التي تتسول في هذه الصور هي أنا”.. بهذه العبارة علّقت النائبة البلجيكية السابقة، فتحية السعيدي، على صوَر نشرتها على حسابها في موقع فيسبوك لمتسوّلة في إحدى شوارع بروكسل، قبل أن تضيف: “تجربة مؤلمة وقاسية أردت أن أخوضها كي أقوم بتأليف كتاب عن ظاهرة التسوّل”.
وأشارت السياسية، التي ولدت في الجزائر لأبوين مغربيين، إلى أنها أخفت تجربة التسول عن عائلتها كي تتمكن من تأليف الكتاب الذي سيصدر في تشرين الأول/أكتوبر المقبل تحت عنوان “في جلد امرأة متسولة”.
https://www.facebook.com/fatiha.saidi/posts/10224109489583725
وتفاعل مئات المستخدمين مع السعيدي، حيث أشادوا بقيامها بهذه التجربة القاسية من أجل توثيق ظاهرة مقلقة في بلجيكا وعدد من الدول الأوروبية.
وهذا الكتاب الثاني للسعيد بعد “النمل المفترس، أو مسار مطرود من الجزائر”، وهو كتاب مشترك مع الكاتب المغربي- الجزائري، محمد مولاي، وهو أشبه بسيرة ذاتية لمولاي، حيث يسلط الضوء على التهجير القسري لآلاف المغاربة من الجزائر عام 1975، بسبب النزاع بين الجزائر والمغرب حول قضية الصحراء الغربية، حيث رفضت الجزائر السيادة المغربية عليها، ودعمت بالمقابل جبهة البوليساريو الانفصالية، وما زال هذا النزاع مستمرا حتى اليوم.
كل التحيه والاحترام لهذا النضال الشريف في سبيل علاج الأمراض الاجتماعيه وخاصه في المجتمعات العربيه المتخلفة التي تغرق بالجهل من أجل الحفاظ علي لقمه الذل..
الإنسان هو أغلي ما نملك وعلينا الحفاظ عليه كما نحافظ علي انفسنا بدون عنصريه عقيمة
بالعلم المجانا والالزامي نعالج بعض هذه الأمراض..
نعم للكفاح والنضال في كشف عيوب المجتمع
من أجل إصلاحها
*كل التوفيق لهذه المرأة الشجاعة الجريئة
المخلصة لعملها وكتبها..