لندن ـ بدأت تنتشر بين ممارسي اليوغا في تشيكيا ظاهرة جديدة وصلت إلى البلاد من الولايات المتحدة، تتمثل بممارسة اليوغا بدون أي ملابس انطلاقا من أن هذا الأمر هو تحرر وانعتاق للجسم وليس جنوحا نحو التعري بحد ذاته.
وتقول السيدة زدينا هوناتشكوفا التي تنظم دورات لليوغا في وسط مدينة برنو ثاني أكبر المدن التشيكية منذ عدة أعوام بأن اليوغا بدون ملابس تجعل ممارسها يشعر بتحرر هائل ولاسيما الشعور بالفراغ والحرية لأنه يتحرر من كل القيود التي تفرضها الملابس والمطاط الذي بداخلها كما يتخلى الإنسان بسرعة من جميع الهموم.
وأضافت أن لا أحد ممن يمارسون اليوغا العارية يهتمون أيضا بنوعية الثياب التي لدى الآخرين لأن الجميع يبدون متساويين عندما يكونون عراة.
وأشارت إلى أن ممارسة اليوغا العارية ليست أمرا جديدا بل تعود إلى القرن الثامن قبل الميلاد وانه كان يمارسها حتى وقت قريب بهذا الشكل مجموعة من ممارسي اليوغا في الهند ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى.
وأكدت أن ممارسة اليوغا بشكل عاري تساعد الإنسان في تعميق علاقته الداخلية بجسده وتمنح التمرينات الإنسان شعورا بدنيا ونفسيا بالحرية كما يحدث تحرر ووعي بشأن جوهر الجسم البشري بدون أحكام مسبقة.
وأشارت إلى أنها تحاول في دوراتها أن يكون عدد الرجال والنساء في الدورة متوازيا معترفة أن بعض الرجال يكونون فضوليين في البداية لمشاهدة أجساد النساء العارية من حولهم لكنهم يكتشفون بعد وقت قليل أن اليوغا العارية ليس لها أي علاقة بالجنس وأن اليوغا العارية تختلف عن اليوغا العادية فقط في غياب الملابس.
حدا يوديلنا العنوان اللي بيمارسوا هالرياضة تبعتهم خلينا نروح نتريض…..ههههههه……….مالكو قالبينها جد كثير يا جماعة