لندن ـ «القدس العربي»: ما زالت مظاهر الفرح تعم الشوارع في مدينة نيوكاسل، احتفالا بإتمام أهم وأعظم الصفقات في تاريخ الكيان، والمؤجلة منذ ما يزيد على عام، بنقل الملكية من الملياردير البخيل مايك آشلي إلى صندوق الاستثمار السعودي، مقابل حصول الثري البريطاني على قرابة الـ300 مليون جنيه إسترليني، وسط توقعات تلامس عنان السماء، بتحويل وتعديل أوضاع النادي، من فريق يعيش على أطلال الماضي وسقف طموحه البقاء على قيد الحياة في الدوري الإنكليزي الممتاز، إلى واحد من الجبابرة والمنافسين الأقوياء على البطولات المحلية والقارية في غضون سنوات تعد على الأصابع.
رسائل العرابة
كشفت مهندسة صفقة استحواذ السعوديين على أسهم جيوش المدينة أماندا ستافلي، عن النوايا والخطوط المستقبلية العريضة للملاك الجدد، واصفة المشروع بـ»العصر الجديد» في حوارها الأخير مع شبكة «سكاي سبورتس»، دليلا على أن الإدارة السعودية تعتزم القيام بثورة عظمى في «سان جيمس بارك»، على غرار ما فعله الملياردير الروسي رومان آبراموفيتش بعد استحواذه على تشلسي في بداية الألفية الجديدة، وتبعه جيران المنطقة الإمارات وقطر، بشراء مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان، وكانت المحصلة الثابتة في التجارب الثلاث، أن المال ساهم بشكل أو بآخر في تحويل هذه الأندية إلى قوى عظمى في أوروبا في غضون 10 سنوات، وهذا ما أشارت إليه السيدة الأربعينية، صاحبة الخبرة الكبيرة في هكذا مشاريع، منذ أن لعبت دور «عرابة» استحواذ الإمارات على أسهم المان سيتي في العام 2008. وبإلقاء نظرة على الطريقة أو الإستراتيجية السحرية لوضع «الماغبايز» على قدم المساواة مع الأربعة الكبار «مانشستر سيتي وليفربول وتشلسي ومانشستر يونايتد» في نهاية العشرية الحالية، سنجد أنها تحتاج تكلفة باهظة الثمن، نظرا لوصول أسعار وأجور اللاعبين إلى أرقام غير مسبوقة في التاريخ، مقارنة بالأرقام التي كان ينفقها رومان آبراموفيتش في بداية حقبته مع البلوز.
ونفس الأمر بالنسبة للنادي السماوي والآخر الباريسي، إلى أن خرجت الأسعار عن السيطرة بسبب التضخم الأخير في السنوات الأربع أو الخمس الماضية، فضلا عن ضرورة الاستعراض والتضحية بأموال إضافية، لجذب وإقناع النجوم بفكرة القدوم إلى «سان جيمس بارك»، لوضع حجر أساس مشروع التحول العظيم، مثلما حدث في تجربة تشلسي الرائدة، بالتوقيع مع هيرنان كريسبو، كأول صفقة كبرى في نافذة 2003، أو بمعنى آخر أول هدية للجماهير في عهد الإدارة الجديدة، حتى الإدارة الإماراتية المستحوذة على السكاي بلوز، أحدثت ضجة على نطاق واسع في أول يوم بعد إبرام صفقة الاستحواذ، بضم اللاتيني الآخر روبينيو من ريال مدريد، كأفضل صفقة دعائية للعصر الجديد. وعلى سيرة أبناء القارة اللاتينية، كان البرازيلي ماكسويل، أول توقيع للعملاق الباريسي في شتاء 2012، قبل أن يتوافد إليه صديق رحلة الكفاح زلاتان إبراهيموفيتش وباقي الرجال الأوائل، الذين رسموا ملامح وشخصية باريس سان جيرمان الذي نعرفه الآن.
معضلة المدرب
نستنج مما سبق، أو بمعنى آخر، من المسار المجرب من قبل مع نماذج الاستثمارات الضخمة في عالم المركولة المجنونة، أن نيوكاسل يونايتد سيتعاقد على الأقل مع لاعب ذي وزن وثقل كبير في السوق، وبلغة كرة القدم «صفقة إعلامية»، منها لإحداث «بروباغاندا» في الوسط، ومنها أيضا رفع الحالة المعنوية للمشجعين، بخلاف الرسائل الخفية للسوبر ستارز المنفتحين على فكرة الانضمام إلى المشروع بعد استقرار الأوضاع مع بداية الموسم الجديد. لكن ما سيبقى غامضا، هو مستقبل المدرب ستيف بروس، صحيح هو يعرف أكثر من غيره، أن أيامه باتت معدودة هناك في الشمال الشرقي للبلاد، لكن لا أحد يستطيع التنبؤ بالموعد المحدد للتخلص منه، حيث تخبرنا التجارب السابقة، أن الملاك الجدد الأثرياء، لا يفضلون دائما التضحية بالمدرب المعين مع وصولهم، والدليل على ذلك ما حدث مع الإيطالي كلاوديو رانييري، الذي أبقى عليه آبراموفيتش لمدة عام بعد شراء النادي، رغم أنه كان كثيرا ما يصرح أمام الكاميرات أنه يتوقع إقالته في مايو/آيار، لكنه احتفظ بمنصبه إلى أن سلم المهمة لجوزيه مورينيو في صيف 2004، وأيضا الويلزي مارك هيوز، تحملته الإدارة الإماراتية قرابة الـ18 شهرا بعد امتلاك النادي، إلى أن وقع الاختيار على المؤسس الحقيقي لنهضة المان سيتي الأنيق روبرتو مانشيني أواخر 2009، فيما كان أنطوان كومباريه أقل حظا من نظرائه، بطرده من «حديقة الأمراء» بعد شهرين من وصول رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي إلى سُدّة حكم النادي الباريسي، وذلك لتعيين القيدوم الإيطالي كارلو أنشيلوتي، لذا قد يستمر ستيف بروس لفترة أطول من توقعات الصحافة والمصادر الموثوقة، بأنه سيغادر النادي بعد نهاية مباراة توتنهام، لكن ما يصعب الاختلاف عليه، أن هناك واحدا من الكبار في عالم التدريب، سيكون على رأس القيادة الفنية لنيوكاسل في المستقبل القريب، وأغلب الترشيحات تصب في مصلحة رجل الغرينتا أنطونيو كونتي، لما يملك من خبرات وسمعة تسبقه في بناء المشاريع، لعل آخرها كان إنجازه التاريخي، بقيادة ناديه السابق الإنتر لوقف احتكار يوفنتوس لبطولته المفضلة الدوري الإيطالي، كأول لقب كالتشيو في سجل الأفاعي منذ الانفصال عن جوزيه مورينيو عام 2010.
بدلاء آخرون
ووضع اسم كونتي في قائمة المرشحين، لابتعاده عن المهنة منذ رحيله عن النيراتزوري الصيف الماضي، اعتراضا على سياسة الإدارة الصينية، بضرورة التخلي عن أهم الأسماء التي ساهمت في إنجاز السيريا آه، لأسباب تتعلق بالأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها النادي، لكن هناك مصادر، ادعت أن أنطونيو يضع عينيه على أحد كبار إيطاليا أو أوروبا، وليس الذهاب إلى مغامرة مجهولة. وكما نعرف جميعا، تضم قائمة المرشحين أسماء أخرى، منها مدرب ليستر بريندان رودجرز، لتمتعه بالكثير من المواصفات المطلوبة في مؤسس المشروع الجديد، منها أفكاره وأساليبه الهجومية الحديثة، التي أثارت إعجاب المشجعين المحايدين في أوج لحظاته في تجربته الشهيرة مع ليفربول والآن مع ناديه الحالي ليستر، ومعه أسطورة تشلسي ومدربه السابق فرانك لامبارد، بعد عمله الكبير مع البلوز، بداية بإنقاذ النادي في موسم عقوبة الفيفا بمنعه من الشراء، ثم باختياراته التي شكلت ذاك الفريق المخيف الذي فاز معه توماس توخيل بكأس دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، ويتساوى معهما في الفرص، الإنكليزي الآخر ستيفن جيرارد، وذلك لإنجازه الكبير مع ناديه غلاسغو رينجرز، بقيادته للفوز بالدوري الاسكتلندي، واضعا حدا لمسلسل هيمنة عدوه اللدود سيلتك على اللقب طيلة العقد الماضي. وهناك أسماء أخرى تظهر فجأة على الساحة ثم تختفي، لعل أشهرها أسطورة ورمز ريال مدريد زين الدين زيدان، كونه بلا عمل منذ تقدم باستقالته من تدريب الميرينغي الصيف الماضي، ومؤخرا، تعقدت أحلامه وطموحاته للوصول إلى القيادة الفنية للمنتخب الفرنسي، بعد نجاح ديدييه ديشان في تأمين منصبه حتى يوميه الأخير في عقده، مع انتهاء ارتباط الديوك في كأس العالم قطر 2022، بفضل التتويج بالنسخة الثانية لدوري الأمم الأوروبية، إلا إذا كانت النية داخل غرفة صناعة القرار تميل إلى فكرة الإبقاء على بروس حتى إشعار آخر، ولو أنه من ناحية المنطق والعقل، فهذا الخيار يبدو مستبعدا، ويمكن اعتباره واحداً من المستحيلات جنبا إلى جنب مع الغول والعنقاء والخل الوفي. والأمر لا يتعلق بالنتائج الكارثية التي تحققت على يده منذ بداية الموسم، مكتفيا بثلاثة تعادلات وأربع هزائم في أول 7 جولات في الدوري الإنكليزي الممتاز، بل لحالة الغضب والاستياء الجماهيري اتجاه المدرب، بسبب أفكاره الدفاعية المبالغ فيها، التي تحد كثيرا من قدرات الفريق وشكله الهجومي، بخلاف ما يشاع عنه، أنه مدرب تفوح منه الطاقة السلبية، وعلاقته ليست جيدة باللاعبين، ومثل هكذا عيوب ومشاكل، لا تتماشى ولا تتوافق مع أهداف وطموحات الملاك الجدد، الذين يخططون لوضع النادي في مكانة ووضعية مختلفة عن حاله المأساوي في الوقت الحالي.
رجال المشروع
أشرنا أعلاه إلى أن الإدارة الجديدة ستقوم بشراء لاعبين جدد في نافذة انتقالات اللاعبين الشتوية، وفي الغالب سيكون منهم لاعب أو اثنان من مشاهير اللعبة، ولعل أغلب المصادر تتحدث عن منبوذ برشلونة فيليب كوتينيو، حتى أن صحيفة «سبورت» المقربة من النادي الكتالوني، تزعم أن هناك اتفاقا مسبقا بين بيئة اللاعب وممثلي الاستثمار السعودي، ويقال أن التواصل لم يتوقف حتى بعد تعثر محاولة الشراء في الشهور الـ12 الماضية، وفي حقيقة الأمر، تبدو صفقة منطقية ورابحة لكل الأطراف، حيث يحتاج نيوكاسل لنوعية خاصة من اللاعبين، تجمع بين الخبرة والجودة، لرفع كفاءة ومستوى الفريق، بهدف الإسراع في عملية تغيير الجلد، وأيضا البلوغرانا، في أمس الحاجة لعشرات الملايين، التي سيضحي بها العملاق المنتظر، للتغلب على الأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها الآن، فضلا عن التخلص من كابوس راتب اللاعب البرازيلي الباهظ، مقارنة بما يقدمه مع الفريق، وهو لا يعطي أي شيء للفريق، كأن هناك لعنة أصابته منذ تمرد على ليفربول من أجل تحقيق حلم الذهاب إلى «كامب نو»، والدليل على ذلك الانتكاسات المتكررة التي تلاحقه بلا توقف، سواء في بدايته أو حتى بعد عودته من إعارته مع بايرن ميونيخ، والأمر المثير بحق، أن معدل إصاباته في تجربته مع البايرن، كان لا يقارن بمعدله المرعب مع البارسا، لذا، قد يكون خروجه من مدينة برشلونة وعودته مرة أخرى إلى الدوري الإنكليزي الممتاز، بمثابة مفتاح السعادة وإحياء مسيرته قبل فوات الأوان، أو بالأخرى قبل أن يجد نفسه مجبرا على اللعب في الدوري الأمريكي أو في منطقة الخليج، طالما أراد الحفاظ على مستوى معيشته الحالية.
وهناك عدد لا بأس به من الأسماء اللامعة، سواء في البريميرليغ أو خارجه، اقترن مستقبلها بأحداث المشاريع الضخمة في ملاعب إنكلترا، منها حامي عرين ريال مدريد في سنوات احتلال أوروبا وحارس باريس سان جيرمان الحالي كيلور نافاس، أيضا للاستفادة من خبراته التي لا تقدر بثمن، وأيضا لإمكانية خروجه من «حديقة الأمراء»، بنفس الطريقة التي أكره بها على الخروج من «سانتياغو بيرنابيو»، بوضعه في المرحلة القادمة على مقاعد البدلاء لأفضل لاعب وحارس مرمى في بطولة اليورو الأخيرة جيجي دونارما، خاصة بعد تألقه في ليلة الثأر من مانشستر سيتي بثنائية نظيفة في قمة مواجهات الجولة الثانية لدوري أبطال أوروبا، مثلما ترك عرينه للبلجيكي تيبو كورتوا في الموسم التالي لحملة الاحتفاظ بذات الأذنين للمرة الثالثة تواليا والثالثة عشرة في تاريخ النادي. أما الأكثر انتشارا، فهو ما يتردد عن النية السعودية المبيتة، لعمل «غارة انتقالية» على مانشستر يونايتد، ذاك المصطلح الذي استخدمته صحيفة «ذا صن»، لتسليط الضوء على الصفقات الأربع التي يستهدفها نيوكاسل من «الشياطين الحمر»، سواء على المستوى القريب أو البعيد، يأتي في مقدمتها ضحية المدرب النرويجي أولي غونار سولشاير، والإشارة إلى دوني فان دي بيك، الذي تظهر جُل المؤشرات، أنه يعيش أيامه الأخيرة في الجزء الأحمر لعاصمة الشمال، لصعوبة تحمله دفء مقاعد البدلاء لمدة 18 شهرا، وبطبيعة الحال، إذا صدقت الأنباء التي تضعه في جمل مفيدة مع جيوش المدينة، سيكون ظهوره بالقميص الأبيض والأسود مجرد مسألة وقت، رغم ما يتردد في الإعلام الكتالوني والمدريدي، عن وجود نية لاستغلال وضعه المأساوي مع اليونايتد، باعتباره واحدا من المرشحين القدامى، الذين أثاروا إعجاب عملاقي الليغا في فترة توهجه مع ناديه السابق أياكس أمستردام. وتشمل القائمة المختصرة للاعبي مانشستر يونايتد المستهدفين في المستقبل القريب، الدولي الإنكليزي جيسي لينغارد، كصفقة مميزة على المستوى المحلي، كما أثبت بشكل عملي في تجربة إعارته الناجحة مع وستهام، على عكس معاناته مع اليونايتد، كأغلب اللاعبين في زمن المدرب الاسكندينافي، وما قد يساهم في إتمام الصفقة، حاجة اللاعب للعب بصفة مستمرة، لضمان البقاء في معسكر منتخب بلاده، قبل أن يستقر المدرب غاريث ساوثغيت على التوليفة التي سيعول عليها قبل السفر إلى الدوحة للمشاركة في المونديال المنتظر، هذا بخلاف إمكانية تخلي النادي عنه بسهولة في النافذة الشتوية، وذلك لتفادي هروبه بدون مقابل بعد ستة شهور من غلق ميركاتو يناير/كانون الثاني، ومعه الثنائي إيريك بايلي وأنطوني مارسيال، كونهما عناصر فائضة على الحاجة، في ظل وجود ثنائية رافاييل فاران وهاري ماغواير والبديل فيكتور ليندلوف على مستوى الدفاع، وفي الهجوم حدث ولا حرج عن الأسلحة الثقيلة، التي عقدت مهمة المهاجم الفرنسي في الحصول على دقائق لعب أكثر، فيما تدعي الكثير من الصحف الإسبانية، أن الغول الجديد يضع عينيه على صفقة مجانية أو اثنتين من ريال مدريد، إما إيسكو أو مارسيلو، للاستفادة من عروض الملكي المجانية. وقبل هؤلاء جميعا، بمن فيهم المدربون المرشحون لقيادة الفريق، يقال أن مكتشف النجوم لويس كامبوس، هو من سيُكلف بوضع حجر الأساس، أملا في تكرار ما فعله في تجاربه السابقة في وطنه البرتغال وفرنسا، باكتشاف جواهر بحجم كيليان مبابي وراداميل فالكاو وليمار ونيكولاس بيبي وخاميس رودريغز وآخرين.
أكبر الخاسرين
لا شك أبدا أن استحواذ الصندوق السعودي على نيوكاسل، سيكون له ضحايا وخاسرون أو يكون سببا في ازدهار البريميرليغ ووصوله إلى مستوى يفوق نسخته المثيرة الحالية، وذلك إما بهدم ما تبقى من أطلال آرسنال مع الأستاذ آرسين فينغر، ومعه الجار العدو توتنهام والمنافس الطموح ليستر، ليعود المصطلح القديم «الأربعة الكبار»، الذي ظل حكرا على مانشستر يونايتد وتشلسي وليفربول وآرسنال، إلى أن توحش النادي السماوي وتبدلت أوضاع الديوك في العقد الماضي، وإما يتم فتح القوس لتعديل المصطلح لـ»السبعة الكبار» أو الثمانية، إذا أفلت فريق المدفعجية من الموج العالي القادم، وحافظ كل من السبيرز والثعالب على صموده أمام الحيتان الضخمة قبل أن تتفاوت موازين القوى في مرحلة ما بعد استحواذ السعوديين على نيوكاسل، كمؤشر الى أن العشرية الجديدة ستشهد الكثير من التحولات وسجلات الأندية البطلة، سواء في البريميرليغ أو دوري أبطال أوروبا، كما فعلها تشلسي بكسر همينة اليونايتد وآرسنال على الألقاب المحلية، بالتتويج بالبريميرليغ 5 مرات منذ وصول آبراموفيتش في بداية القرن الجديد، بالإضافة إلى لقبي دوري الأبطال، وهو الفريق الإنكليزي الوحيد الذي «هز» الكأس مرتين في هذه الألفية، بخلاف باقي الكؤوس المحلية، وكذا مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان، وكلاهما اكتسب سمعة الفريق البطل والمرشح للفوز ببطولته المحلية الرئيسية والأبطال، وهذا تحقق بعد 10 سنوات من بدء الاستثمار وضخ الملايين، والسؤال الآن: هل سيكون نيوكاسل لاعبا أساسيا في تقسيم البطولات المحلية والقارية في المرحلة المقبلة؟ دعونا ننتظر ونتابع تفاصيل هذه الرواية الجديد.