أكد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أمس الأحد، وبطريقة لا غمغمة فيها بتاتا أن «اتفاق التطبيع مع الإمارات لا يفرض على إسرائيل الانسحاب من أي أراض»، أما وزير المالية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، وهو من حزب نتنياهو أيضا، فأضاف على العود وترا بالقول إن خطة «فرض السيادة قد تم تجميدها قبل مبادرة السلام مع دولة الإمارات وليس بسببها».
يوضح تصريح نتنياهو أنه إذا كان هناك «صفقة» ما في اتفاق التطبيع مع الإمارات، فإن من دفع ثمن هذه الصفقة بالكامل هي أبو ظبي وأن الأرباح ذهبت جميعها إلى رصيد تل أبيب ونتنياهو، إضافة إلى عرّاب الصفقة، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وان إسرائيل غير ملزمة الآن أو في المستقبل بـ«الانسحاب من أي أراض».
كانت المعادلة التي تعتمدها المنظومة العربية، قبل «اتفاقية أبراهام»، هي «مبادرة السلام العربية» التي أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية عام 2002 في بيروت، وتنص على أنه مقابل السلام مع الدول العربية ستقوم إسرائيل بـ«الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة بما في ذلك الجولان السوري وحتى خط الرابع من حزيران / يونيو 1967، والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان» (إضافة إلى الحل العادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وقبول دولة فلسطينية مستقلة».
وفيما يقول نتنياهو إن التطبيع الإماراتي يتنازل مجانا عن تلك المعادلة، فإن توضيح كاتس يكشف زيف الادعاء الإماراتي بأن اتفاق التطبيع جرى نتيجة مفاوضات وافقت فيها تل أبيب على تجميد خطة ضم أراض فلسطينية، وبذلك يقوم الثنائي بنزع الورقة البائسة التي تذرعت بها أبو ظبي لتبرير الاتفاق، وحمّلت فيها الفلسطينيين جميلا لا أحد يريده منها.
تضعف الحجج الإسرائيلية الكاشفة فكرة مضمرة لدى وليّ العهد الإماراتي محمد بن زايد وإدارته السياسية بأن الاتفاق يضع الإمارات وإسرائيل في كفّة واحدة، فمن المتوقع أن حكام أبو ظبي، بعد أن صارت لهم ذراع عسكرية طويلة، وميليشيات تأتمر بأمرهم في أكثر من بلد عربيّ، وأجهزة أمنهم تصول وتجول، صاروا يعتبرون أنفسهم في مكانة تجعلهم قريبة من إسرائيل، ذات التاريخ الطويل في الاحتلال والاستيطان والسيطرة، ولعلّهم يفترضون أن هذه الاتفاقية، في صلبها، هي حلف الأقوياء الذين يطلون من عل على باقي زعماء وشعوب المنطقة العربية المنكوبة بهم.
يظهر الترفّع الإسرائيلي وعدم التردد في التقليل من شأن حكام أبو ظبي و«اتفاق السلام» معهم، أن الأمر يتعلّق، من وجهة نظر تل أبيب، بعلاقة تابع بمتبوع، ولا يمكن أن ترقى، رغم كل الشرور التي تقوم أبو ظبي بتوزيعها في المنطقة والعالم، إلى درجة «حلف ضرار»، يتساوى فيه الطرفان.
ماذا فعل حكام الإمارات، مقابل الاستخذاء الإسرائيلي المكشوف بهم: قاموا بتدشين خط هاتفي عبر اتصال من وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي بـ«نظيره» الإماراتي عبد الله بن زايد، وقامت هند العتيبة، مديرة الاتصال الاستراتيجي في وزارة الخارجية الإماراتية بوصف الاتفاق بـ«التاريخي» طالبة من الإسرائيليين المشاركة في معرض «إكسبو دبي» 2021، وقامت شركة «أبيكس» الإماراتية بتوقيع اتفاق مع شركة «تيرا» الإسرائيلية «يتعلّق بأبحاث كورونا»، وسيتوجه وفد إسرائيلي في غضون أيام «لمناقشة تفاصيل اتفاقية السلام».
وبما أن علاقات «الحب» لا تزدهر إلا في أجواء الطرب والغناء، فقد دعا الشيخ حمد بن خليفة بن محمد آل نهيان المطرب الإسرائيلي عومير أدام إلى زيارته، وقابل عومير ذلك بإعلان «تقديره لمساعدة بن خليفة ودعمه الاستثنائي للمعبد والجالية اليهودية ما كان له صدى إيجابي للغاية»!
يرى الكثير من المراقبين أن الإمارات تعيش حالة من التخبط السياسي، وسوف لن تجني من التطبيع المجاني مع الاحتلال الإسرائيلي سوى ركام الخيانة على حساب الحق الفلسطيني، فهي لم تحصل على أي ضمانات أو مقابل سياسي من أجل السلام – التي تقول انها تدعمه – وأن الأنظمة العربية التي باركت خطوة محمد بن زايد سوف تسير على نهجه، وتنتقل من معادلة الأرض مقابل السلام، إلى معادلة خانقة للفلسطينيين وقضيتهم، جوهرها التطبيع مقابل الوهم.
ثلاثة أشخاص تراهنوا على إثبات أنهم أولاد حرام فجاء الأول وأمسك بيد رجل أعمى ليساعده بقطع الطريق ثم ألقى به في أحد المجارير الصحية حيث إختنق الأعمى ومات أسوأ ميتة..فقال الأول هل رأيتم كم أنا إبن حرام فضحك الثاني ثم دفع بيده طفل وحيد لأمه أمام حافلة فمات الطفل دهساً وقال الثاني أنا إبن حرام أكثر منك فجاء الثالث وأمسك بإمرأة عجوز وضربها وقام بتعريتها وإغتصبها رفاقه أمام عينيه…ثم قال هل رأيتم كم أنا إبن حرام فضحك الإثنين رفاقه وقالوا له أنت لم تفعل شئ مبهر فأجابهم هذه الإمرأة هي أمي..ياللهول..وأنا أقول أن الزعماء العرب والمسلمين هم أسوأ بكثير من هؤلاء الثلاثة وخصوصاً أخرهم..لله الأمر..الله غالب
أقولها وأُكرر؛يستطيع الفلسطينييون ان يقلبوا الطاولة على عقب ويبعثرون كل الأوراق على رأس اصحابها،لا يهمنا كفلسطينيين إتفاقية الإمارات وغيرها ،ولا يهمنا كل من تنازل أو سيتنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ، ما دامت كل الشعوب العربية من شرقها الى غربها تقف بجانب الحق وتؤازر اخوتهم الفلسطينييون في محنتهم ، وما دام كل أحرار العالم ورافضي الظلم بجانب فلسطين وقضيتها ،فلن يؤثر علينا ولن يغير مسيرتنا غلمان هواة السياسة ، فهذا شأنهم ان عقدوا اتفاقات او غيرها ،القافلة مستمرة ،والصراع مع المحتل الغاصب مستمر حتى تحرير فلسطين» كل فلسطين
إنتفاضة ثالثة وأخيرة لتقودنا نحو التحرير والتحرر ،ونقلب السحر على السحرة وشعوذاتهم
وشكراً
” ماذا فعل حكام الإمارات، مقابل الاستخذاء الإسرائيلي المكشوف بهم ” إهـ
العكس هو الصحيح فقد جاء الإستخذاء من الإمارت ” العربية ” للكيان الصهيوني الغاصب ، فالإستخذاء ” للمستعمرين ” سمة أساسية لبعض حكامنا العرب يطبع حياتهم في كل شيء و لا يمكنهم الحياة بدونه ، و لا تأسفن عليهم لأنهم استحذوا للأجنبي هو سيدهم و مولاهم و لولاه لما كانوا و غير مأسوف عليهم استخذاؤهم هذا . و في اللغة :
استخذى ، يستخذي ، استخذاءً فهو مستخذٍ .
استخذىَ : خضع و ذل ، استخذى فلان خضع و ذل . استخذى فلان لإسرائيل خضع و ذل ، انقاد .
الإستخذاء هو الذل .
كتب عارف حجاوي في موقع الجزيرة نت عن حمامة غبية قائلاً :
” كانت الحمامة تبني عشها في أعلى نخلة ذاهبة في السماء، فيأتيها الثعلب ويقول لها ارم لي فراخك وإلا صعدت وأكلتكم جميعا، فتستخذي الحمامة وترمي له فراخها، ولم تفكر الحمارة -هي في الواقع حمامة- في أنه لا يستطيع صعود النخلة، ولو صعد بطائرة عمودية مثلا ففي مقدورها أن تطير وتنجو، هي غبية وجبانة وذليلة. هل عرفت أهمية كلمة “الاستخذاء” في حياتنا العربية اليوم؟ ألا نرمي فراخنا للثعلب؟ ألا نرمي له القدس وسوريا وليبيا، وأموالنا؟ ” .
” التطبيع الإماراتي مع إسرائيل: ما الذي يبقى من مبادرة السلام العربية ؟ ” إهــ .
ليس هذا هو السؤال الملح أمام هذا ” الإستخذاء ” العربي لإسرائيل ممثلاً في حكومة الإمارات ” العربية ” ، السؤال الملح هو : ما العمل ؟؟؟؟ ما العمل ؟؟؟ يا أحرار العرب نساء و رجالاً . كل هذا الرفض اللفظي البلاغي و الإدانات الكلامية تبقى ثرثرة على جثث شهداء و ضحايا العدوالصهيوني و من يسانده على أمتنا العربية . السؤال الملح هو ما العمل ؟؟؟ و نحن في ذكرى انتصار الشعب اللبناني بقيادة حزب الله في حرب تموز العام 2006 على اسرائيل ، العمل هو الصمود و المقاومة و الجهاد ضد المحتل الصهيوني مع محور الجهاد و المقاومة في إيران و لبنان و فلسطين و سوريا و العراق و اليمن . هذا هو العمل .
بسم الله الرحمن الرحيم رأي القدس اليوم عنوانه (التطبيع الإماراتي مع إسرائيل: ما الذي يبقى من مبادرة السلام العربية؟)
ما يبقى من مبادرة السلام العربية عام ٢٠٠٢ هو تكريس رؤية محمد بن زايد ل (إسرائيل).وبعد أن حاولت الامارات وأذنابها وأضرابها المطبعين أن تتغطى برداء كذبة التطبيع مقابل ايقاف الضم صفعها نتنياهو ب«اتفاق التطبيع مع الإمارات لا يفرض على إسرائيل الانسحاب من أي أراض» واردف وزير ماليته «فرض السيادة قد تم تجميدها قبل مبادرة السلام مع دولة الإمارات وليس بسببها» مما اضطر ابن زايدلترديد(اذا قالت حذام فصدقوها ..فإن الصدق ما قالت حذام). وحذام هنا هو نتنياهو الذي يؤكد (ان إسرائيل غير ملزمة الآن أو في المستقبل بـ«الانسحاب من أي أراض».)
مبادرة السلام العربية سبقتها (أوسلو فتح) التي كرست التنازلات العربية المجانية منذ كامب ديفد السادات مرورا بوادي عربة الحسين بن طلال حتى الوصول إلى تطبيع ابن زايد.
ابن زايد لا يطبع مع إسرائيل نتيجة أي ضغوط خارجية فهو على قناعة بأن إسرائيل هي الاقوى على سحق الصحوة الإسلامية الإخوانية التي تقض مضجعه وتؤرقه.
أمام ابن زايد الآن مهمة سهلة ليلحق به ابن سلمان حتى يتاح للاصدقاء اليهود (السياحة البريئة جدا!!!)في خيبر والمدينة.
التطبيع مع إسرائيل إشراك بالله. .
*كان الله في عون الشعب الفلسطيني الصامد الأبي.
وقضيته العادلة.
*للأسف بعض حكام (العرب) باعوا فلسطين
و سقطوا في مستنقع الخيانة والعار.
حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم.
اسراءيل لا تحترم الامارات و لا تكذب من أجلها، بل لا تتورع عن احراجها و فضح كذب حكامها..هي رسالة واضحة للذين ارسلوا بالون الاختبار هذا في انتظار دورهم بأن اسراءيل تريدهم أن يأتوا إليها صاغرين مطءطءي الرؤوس، وأن لا يحلموا بأن تكذب على شعبها من أجلهم، لا تريدهم ان يحسوا بانهم ند لها، بل تريد اذلالهم كما يدل الغازي الحاكم الذي يسلم بلده دون قتال.
الصهاينة ليسوا بالغباء الذي يتصوره البعض … حتى يراهنوا في تكريس واستكمال مشروعهم الإستعماري على كيانات سياسية اعطي لها وصف دول ..وهي لازالت تتلقى اوامرها وتوجيهاتها من السفير الامريكي والبريطاني…؛ ولذلك تراهم يتعاملون مع الموضوع كحالة بروباغندا إعلامية قد تؤدي الى إسقاط دول حقيقية في شباكها…لان الرهان كان ولازال على دول تاريخية قد لها إمكانية منح الشرعية ولو في حدود معينة…وليس من خلال من يخشى اليوم الذي تعطى فيه الكلمة للجاليات التي تشكل أغلبية السكان…فيصبح في خبر كان….؛ التطبيع كارثة قام بها الفلسطينيون الذين احتلوا بقدرة قادر صدارة مشهد القيادة…فاختصروا فلسطين في غزة..وجزء من الضفة… وجعلوا من سلطتهم وكيلا لبني صهيون في التنكيل وتابع الشعب الفلسطيني. ولو اعيدت الكلمة لهذا الشعب…فاي تطبيع لايساوي بصلة.
هذا التطبيع الجديد بين الإمارات و اسرائيل خدمة و هدية تاربخية لإيران. أليست العلاقات الاماراتية مع إيران أقوى من تلك مع إسرائيل في الوقت الذي نجد إيران تحتل ثلاثة جزر اماراتية؛ ؛أبو موسى طنب الكبرى و طنب الصغرى. العبث الوحيد هو أن الكل لا يتكلم إلا عن التطبيع مع إسرائيل.