طبقاً للمعلومات المتقاطعة التي أوردتها الصحافة الإسرائيلية ابتداء من إذاعة جيش الاحتلال ذاتها التي بثت الأخبار من دون أن يعترض الرقيب العسكري على نشرها، واستناداً على مجموعة من الوقائع الملموسة وعلى رأسها التأجيل المفاجئ لاجتماع اللجنة الوزارية الطارئة في حكومة الاحتلال حول جائحة كوفيد – 19، بات في حكم المؤكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قام بزيارة سرية إلى مدينة نيوم السعودية، صحبة يوسي كوهين رئيس جهاز الموساد. وقالت التقارير الصحافية إنه خلال خمس ساعات قضاها الوفد الإسرائيلي على الأرض السعودية، عُقد اجتماع ثلاثي ضمّ نتنياهو ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
كان لافتا أولاً أن وزارة الخارجية الأمريكية امتنعت تماماً عن التعليق على أنباء اللقاء الثلاثي نفياً أو تأكيداً، وإذا كان نتنياهو رفض التأكيد أو النفي، فإن وزير التعليم يوآف غالانت العضو بحزب ليكود وبالحكومة الأمنية المصغرة أكد حدوث الاجتماع في السعودية ووصفه بأنه «إنجاز رائع» وقبل ذلك ألمح توباز لوك أحد كبار مستشاري نتنياهو إلى صحة المعلومة حين غرد بأن رئيس حكومة الاحتلال كان «يصنع السلام» في حين أن خصمه بيني غانتس كان منشغلاً بألاعيب السياسة، في إشارة إلى تشكيل الأخير لجنة للتحقيق في احتمال وجود فضيحة خلف صفقة الغواصات الألمانية.
مؤكد أن الخجل ليس دافع الطرف الأمريكي من وراء التكتم على لقاء نيوم، إذْ العكس هو الصحيح منطقياً والترويج لانطلاق سيرورات التطبيع السعودية ـ الإسرائيلية يعدّ مفخرة جديدة لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونجاحاً شخصياً للوزير بومبيو ضمن إطار عمليات تسويقه كمرشح محتمل للحزب الجمهوري في رئاسيات 2024 الأمريكية. والخجل ليس كذلك دافع الطرف الإسرائيلي، بدليل التسريبات شبه الرسمية التي ضجت بها وسائل الإعلام الحكومية والخاصة. ورغم نفي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير الخارجية السعودي التقارير عن اجتماع بين ولي العهد ونتنياهو، من غير المحتمل أن يكون بن سلمان خجلاً من خطوة سبق لأجهزته أن انخرطت فيها على مستويات مختلفة، وسبق له شخصياً أن شجع الإمارات على اتخاذها، وأعطى البحرين إذناً باقتفاء أثر أبو ظبي فيها، وضغط على عسكر السودان كي يلتحقوا بركب التطبيعي إياه.
أهو إذن خوف من تداعيات الخطوة في الشارع الشعبي السعودي الذي قد لا يتقبل بسهولة السماح لمجرم حرب استيطاني عنصري مثل نتنياهو، يترأس حكومة احتلال عنصرية استيطانية، بتدنيس مهد الإسلام أيضاً بعد العبث بمقدسات المسلمين في القدس الشريف المحتل؟ أم هو الحذر من ردود الأفعال داخل بيت آل سعود ذاته، بعد المجتمع السعودي إجمالاً، بالنظر إلى أن الخطوة تنتهك مشروع الحل العربي ذاته الذي اقترحته السعودية تحديداً ولم تتوقف عن إعلان الالتزام به؟ أم هو مزيج من الخوف والحذر إزاء تنازل غير مسبوق وبالغ الخطورة، يبدو مجانياً تماماً ولا مقابل له البتة، سواء من إدارة أمريكية تحزم حقائبها خلال أسابيع، أو من نتنياهو نفسه الذي لا يخرج من فضيحة حتى يدخل في أخرى؟
الثابت في كل حال أن الحقائق الساطعة، التي تكفلت بفضح صفة «المنشار» في شخصية ولي العهد السعودي، لن تتأخر كثيراً قبل إماطة اللثام عن دوره الفعلي في قيادة صفّ التطبيع والمطبعين.
التطبيع الحلال. انتظروا الفتوى الشرعية من كبار علماء ال سعود يحللون التطبيع مع الصهاينة.
ما هي مصلحة ترامب بعد خسارته الإنتخابات؟
هل يعول على علاقاته مع هؤلاء الطغاة لأجل ” البزنس” غداً؟ ولا حول ولا قوة الا بالله
ترامب لا يريد أنن يخرج من السلطة بخُفَي حُنَين!
ترامب ينتظر عودة بومبيو مع المشاريع!! ولا حول ولا قوة الا بالله
التطبيع والمؤامرات وخيانة الانظمة العربية كانت قائمة ومنذ قيام اسرائيل. الان جاء هذا المعتوه بن سلمان ليقلب الطاولة على الكل ويفضح كل ما كان خفيا. شيء ايجابي سيعجل بزوال الانظمة القمعية والشعارات الزائفة ويفضح شيوخ السلاطين وعلى الملاء.
عشنا حقبة من الزعماء العرب المتصهينين في الخفاء، والان نعيش حقبة المتصهينين في العلن.
…..الصبي “الناشر” لإنسان لأسباب سياسية وجد نفسه في الزاوية التي وضعه فيها أنانيي العالم وسُراق فلسطين….حتى وإن لم يكن اللقاء, الثلاث سنوات الماضية مليئة بحالات الإنبطاح والإنبهار بالصهاينة….وسيُجرجنوك إلى أن يصلوا إلى كل أهدافهم……ثم يُرمى بك على قارعة التاريخ….
الآكروبات يعتمد عرضه للقوة التنقل في الهواء على متانة الحبال، كذلك السياسة في حل مسائلها يكون السياسي.
أما هؤلاء فلا سياسة يمارسون ولا حبالها إن وجدت فتشنقهم لذلك يختلط عليهم الأمر فيحسبون أن خيوط العنكبوت وبريقها ينقذهم ولكن هيهات فإسرائيل إنما تقضي بهم حاجتها عبر التطبيع بعد أن أوقعهم ترامب في عطاءاتهم له ثم رحل عنهم.
بلد مثل السعودية كان يمكن أن يكون القوة الأولى في العالم لمكانة قبلة المليار ونيف الذين هم أيضا تحسبهم جميعا ولكنهم غثاء.
اين سلمان صناعة صهيونية اشتغلوا عليها مند سنتين. والان حان قطف الثمار
بسم الله الرحمن الرحيم رأي القدس اليوم عنوانه (التكتم على التطبيع السعودي ـ الإسرائيلي: أخوفٌ ذاك أم حذر؟)
(اذا قالت حذام فصدقوها…فإن القول ماقالت حذام). وحذام هي صاحبة القول الفصل والرأي السديد مثل ابن سلمان!!!
ابن سلمان لا يقول الا حقا!!! هو لم يجتمع بنتنياهو رغم افتراء (وزيرالتعليم يوآف غالانت العضو بحزب ليكود وبالحكومة الأمنية المصغرة أكد حدوث الاجتماع في السعودية ووصفه بأنه «إنجاز رائع» وقبل ذلك ألمح توباز لوك أحد كبار مستشاري نتنياهو إلى صحة المعلومة حين غرد بأن رئيس حكومة الاحتلال كان «يصنع السلام» )
ف(من غير المحتمل أن يكون بن سلمان خجلاً من خطوة سبق لأجهزته أن انخرطت فيها على مستويات مختلفة، وسبق له شخصياً أن شجع الإمارات على اتخاذها، وأعطى البحرين إذناً باقتفاء أثر أبو ظبي فيها، وضغط على عسكر السودان كي يلتحقوا بركبه التطبيعي إياه.)
ربما كان الاجتماع من باب (الحب اعمى) وهو سر بين الحبيبين لا ينبغي أن يطلع عليه غيرهما .
وحب ابن سلمان لنتنياهو لا يعدله حب لأنه يجزم بأن إسرائيل هي التي تضمن له اعتلاء عرش السعودية وهذا لا يتأتى إذا لم يتأكد نتنياهو بأن حرص ابن سلمان على ديمومة اسرائيل ورفاهيتها لا يقل عن حرصه وتوقه إلى اعتلاء عرش السعودية.
بسم الله الرحمن الرحيم. أغلق الله مكة والمدينة وتوقفت مناسك الحج والعمرة بسبب الفساد والإجرام والخيانة ولم يتعظ هؤلاء دخول اليهود إلى شبه الجزيرة العربية مخالفة لأمر الرسول صل الله عليه وسلم أمر بإخراجهم وليس بإدخالهم من لا يتعظ تكبر عقوبته.