لندن- “القدس العربي”: أعرب أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن الانزعاج الشديد حيال تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس، الأخيرة حول نقل سفارة بريطانيا إلى القدس، وذلك خلال كلمة وجهها إلى مؤتمر حزب المحافظين البريطاني، أمس الثلاثاء.
وأكد أبو الغيظ عبر تقنية الفيديو رفض الجامعة العربية لأية إجراءات أحادية تمثل خرقاً للقانون الدولي، ولوضعية القدس التاريخية والقانونية.
وذكّر أبو الغيظ الحكومة البريطانية بضرورة التمسك بحل الدولتين كصيغة متفق عليها للتسوية النهائية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والامتناع عن أية إجراءات غير قانونية من شأنها تهديد إمكانية تطبيق هذه الصيغة على الأرض في المستقبل، وفق ما أورده موقع الجامعة العربية الإلكتروني.
ودعا أبو الغيط الحكومة البريطانية إلى اتباع سياسات عملية وخطط عمل من أجل إطلاق عملية سلمية ذات معنى تقود إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967.
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس قد أبلغت رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الشهر الماضي، بأنها تفكر في نقل السفارة البريطانية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن دائرة المعارضة في البرلمان البريطاني لعزم تراس إجراء مراجعة لنقل السفارة في اتساع. ووصفت الصحيفة تلك الخطوة بأنها ستكون “كارثة”.
وأول أمس، وصفت تراس نفسها بأنها “صهيونية كبيرة”، وقالت خلال حفل لجمعية “مجلس النواب اليهود البريطانيين” إنها داعمة كبيرة لإسرائيل وتعهدت بأنها “ستنقل العلاقة بين المملكة المتحدة وإسرائيل من قوة إلى قوة”.
ولو ان الجامعة العربية والدول العربية المطبعة مع اسراءيل وكذلك الصراع داخل الفصائل الفلسطينية كل ذلك مسؤول عن وضع الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ولكنني ارحب ببيان الامين العام للجامعة العربية واوءكد اهمية مواصلة الجهود العربية والاسلامية والدولية من اجل تغيير موقف الحكومة البريطانية من موضوع نقل سفارتها الى القدس.
وكم دعوت سابقاً يجب عقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية العرب لممارسة الضغوط على الحكومة البريطانيه للتراجع عن فكرة نقل سفارتها الى القدس.
لازم نكشر عن النياب أكتر و أكتر. كده ما بيكفي.
الجامعة العربية متخصصة في الإنزعاج والشجب والقلق .. هذا أقصى ما عندها مثلها في ذلك مثل الأنظمة العربية ..
تعبيرُ الجامعة العربية عن انزعاجها أفضل من سكوتها، إنه تعبيرٌ يعكس، في الحد الأدنى، الرأي الرسمي العربي من الموقف البريطاني الأخير بخصوص القدس الشرقية، وتفاخر رئيسة وزراء بريطانيا بأنها صهيونية. إذا تحرك الجهاز الرسمي العربي ضد لندن فإن بإمكانه إجبارها على تغيير موقفها، لأن لبريطانيا مصالح كثيرة في عالمنا العربي، ولاشك أنها حريصة على تلك المصالح.
هذا الهيكل بدون روح الذي هو نادي لتشغيل عجائز الدبلوماسية. لماذا لم يكن انزعاج عند نقل السفارة الامريكية؟
ونحن منزعجون لانزعاج مسؤولي الجامعة العربية !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . تحياتي للسيد . احمد أبو الغيط علي انزعاجه الشديد من قرار رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس، وانا شخصين لا اريد منه الانزعاج الشديد من هذه الصهيونية على الاطلاق هذه مخلصة لما تنتمي اليهم وبلدها سبب ما نحن فيه ومعروف للعالم , ويجب نحن أيضا ان نكون مخلصين لما ننتمي اليهم انا ما اريده من سيادتك ك رجل مصري عربي واخاطب امين عام جامعة الدول العربية عليك ان تنزعج بشدة من الدول العربية التي هرولت وتسابقت من الذي سيصل قبل الاخر ليلحق بقطار التطبيع قبل مغادرة القطار والوصول الى محطة الخزي والعار بدون أي سبب يجبرهم على ما فعلو غير صورة للذكرى لكي نفتخر بها امام أولادنا واحفادنا الذين سيلعنوننا في كل كتاب على ما فرطنا فيه و سيتبرنا منا في يوم من الأيام وسنكون جميعا ( عند رب كريم لا يظلم عنده احد ) . وشكر
مؤسسه فاشله وعديمة الفائده وابو الغيط الذي طالب في تكسير عظام سكان غزه عندما كان وزيرا الخارجيه لا يمكن ان يكون في موقع يدافع به عن الفلسطينيون . او كان لديه شرف لقدم استقالته من هذه المؤسسه التي اصبحت مكان لتفيذ الاجنده الصهيونيه والامريكيه
تمخض الاسد ثم انجب فار
صحيح هي الجامعة لسة موجودة وتصدر البيانات
الآن ينبغي تطبيق شعار مع فلسطين ظالمة أو مظلومة وقطع العلاقات مع بريطانيا من قبل الدولة التي تقول أن فلسطين قضيتها الأولى.