غزة- “القدس العربي”:
لم تتلق القيادة الفلسطينية أي جديد بشأن طلبها بعقد اجتماع عربي طارئ، لبحث خطوة الإمارات التطبيعية، حيث تؤكد الجهات المطلعة أن هناك من يقوم بتسويف الطلب، خاصة بعد إبلاغ الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط للرئيس محمود عباس، بأن اجتماعا “وزاريا” وليس قمة، سيعقد يوم التاسع من الشهر القادم، وهو موعد بعيد، لا يتلاءم مع حجم المشكلة السياسية التي تسببت فيها أبو ظبي.
وعقب الطلب الفلسطيني الرسمي الذي وجه للأمانة العامة للجامعة العربية، بناء على قرار القيادة، بطلب اجتماع عاجل وفوري لجامعة الدول العربية، لرفض الاتفاق الإماراتي المخالف لمبادرة السلام العربية، ولحقوق الشعب الفلسطيني، تلقى الرئيس محمود عباس اتصالا هاتفيا، من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أبلغه خلاله أن الاجتماع الوزاري العربي المقبل، سيعقد في دورته العادية يوم التاسع من سبتمبر، وسيكون برئاسة دولة فلسطين.
لكن إذا ما جرى التفحص في مجريات الإبلاغ، فإن الأمين العام أبلع بأن الاجتماع سيكون في دورته العادية، وليس بناء على الطلب الفلسطيني العاجل لعقد اللقاء.
وحسب بيان لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” فقد أطلع الأمين العام الرئيس على آخر المداولات التي تمت مع الدول العربية، وأدت الى إصدار بيان يعكس الإجماع العربي بمركزية القضية الفلسطينية، والتمسك بتحقيق السلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية، ومبدأ الأرض مقابل السلام، ورفض “صفقة القرن”، وإنهاء الاحتلال، ونيل الشعب الفلسطيني استقلاله في دولته الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية، تنفيذا لمبادرة السلام العربية، قبل إقامة أية علاقات طبيعية مع إسرائيل.
من جهته كان الرئيس عباس قد شدد على أهمية هذا الإجماع في رفض “صفقة القرن”، والتمسك بمبادرة السلام، ورفض التطبيع، والتأكيد على تطبيق مبادرة السلام العربية.
وكانت “القدس العربي” ذكرت في تقرير سابق لها، أن هناك توجها للقيادة لإرسال مخاطبات إلى جميع الدول العربية، تطالبها بإدانة الاتفاق من جهة، وبعدم التدخل في الشأن الفلسطيني الداخلي من جهة أخرى، خاصة بعد تذرع الإمارات بأنها أبرمت الاتفاق مع إسرائيل، لحل القضية الفلسطينية.
وتضع القيادة الفلسطينية في الحسبان، بأن لا يجري عقد لقاء قمة عربي عاجل، بناء على قرار القيادة الفلسطينية التي اجتمعت الخميس الماضي، بسبب مماطلات من بعض الدول العربية، حيث من المقرر أن تقوم الخارجية الفلسطينية، وبالطرق الرسمية، بالطلب من رئاسة الجامعة العربية، الدعوة لهذا الاجتماع، تحت عنوان “إدانة اتفاق أبو ظبي تل أبيب”.
وكان عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، قال في تصريحات سابقة مشككا في عقد الاجتماع: “دعونا الجامعة العربية لعقد اجتماع ولكني أشك أن الاجتماع سيتم”، وأكد أيضا في وقت سابق أن ترحيب عدد من الدول العربية باتفاق الإمارات التطبيعي مع دولة الاحتلال يضعف الموقف الفلسطيني.
وبموازاة ذلك يجري العمل حاليا من أجل عقد اجتماع لوزراء خارجية الدول الإسلامية، حيث بحث الرئيس عباس الأمر مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، الذي أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس الفلسطيني، معلنا رفضه لأية خطوات ضم إسرائيلية أو تطبيع قبل إنهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال لإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقد أبدى أردوغان موافقة تركيا على عقد جلسة طارئة لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، لدعم الموقف الفلسطيني.
إلى ذلك فقد تواصلت الانتقادات الفلسطينية لاتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات: “إن ما يحدث الآن بعد الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي هو بداية لإنشاء حركة صهيونية عربية”.
عريقات حذر من ميلاد “حركة صهيونية عربية” مثل “الحركة الصهيونية المسيحية”
وأضاف في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية أن مستشار الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنير، استطاع جلب “خنجر عربي مسموم لطعن الفلسطيني في ظهره”.
وشدد عريقات على أنه لن يكون هناك أحد مع هذه الخطوة، وأضاف: “هناك دول وأنظمة تقول بصوت مرتفع، ضد ذلك، وهناك موقف سعودي أعلن عنه وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، وأيضاً الأمير تركي الفيصل، هو أن ثمن تطبيع المملكة مع إسرائيل، إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس”.
وأشار إلى أن هناك من يريد “ميلاد حركة صهيونية عربية، مثلما ولدت حركة صهيونية مسيحية متطرفة”، لافتا إلى التغريبدات التي تنشر من كتّاب، ومحاضري جامعات عرب خلال الفترة الأخيرة.
وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أن الخطوة الإماراتية تعد “خطوة تدميرية في منتهى الخطورة”، مشيرا إلى أنها مخالفة لدستور الإمارات، ولمجلس التعاون الخليجي.
وتابع: “هذه كلها بذور يؤسسها كوشنير وفريدمان لإنشاء حركة صهيونية عربية، هذه كلمة كبيرة وصعبة، ولكن معنى حركة صهيونية، أنه عندما يقول عربي للإسرائيليين باللغة العربية، أنتم أفضل من الفلسطينيين، وأنتم الأحق بالوجود، بهذه التصرفات والأدوات نشهد ميلاد حركة صهيونية عربية وهذا خطر جسيم”.
من جهته أكد الشيخ نافذ عزام، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أن التطبيع والرهان على إقامة علاقات مع الاحتلال “سيسقط، وسيعود الحق لأصحابه”.
وقال عزام في تصريح صحافي: “إن المطبعين مع الاحتلال واهمون ولا يتعظون من التاريخ، وأبدى استغرابه من قيام دولة الإمارات بوصف اتفاقها مع الاحتلال بأنه “إنجاز كبير”.
وأضاف منتقدا: “الذين يهرولون للتطبيع مع الاحتلال واهمون، سيسقط التطبيع وسيفشل الرهان على العلاقات مع الاحتلال وسيعود الحق لأصحابه”.
وأكد عزام أن الأمة تحتاج وقتا حتى تنهض نهوضا حقيقيا ولتتهيأ البرامج لأجل إعادة الحقوق إلى أصحابها.
سبحان الله…..مصرون على أن هناك….” جامعة …..و عربية……”يا سلام على ” العروبة “
هذه هي جامعة الذل والهوان تضحي بمستقبل ١٥ مليون فلسطيني وارضهم المسروقة اكراما للعلاقات مع بني صهيون اليهود العرب.
إذا كان رئيسها قد توعد يوماً بتكسير عظام الفلسطينين…. فهل من المتوقع ان يعارض هكذا قرار؟!
هذا و امثاله و اسياده اكثر صهيونية من نتنياهو و من ايلي كوهين، المحلل الصهيوني، كما اعترف هو في لقاء معه، حين قال ان الرئيس المصري اكثر صهيونية مني!
فما بالك بمن هو تابع له يتحرك بأوامره و هو بدوره اي السيسي يتحرك بأوامر الكفيل الذي بدوره يتحرك بأوامر سادته!
أي اننا نحن هنا بصدد… تابع لتابع لتابع لتابع لمتبوعين….
فما المتوقع ؟!
اولا يجب استبدال مفردة القيادة الفلسطينية لان هده الزمرة بعيدة كل البعد عن مفهوم القيادة لان قيادة الشعب الفلسطيني البطل تتطلب رجالا شجعان ووطنيون ويمتلكون قرارهم ويخدمون قضيتهم بكل امانة ونزاهة واستقامة ويقدمون التضحيات لاجلها غير ابهين بالتهديد والوعيد من واشنطن والعصابات الصهيونية الغادرة والغرب الاستعماري وخدمهم وعبيدهم ممن يدعون العروبة والاسلام ثانيا ان ما يسمى بالجامعة العربية جسم قضى نحبه مند زمن طويل فلمن توجه هده – القيادة – دعوتها لاجتماع طارئ؟ لنفرض جدلا ان الاجتماع عقد فمادا سينتج عنه؟ هل سيقطعون علاقاتهم مع الامارات مع العلم انهم جلهم او كلهم مطبعون وخانعون وضمنهم – القيادة – الفلسطينية التي تحاول خداع شعبها وامتصاص غضبه بشان هجومها على الامارات فكفى تلاعبا بالقضية الفلسطينية وخداع الفلسطينيين.
اجتماع الجامعة من عدمه سيان
لان النتائج معروفة سلفاً (بيان
ختامي،ادانه،تشكيل لجان لمتابعة
الموضوع،دعوة الإمارات الى تعليق
الاتفاق)
جامعة الدل والانحطاط
جامعة املام ماذا يقولون لهم اسيادهم ان يفعلوا
جامعة الخونه والانقلابيين
حسبيا الله ونعم الوكيل فيكم
انه من العار السياسى والاعلامي ان نذكر اسم هذه الجامعة على صفحات القدس . جامعة الدول الغربية حقا اما العربية فلا. هي وجدت فقط للتلويح بما يسمى سابقا القومية العربية الهمجية التى داست على حقوق كل الشعوب العربية ولازالت مستمرة هي في الحقيقة مقبرة الدول العربية
الصهيونية العربية نشأت مع زيارة المقبور السادات للكنيست.وتعاظمت بعد احتلال العراق 2003 لتنتج اتفاقية اوسلو واتفاقية ابراهام.
عن اي جامعه تتحدثون ….. هذه جامعه الخذلان والانشقاق ….جامعة الشجب والاستنكار …فلا فائده ترجى منها طالما يحركها اصحاب الدولار واعوانه المستعربين
اذا اردت ان تميت اي قضية عربية فادع الجامتة العربية فهي كفيلة بانهائا ولكن على طريقتها لجان ولجان متابعة ولجان مراقبة ومبعوث هنا ومبعوث هناك وتصريح يعارض اخر وينقضه من اساسه ثم تعليق ثم نفي ثم بقاء الحال على حاله بل واسوأ
ثم اليس هناك استطلاع للرأي فلتفعله الجامعة العربية
مرة واحدة ولتنظر كم صوتا ستنال
خسارة على الاموال المهدورة والاوقات التي يقضونها دون فائدة
انها ليست جامعة بل مفرقة
فكل منهم يغني على ليلاه