الجامعة العربية: نعد خارطة طريق للرد على ترامب

حجم الخط
7

جامعة الدول العربية

القاهرة: قال محمود عفيفي، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن هناك خارطة طريق يعدها وزراء خارجية العرب قبيل اجتماعهم الطارئ مساء اليوم بالقاهرة للرد على القرار الأمريكي بشأن القدس، لكنه أكد أنه ليس من المصلحة الانسحاب من اتفاقيات السلام.

وأوضح عفيفي، في مقابلة متلفزة السبت مع فضائية مصرية خاصة، أن الاجتماع الطارئ “ليس متأخراً”، لكنه رد رسمي على الموقف الرسمي الأمريكي الأربعاء، وتم قبله إجراء اتصالات عديدة مع واشنطن للعدول عن القرار.

ومساء السبت، يعقد وزراء خارجية العرب اجتماعاً طارئاً بمقر الجامعة العربية بالقاهرة، ويسبقه اجتماع لمبادرة السلام العربية للنظر في التطورات الخاصة بالقدس، في ضوء قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وحول طبيعة الرد الرسمي المتوقع من الجامعة العربية، أضاف عفيفي “هناك سعي لتأكيد على الحق الفلسلطيني بكافة أبعاده في إقامة دولة مستقلة والتأكيد على مكانة القدس، والأمر الثاني وضع خارطة طريق يتخذها الجانب العربي مع تحفيز المجتمع الدولي لعدم التجاوب مع القرار الأمريكي”.

وتابع “هناك مشاورات جارية الآن (لم يوضح تفاصيلها) وننتظر أن يخرج رد فعل قوياً”، مشيراً الى أن الوضع العربي ليس الأمثل الآن، خاصة مع ما يتعرض له من توترات وإرهاب ونزاعات مسلحة، لكن القضية الفلسطينية لا تزال في قلب العمل العربي.

وأكد أن وزراء الخارجية العرب لديهم إدراك بخطورة ما تم وهناك وعي بتطلعات الجماهير العربية، مستدركاً “نتطلع لرد حقيقي ولكن لا أستطيع تحديد عناصر أو إجراءات محددة الآن”.

ورداً على سؤال بشأن إمكانية الانسحاب من اتفاقيات دولية معنية بالسلام الفلسطيني الإسرائيلي، أجاب المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية “بالعكس الموقف سيكون على محورية تلك الاتفاقيات الدولية وليس من المصلحة الانسحاب منها”.

وسبق أن وقعت مصر اتفاقية سلام مع إسرائيل في العام 1977، بينما وقعت الأردن اتفاقية سلام أخرى مع إسرائيل عام 1994.

وأوضح عفيفي، أن واشنطن لم تطلب لقاء بين مسؤولي الجامعة العربية، ونائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، خلال زيارته المرتقبة للمنطقة.

وحول موقف شيخ الأزهر أحمد الطيب، بشأن رفض مقابلة بينس، أضاف “موقف الأزهر نكن له كل الاحترام والتقدير”.

وأعلن شيخ الأزهر، الجمعة، رفضه لقاء نائب الرئيس الأمريكي، وقال إنه “لن يجلس مع من يزيّفون التاريخ، ويسلبون حقوق الشعوب، ويعتدون على مقدساتهم”.

والجمعة، انتفض العالم العربي والإسلامي، في أول جمعة بعد اعتراف ترامب، الأربعاء الماضي، بالقدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل، وإيعازه بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى الشطر الشرقي المحتل من المدينة منذ 1967، ما أطلق غضباً عربياً وإسلامياً وقلقاً وتحذيرات دولية من التداعيات.(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول siddig:

    من الأفضل مليون مره للقضيه الفلسطييه ان تبتعد الجامعة(الجثه) العربيه عنها فهى عاجزه منذ انشائها وحتى موتها من حل اى قضيه عربيةً كانت او اسلاميه ولا احد يحترمها حتى اعضائها. الشعوب العربيه لاشئ يجمعها مع حكامها فكل يغنى على ليلاه، الحكام همهم كراسيهم حتى ولو كانوا أذلاء فيها وتلحقهم لعنات شعوبهم والشعوب همهم الوطن العربى والإسلامى وحسبنا الله ونعم الوكيل.

  2. يقول محمد (الجزائر):

    نعم نعم أعدوا … أعدوا …
    أسبوع كي يجتمع وزراء و تلكأ من هذا و طنين بدون طحين من ذاك… و ربما يحضّرون لقاء القادة المغاوير بعد شهر أو شهرين (زعيمنا المفدى هنا سيبعث لهم برسالة تزلزل أمريكا و تحرر فلسطين دون قتااااال … أي و الله)

  3. يقول حمدان العربي .الجزائر:

    مبروك…

  4. يقول شفاء -كندا:

    يا إلهي ترامب الآن يرتعد خوفا عندما سمع هذا الخبر المزلزل !
    صدقت يا حبيبي يا رسول الله …….”غثاء السيل”
    وحسبنا الله ونعم الوكيل !

  5. يقول محمّد ألسرْحاني/ألأردن:

    ألجامعة ألعربية ألتي شرعنت غزو ألعراق و سوريا و ليبيا وأليمن و وصمت إيران و حزب ألله و ألمقاومة ألفلسطينية بالإرهاب و هي ألجهات ألتي تخشاها إسرائيل…تلك ألجامعة لا يمكن أن يصدر عنها أي عمل عروبي وطني. إن كان هناك إية دولة عربية حرّة و تملك قرارها ألسيادي ألوطني عليها أن تخلع غطاء ألجامعة لأنه رداء مصممم و منسوج بإرادة إستعمارية.
    أميركا تحاربنا بنا، بحكامنا وبأموالنا. نعادي من تعادي و نناصر من تصادق.

  6. يقول مراقب حر:

    لن ينصر القضية الفلسطينية سوى الشعوب العربية أما الحكام فإما هم خونة طغاة باعوا القضية من زمن بعيد أو لا مبالين أويهتمون فقط بسرقة شعوبهم!!

  7. يقول فثحي:

    خارطة الطريق الوحيدة هي اعلان دولة فلسطين وعاصمتها الابدية القدس ومقاطعة كل من لا يعترف بها هذا هو الرد الحقيقي السن بالسن والجرح قصاص ترامب اعلن القدس عاصمة اسرائيل هم يعلنون القدس عاصمة الدولة الفلسطينية
    ويعلنون قيام الدولة الفلسطينية رسميا وليس السلطة الفلسطينية
    غير هذا مضيعة للوقت وخضوع للارادة السعودية التي تعرقل جميع المواقف العربية
    واذا كانت السعودية واتباعهاغير قابلة بذلك ليعلن ذلك للمسلمين ولا تتحمل الدول العربية مناكر السعودية او لتنسحب الدول العربية من جامعة السعودية

إشترك في قائمتنا البريدية