غزة – “القدس العربي”:
طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشعب اليوناني والقوى الديمقراطية التقدمية بالتصدي لزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، باعتباره “مجرم حرب”، خلال زيارته المرتقبة إلى اليونان؛ المقررة يوم 2 يناير/كانون الثاني المقبل، لبحث مشاريع الغاز والعلاقات بين اليونان وإسرائيل.
وشدّدت الجبهة، في تصريحٍ صحافي، على “ضرورة التصدي لزيارة نتنياهو ومنع استقباله ورفض إقامة علاقات مع الكيان العنصري الصهيوني الفاشي، بل والدعوة إلى اعتقاله ومحاكمته باعتباره مجرم حرب، تماهياً مع إعلان محكمة الجنايات الدولية فتح تحقيق في جرائم حرب للاحتلال”.
وأشارت إلى أن ما يجري هو محاولة من الاحتلال بدعم الولايات المتحدة لـ”فرض هيمنته على بلدان المتوسط، في إطار مخططاته للسيطرة على المنطقة ونهب ثرواتها، وبما يصب في مصلحة حماية أمن الاحتلال ومخططاته التوسعية الخبيثة في المنطقة”.
وثمنت الجبهة الشعبية مواقف القوى اليسارية الجذرية وحركات التضامن مع شعبنا الفلسطيني في اليونان، مؤكدة على ثقتها باستجابة القوى الثورية لدعوة الشعب الفلسطيني بمقاطعة الاحتلال ومحاولة عزله أوروبياً ودولياً.
وقالت إن هذه الزيارة تأتي “في ظل تغول الاحتلال على حقوق الشعب الفلسطيني وحصاره لقطاع غزة، واستمراره في بناء المستعمرات ونهب الأرض والثروات واعتقال أكثر من 6 آلاف أسير وأسيرة في سجونه”.
هذا لوا كان هناك حرص على العدل ……لكن العدالة تمهل و لا تهمل …..السنين العجاف قادمة للنتن ياهو بإذن الله …..و يشفي الله صدور الأبرياء …..