الرياض- د ب أ- أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الخميس أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية ستعزز الشراكة بين الرياض وواشنطن.
وقال الجبير، في مؤتمر صحفي عقده الخميس، إن القمة العربية الإسلامية الأمريكية تؤسس لشراكة ضد الإرهاب بين العرب والغرب.
وأضاف الجبير “نتفق مع الولايات المتحدة على ضرورة التصدي لإرهاب وتدخلات إيران”.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أكد يوم الأثنين الماضي أن القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي تعقد في العشرين من الشهر الحالي في الرياض مع عدد من القادة والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ،تؤسس لشراكة جديدة في مواجهة الإرهاب.
وستكون هذه هي الزيارة الأولى تاريخيا لرئيس أمريكي إلى دولة عربية أو إسلامية في أول زيارة خارجية له، وهي تكسر تقليدا في بدء الزيارات الخارجية لكندا والمكسيك الحدوديتين.
وأعلن ترامب أن أولى رحلاته الخارجية منذ وصوله إلى البيت الأبيض ستكون إلى السعودية وإسرائيل والفاتيكان، المراكز الروحية للإسلام واليهودية والكاثوليكية على التوالي.
يؤلمني حال المسلمين , الله عز وجل أنزل الإسلام حتي ينير ظلماتهم وجهلهم ولكن ما نري ونسمع إلا جهل علي جهل وكفر لا مثيل له وهذا بدليل ثقتهم في الصهاينة أكثر من ثقتهم بالله . يقتلون بعضهم البعض وليس إلا للنفوذ وحماية عروشهم في الحياة الدنيا ونسوا الآخرة ألآبديه .
الولايات المتحدة لا تعترف بالشراكة لا سيما مع العالمين العربي والاسلامي بل كل ما تريده هو الهيمنة والحفاظ على مصالحها بشتى الوسائل الممكنة ولو شنت الحروب المدمرة غير ابهة بالنتائج الكارثية والمروعة فزيارة دونالد ترامب للمنطقة وبالتحديد للسعودية السبت المقبل لا تؤسس في حقيقة الامر لشراكة ضد الارهاب مع الحاضرين من حكام عرب ومسلمين فافة الارهاب هي صناعة صهيوامريكية غربية بامتياز بتمويل عربي بل ما يريده ترامب كما صرح به مرارا هو الحصول على المزيد من الاموال النفطية بكل الطرق ومنها صفقات الاسلحة الضخمة التي سيوقعها مع السعودية وبعض بلدان الخليج الاخرى فلمادا اعتبار الزيارة تاريخية لكونها ستكون لبلد عربي او اسلامي في اول سفرية خارجية لرئيس امريكي؟ فهل سيغير دلك من سياسات امريكا العدائية للمنطقة؟ طبعا لا شيء الا مزيدا من الحروب والقتل والدمار والخراب.