الجبير يعلن 6 مطالب سعودية من إيران ويستبعد الحوار معها بشأن اليمن

حجم الخط
4

الرياض: أعلن عادل الجبير، وزير الشؤون الخارجية للسعودية، الأربعاء، 6 مطالب سعودية تمثل موقف بلاده من طهران، مستبعدا أن تبحث الرياض معها أزمة اليمن.
جاء ذلك ردا على متحدث الحكومة الإيرانية علي ربيعي، الذي قال الإثنين إن رئيس بلاده حسن روحاني، تلقى رسالة من الرياض، سلّمها له رئيس إحدى الدول (لم يسمه)، مرحبا بحوار مع السعودية حال غيرت الرياض سلوكها في المنطقة، وأوقفت الحرب في اليمن.
وفي تغريدات نشرها الأربعاء عبر حسابه الموثق بـ”تويتر”، أوضح الجبير أن “ما ذكره متحدث النظام الإيراني من أن المملكة أرسلت رسائل للنظام الإيراني هو أمر غير دقيق”.
وقال إن “ما حدث هو أن دولاً شقيقة سعت للتهدئة، وأبلغناهم بأن موقف المملكة يسعى دائما للأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأضاف: “كما أبلغناهم بأن التهدئة يجب أن تأتي من الطرف الذي يقوم بالتصعيد ونشر الفوضى بالمنطقة”.
وتحدث الجبير عن 6 مطالب سعودية تمثل موقف بلاده من طهران، قائلا: “موقف المملكة أعيده هنا لعلهم يسمعون: أوقفوا دعمكم للإرهاب، و سياسات الفوضى والتدمير، والتدخل في شؤون الدول العربية الداخلية”.
ودعا طهران أيضا إلى “وقف تطوير أسلحة الدمار الشامل، وبرنامج الصواريخ الباليستية، والتصرف كدولة طبيعية وليس كدولة مارقة راعية للإرهاب”، وعادة ما نفت طهران تلك التهم.
وعن دعوة طهران للتهدئة في اليمن، قال الجبير: “المملكة لم ولن تتحدث عن اليمن مع النظام الإيراني، فاليمن شأن اليمنيين بكافة مكوناتهم وسبب أزمة اليمن هو الدور الإيراني”.
ووصف الجبير النظام في إيران بأنه “مارق”، مشيرا إلى أن “آخر ما يريده هذا النظام في إيران هو التهدئة والسلام في اليمن”.
وأكد أنه النظام الإيراني “يزود أتباعه بالأسلحة والصواريخ التي تستهدف أبناء اليمن وأمن المملكة ودول المنطقة”، متسائلا عن سبب عدم تقديم طهران مساعدات لليمن بدلا من جلب أسلحة لبلاده.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من طهران بشأن تلك الاتهامات غير أنها عادة ما تنفيها بشدة، وتتهم السعودية بالتدخل في شؤون اليمن، بقيادتها تحالفا عسكريا يحارب الحوثيين منذ سنوات.
والثلاثاء، رحب رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، بتصريحات متلفزة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الاثنين بشأن حل الخلافات بين البلدين عبر الحوار.
وقال لاريجاني في تصريحات نقلتها وكالة أنباء “فارس” المحلية، إن “حوارا سعوديا إيرانيا يمكنه حل الكثير من مشاكل المنطقة الأمنية والسياسية”.
وحسب تقارير صحافية، فإن الحكومة العراقية تسعى إلى التوسط بين إيران والسعودية.
وقال رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، في تصريحات صحافية، الأحد إن بلاده “تلعب دورا إيجابيا في تهدئة التوترات بالمنطقة وأن السعودية وإيران والولايات المتحدة، تبحث عن التهدئة وحلحلة الأمور”.
وتشهد العلاقات بين إيران والسعودية توترا متصاعدا، تفاقم مؤخرا بعد الهجمات على منشآت نفطية بالمملكة، حملت واشنطن والرياض طهران مسؤوليتها، فيما نفت الأخيرة ذلك.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ألف ليلة وليلة:

    الحمد لله جاءكم الجواب مباشرة من الجبير..نحن ( متأكدون ) أن لا رسائل إلى إيران ، إلا أن إيران تخترع وهم الدعاية لخلط الأوراق.
    سنلقاكم في لندن.

  2. يقول فريد شوقى:

    السعودية وإيران

    دولتين منافقتين
    وسوف يكون مصيرهم التدمير والتفليس وضياع الأموال

    والرجوع الى العصر الحجرة معا.

  3. يقول محمد جاسم:

    والسعودية بس فالحة في وضع مطالب، وفي النهاية ولا يحصلون اية منها

  4. يقول إبن كسيلة:

    ههههههه…..من غير قرائة الستة مطالب …..متى سينزلون على الأرض هؤلاء القوم ……العالم في القرن الواحد و العشرين يا جماعة ….مفضوحون أمام الجميع و هم يتغاضون على ذلك ….

إشترك في قائمتنا البريدية