الجزائر: تشهد الجزائر العاصمة اليوم الجمعة، حالة تأهب قصوى لرجال الشرطة، عبر مختلف الشّوارع، حيث تنتشر الشّاحنات والحواجز الأمنية البشرية في مختلف النّقاط المؤدية لقلب العاصمة.
ويحتفل الجزائريون في الخامس من تموز/يوليو بعيد استقلال البلاد من الاحتلال الفرنسي، معتبرين تزامن التاريخ مع جمعة حراك 22 شباط/فبراير “فرصة لإعادة تكريس مطالبهم في الذّهاب إلى مرحلة ديمقراطية حقيقية”.
ويطالب الجزائريون في حراكهم بتطهير البلاد من رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة ومحاسبة الفاسدين . (د ب أ)
ربما سيكون هذا آخر عيد لاستقلال الجزائر لأن العيد الحقيقي هو 3جويلية، أي قبل أمريكا وليس بعدها وانما حرف لغايات يعرفها أصحاب القرار وكذا المؤلرخون. فهذا اليوم يصادف دخول القوات الفرنسية الى الجزائر من شاطئ سيدي فرج بالعاصمة غرب. وهويوم يلائم فرنسا ولا يلائم الجزائر.
المهم هذه السنة وفي هذا اليوم المصادف للذكرى المزدوجة( عيد الاستقلال وعيد الشباب) سيتم الاحتفال بجدية وحماس وبرمزية أعلى وقد يكون عيد استقلال ثاني والتحرر من الشمولية والفساد والجهوية. نتمنى أن يكون عيد وطني لكل أبناء الوطن وخاصة الغيورين على الجزائر والعاملون على جعلها تكون في مصاف الدول.
الله يرحم الشهداء الأحرار .. و يثبت من بقي على عهد هم ..