الجزائر: دعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، الثلاثاء، علماء البلاد إلى الرد على “فتوى” لزعيم سلفي بارز اعتبر فيها تيارات مثل الإخوان والصوفية ودعاة الوطنية والديمقراطية خارج “أهل السنة والجماعة”.
جاء ذلك في بيان للجمعية التي تعد أكبر تجمع لعلماء الدين بالبلاد نشر على صفحتها بموقع “فيسبوك”.
وفي وقت سابق الثلاثاء نشر الزعيم السلفي الجزائري البارز محمد علي فركوس “فتوى” ضمن كلمته التي ينشرها شهريا قدم فيها ما يعتبرها شروطا للانتساب إلى أهل السنة والجماعة.
و”أهل السنة والجماعة” تسمية يطلقها مسلمون على أنفسهم لأنهم “يتبعون القرآن وسنة الرسول نصاً قولاً و فعلاً” كما يسمون أنفسهم أيضا “الفرقة الناجية” ويعتبرون أن مذهبهم هو الإسلام الصافي وإعلاميا ينسبون إلى التيار السلفي.
وحسب ما ورد في كلمة فركوس فإن “الإسلامَ الذي يُمثِّله أهلُ السُّنَّة والجماعة ـ أتباعُ السلف الصالح ـ إنَّما هو الإسلام المصفَّى مِنْ رواسب العقائد الجاهلية القديمة، والمبرَّأُ مِنَ الآراء الخاطئة المُخالِفةِ للكتاب والسُّنَّة”.
وتابع أن موضحًا أن إسلام أهل السنة “مجرَّدٌ مِنْ مَوروثاتِ مَناهجِ الفِرَق الضَّالَّة كالشيعة الروافض والمُرجِئةِ والخوارجِ والصُّوفيةِ والجهميةِ والمعتزلةِ والأشاعرة، والخالي مِنَ المناهج الدَّعْوية المُنحرِفة كالتبليغ والإخوان وغيرِهما مِنَ الحركات التنظيمية الدَّعْوية أو الحركات الثورية الجهادية ـ زعموا ـ كالدواعش والقاعدة، أو مناهجِ الاتِّجاهات العقلانية والفكرية الحديثة، المُنتسِبين إلى الإسلام”.
كما أقصى هذا الزعيم السلفي من الجماعة “الخارجَ على الأئمَّةِ المُكفِّرَ لهم، التاركَ لمناصحتهم والصبرِ على ظُلْمهم وجَوْرهم، ولا الثائرَ عليهم بالمظاهرات والاعتصامات والإضرابات باسْمِ التصحيح والتغيير وَفْقَ ما تمليه الحُرِّيَّاتُ الديمقراطيةُ ـ زعموا ـ وما ترسمه مخطَّطاتُ أعداء المِلَّة والدِّين”.
وأيضا “كما لا يحوي مذهبُ أهلِ السنَّة ـ في نطاقه ـ مَنْ يرفع شعارًا أو رايةً أو دعوةً غيرَ الإسلام والسنَّة بالانتماء إليها أو التعصُّب لها كالعلمانية والاشتراكية والليبرالية الرأسمالية، والقَبَلية والوطنية والقومية، والديمقراطية والحزبية، والحداثة وغيرِها”.
وحسب جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ما جاء به فركوس هو “كلمة خطيرة في مضمونها على وحدة الأمة وتماسكها و سلامة أفكارها”.
ودعت “علماء الجزائر” إلى “عدم السكوت على هذا النوع من الأطروحات التي تذكي نار الفتنة بين أفراد الأمة وتؤججها”.
والدكتور محمد علي فركوس هو أحد زعماء التيار السلفي الجزائر كما نشرت وسائل إعلام محلية قبل أسابيع مضمون رسالة من محمد ربيع المدخلي أحد رموز السلفية في المملكة السعودية يزكيه فيها لقيادة أتباع هذا التيار في البلاد.
وحسب عدة فلاحي المستشار الإعلامي السابق بوزارة الشؤون الدينية الجزائرية فإن ما نشره الدكتور فركوس “يكشف بطبيعة الحال أنه وأتباعه والسلفية الوهابية تتكلم باسم الأمة الإسلامية وتحتكر نظرتها وتفسيرها للسلام من الناحية العقائدية والتشريعية وغيرهم على خطأ وضلالة وباطل”.
وأوضح للأناضول “يبدو أن فركوس أراد أن يتحدى محمد عيسى (وزير الشؤون الدينية) ولا يريد أن يخضع لإرادة المؤسسة الدينية الجزائرية”.
وقبل أيام دعا وزير الشؤون الدينية الجزائري، محمد عيسى، من خلال منشور على موقع فيسبوك، أتباع التيار السلفي في البلاد، إلى عدم اتهام من يخالفهم في المسائل الفقهية للدين الإسلامي بالضلال.
وقال إن السلفية هي “اتباع منهج السلف عقيدة وقولاً وعملاً وائتلافاً واتفاقاً وتراحماً وتواداً، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد”.
ولا توجد أرقام محددة لأعداد أتباع التيار السلفي في الجزائر، فيما تقدر وسائل إعلام محلية بأنهم يديرون نحو 20 في المئة من مساجد البلاد.
ويعد المذهب المالكي الأكثر انتشارًا في الجزائر، فيما يعتمد التيار السلفي في أغلب القضايا الدينية على الأراء المأخوذة من المذهب الحنبلي. (الأناضول)
هذا اكيد غسلته السعودية والإمارات بالرز لانهم أصبح عندهم مرض الاخوان
لست اهلا بالفتاوي لكن الشعب الجزائري كله تربى في الزوايا (الصوفية) و الاخوان ليسوا لهم وجود حقيقي في الجزائر ادرك بعض التجاوزات من طرف الصوفية لكن لم يعلنوا و لو مرة انهم مذهب بل هي طريقة ضمن المذهب السني و الذي حافظ على الدين في الجزائر ابان الاستعمار كانت الزوايا، الجزائري سيعتبر دائما المنهج السلفي دخيل على المجتمع ولكن لم يبادرهم الشعب الجزائري بفتاوي مثل هذه و لم نعتبرهم خارج حدود السنة و الجماعة ولكن هم يتقنون هذا الخطاب و التعصب و التفلسف في هذا الاتجاه يعطي بواذر الدعششة في قلوب بعض المتعصبين و الفاقدين لروح الدين هذا اولا
ثانيا كلما اقبلنا على انتخابات في المدى القصير و البعيد ينبعث صدى هؤلاء و كالذي اراد تحطيم النافورة في ولاية سطيف يلمح وقوف هؤلاء مع اجهزة المخابرات لفتح نقاشات لطالما تنتهي في العشرية السوداء رغم ان هذه الفرضية ضئيلة فل نكتفي بالقول انهم يقدمون خدمة مجانية للعصابة الحاكمة.
ونحن مجمل البشر أم أمثال هذا الرجل خارج الإنسانيه
ونحن فی ایران ایضا نعانی من تلک الفتاوی هولاء الجهال السلفیین الذین فقط یظنون انفسهم الفرجۀ الناجیه والباقی کلهم فی النار
ما من شك بان الدور الذي لعبته السلفية الوهابية طيلة الأعوام الثمانين الماضية قد شارف على نهايته بعد ان رسخ آل سعود قواعد حكمهم في الجزيرة العربية وصار ابن سلمان يدفع زكاة المال بالمليارات للرئيس الأمريكي ويمنعها عن المسلمين وقد يكون هذا هو سر تخبط الحركات السلفية
مثال حزب النور السلفي في مصر والذي هو صناعة مخابراتية وتمويل سعودي اصبح واضح للعيان
الإسلام ليس كما يعتقد السلفيون الوهابيون , لحية وثوب وعبودية لولي الأمر واستعباد للمرأة , وانما هو نهج حياة متكامل لا يمكن لعقول وهابية متحجرة استيعابه
” كما أقصى هذا الزعيم السلفي من الجماعة “الخارجَ على الأئمَّةِ المُكفِّرَ لهم، التاركَ لمناصحتهم والصبرِ على ظُلْمهم وجَوْرهم، ولا الثائرَ عليهم بالمظاهرات والاعتصامات والإضرابات باسْمِ التصحيح والتغيير وَفْقَ ما تمليه الحُرِّيَّاتُ الديمقراطيةُ ـ زعموا ـ وما ترسمه مخطَّطاتُ أعداء المِلَّة والدِّين”.” إهـ
هذه هي الرسالة !
أي لا تعترضوا على إستعباد حكامكم لكم
ولا حول ولا قوة الا بالله
حكي صديق لي قال : رأي شاب سلفي رجلا يدخن سيجارة فأنتهره بصوت عالي وغضب شديد قائلا ” التدخين حرام حرام ” فأجابه الرجل انا مسيحي ولست مسلما فما كان من الشاب الا اعتذر له بكل حنية .
هو بذلك يخرج النبي نفسه و صحابته من دائرته ، فلم يكن في زمان النبي اهل سنة و جماعة و لا سلفيين فضلاً عن المسميات الاخرى جميعا!!
.
الإسلام دين الفطرة و البساطة و العقل و المنطق ، دين الله الذي ارتضاه لعباده و طريقهم إليه ، من اختاره فهو دين تلك الصفات التي ذكرنا و من رفضه فهذه إرادته و مشيئته لا يحاسبه احد على هذا الاختيار الا خالقه نفسه ، كما بين و وضح
“إن الدين عند الله الاسلام ”
.
” لا إكراه في الدين ، قد تبين الرشد من الغي ”
.
” ومن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر ، إنا اعتدنا للظالمين ناراً أحاط بهم سرادقها …” ( الله الذي قرر الجزاء بنفسه لمن ظلم نفسه ، لا احد غيره )
.
وفق مثل هؤلاء الشيوخ ، الذين جعلوا من أنفسهم انداداً لله ، و قسيمين الجنة و النار و العياذ بالله ، لن يدخل جنة الله الا هم و اتباعهم الذين ربما يعدون عداً !!
.
حدثني صديق اعتقله الاميركان فيما اعتقلوا ظلماً و عدواناً أثناء غزو العراق ، عن مثل هؤلاء الذين صادفهم في سجنه ، فوجد أن هؤلاء مهمتهم في الحياة هو كيف ينقضون اسلام الآخرين و هم مستمتعون بذلك ، كتابهم المقدس في ذلك هو كتاب نواقض الإسلام للشيخ محمد بن عبد الوهاب بشرح ابن باز ( اول من ارتكب الناقض الثامن بنفسه حين أصدر فتواه الشهيرة بجواز الاستعانة بالاميركان و من والاهم لضرب العراق ) !
.
يقول صاحبي أن هؤلاء كانوا في السجن يخرجون الناس من الاسلام و يدخلونهم فيه كما يشربون كأس الماء ، الى درجة انهم أخرجوا حتى اسامة بن لادن السلفي الوهابي المتشدد من ربقة الإسلام بل الأدهى و الأمر أن مثل هؤلاء يعتبرون أن عمر بن الخطاب خرج من الاسلام حين شك في موت النبي و أنه لم يؤمن بقدر الله و قضاءه ، لكنه لاحقاً جدد إسلامه و إيمانه بعد أن عاد إلى رشده !!!!
.
فتأملوا اخوتي اي بشر نعايش ؟!!
هذا الشخص الذي لايعرف صورته الشعب الجزائري يدعي السلفية والسلفية منه براء ، بل هو مدخلي وهابي ينتمي لفرقة التعديل والتجريح الضالة التي يتزعمها السعودي ربيع المدخلي ..
الشعب الجزائري المسلم لاهو صوفي أشعري ولا هو مدخلي وهابي، بل هو على منهج الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح ، وهي عقيدة ومنهج جمعية العلماء المسلمين السلفية التي أسسها الإمام الشيخ عبد الحميد بن باديس السلفي قبل 87 عاما ، وسارت على نهجه جل الحركة الإسلامية والدعوية الجزائرية ، وهو ماتجلى في نتائج إنتخابات 90 و91 ، وهي أول وآخر إنتخابات جزائرية حرة ونزيهة ، والتي أعطت التيار الإسلامي السلفي الأصيل المتمثل في الجبهة الإسلامية للإنقاذ غالبية الأصوات ، وأقصت التيارات العلمانية والديمقراطية والوطنية والإخوانية والبربريست ورمتهم في مزبلة التاريخ.
رجاء تأملو هذا الاقتباس:”والدكتور محمد علي فركوس هو أحد زعماء التيار السلفي الجزائر كما نشرت وسائل إعلام محلية قبل أسابيع مضمون رسالة من محمد ربيع المدخلي أحد رموز السلفية في المملكة السعودية يزكيه فيها لقيادة أتباع هذا التيار في البلاد”.
من هو ربيع المدخلي?
ما فكره?
لمن ولاؤه?
ثم لمصلحة من كل هذا?