الجزائر: إرسال مساعدات غذائية إلى الجالية بجنوب فرنسا يثير الجدل ـ (فيديو)

حجم الخط
28

باريس ـ “القدس العربي”:

أثار إرسال 11 طنا من المساعدات الغذائية إلى أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بجنوب فرنسا لدعم مواد الإفطار الكثير من التساؤلات، خاصة وأنها المرة الأولى التي يتم فيها القيام بهذه الخطوة، التي يراها البعض التفاتة من السلطات نحو أفراد الجالية، فيما رآها آخرون نوعا من الشعبوية، لأن الذين أرسلت إليهم المساعدات يقيمون في فرنسا، وأغلبيتهم يتمتعون بالحقوق نفسها التي يتمتع بها أي مواطن فرنسي.

وجرت عملية شحن المساعدات على مستوى مطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة الجزائرية بإشراف رشيد بلادهان الوزير المنتدب المكلف بالجالية، والذي أكد أن العملية تمت بفضل تبرعات رجال أعمال جزائريين، وأن ذلك مكّن من جمع 11 طنا من المساعدات الغذائية، والتي ستوزع على أفراد الجالية بسبع مدن فرنسية، من بينها مرسيليا ونيس ومونبولييه.

وتساءل الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن الطريقة التي سيتم اعتمادها من أجل ضمان وصول هذه المساعدات إلى أفراد الجالية المقيمة في الجنوب الفرنسي، علما أن معظم الجزائريين المهاجرين يعيشون في هذه المناطق، لكن أعدادا أخرى تعيش في الشمال، وخاصة في منطقة “إيل دوفرانس”، وهل ستقوم السفارة الجزائرية في باريس بالحرص على متابعة هذه الشحنة وطرق توزيعها أم أنها ستضيع وسط الكثير من التجديات مع فيروس “كورونا”، وألم يكن أفضل توزيع هذه المساعدات مع تكلفة نقلها على المحتاجين في داخل البلاد.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود النرويج:

    هناك الكثير من المهاجرين العاطلين عن العمل بفرنسا! وهؤلاء لا تشملهم المساعدات الحكومية هناك!! ولا حول ولا قوة الا بالله

    1. يقول ام الحسن:

      حياك الله اخي داود انا اعيش بفرنسا والحقيقة اننا لا نحتاج إلى مساعدات هنا نتلقى ما يكفينا حتى للذين لم يحصلوا على أوراق الإقامة “الحراقة” اهل البلد أولى بها. لدينا أغبى الأنظمة على وجه الأرض. يكدسون الأموال في البنوك ولهم أملاك في أرقى احياء أوروبا ويرمون لنا الفتات بإسم المساعدات. لاحول ولا قوة الا بالله

    2. يقول عبدالعالي:

      يا أم الحسن ما يسمى بمطاعم القلب وجمعية كوليش تناشد ليل نهار السلطات الفرنسية وابشعي الفرنشي الى المزيد من الدعم والصدقة وجل المطاعم في فرنسا مغلقة وهناك الكثير من اخواننا الحراقة لم يجدو ما يسد رمقهم والأخت تقول انها في كفاية لكن اخوانك ليس لهم معيل في الغربة وهذه المساعدة من بلدهم فكفى نفخ فارع جوائري الداخل لا يوجد من يموت بالجوع فرنسا لوحدها 950 ألف دون مأوي و 2 مليون ونصف دون سكن لائق الطلبة الذي لا تتوفر فيهم الشروط لا يأخذون الإعانات والذي يأخذها في فرنسا هم الأيادي المكسورة ام العامل فليس له غير الصبر نحن نعلم ونعرف كيفية العيش في فرنسا التي تعطي الفنيان وتزيده اما العامل الغقير كما يلقب في فرنسا فليس له غير مطاعم الرحمة ومتاجر السوسيال فكفى رجاء من النفخ الفارغ وتحية للسلطات الجزائرية على هذه الإلتفاتة

  2. يقول مليك الجزائري:

    لانهم اشتكوا كثيرا و فرنسا لم ترحمهم….ورغم تنكر اغلبهم للجزائر هاهي الجزائر نتفكرهم …حتى و إن الكثير منهم لا يستحقون المساعدة حاشا البعض

    1. يقول كريم الياس/فرنسا:

      يا سيد مليك ..اهل البلد اولى بأي مساعدات خاصة في ظل ندرة الكثير من المواد التموينية و منها حليب ( الأكياس ) و أكياس الدقيق … ، و اتحدى أي كان ، ان يكون قد طلب مساعدات من الحكومة الجزائرية…اولا لأن العام و الخاص يعرف البئر و غطاه…! و ثانيا لأن الدولة الفرنسية تقوم بواجبها اتجاه مواطنيها و مقيميها…على اكمل وجه، و على جميع الأصعدة…! و بالتالي على الحكومة الجزائرية التنبه الى هذا الامر و لا داعي للدعاية الاعلامية .المغرضة…! و شكرا

    2. يقول ماهر بن تركي:

      تعليقك استفزازي وكأن الجزائر ملك أبيك كي تقرر من يحق ومن لايحق له الاستفادة من المساعدات .

  3. يقول سليمان بوسحابة- مرسيليا فرنسا:

    لا حول ولا قوة إلا بالله. الا يوجد في الجزائر محتاجون خصوصا في ظروف الكورونا و رمضان المبارك. يوم بعد يوم نكتشف أن من يحكم الجزائر ليسوا برجال كفئ و في المستوى الذي يتطلع إليه الشعب الجزائري.

  4. يقول ماهر بن تركي:

    لعبة أخرى من ألاعيب السلطة ..كان الأحرى توزيع هذه المساعدات على الفقراء والمساكين في الجزائر. الجالية في فرنسا لا تحتاج شفقة ولا رشوة من النظام من أجل استعطافها للاستحقاقات القادمة ولماذا مرسيليا بالذات؟ عموما هذا النظام البائس لم يتغير بعد لكنه سيتغير بفضل الحراك الذي سيعود إلى الساحة في اقرب فرصة. هذه المساعدات سيتم سرقتها من اعوان القنصليات والدبلوماسيين الذين يتاجرون بها لا محالة وكالعادة والكل يعرف ذلك.

  5. يقول كريم الياس/فرنسا:

    سؤال وجيه و برئ ! ألم يكن من الأفضل توزيع هذه المساعدات مع تكلفة نقلها على المحتاجين في داخل البلاد….؟ فهم اولى بها ،ممن يعيشون في دولة تضمن للمواطنين و المقيمين الحد الادنى من العيش الكريم..! ؟

    1. يقول فيصل العفيفي / فرنسا:

      سؤالك في محله يا اخ كريم…كان الاولى بالسلطات الجزائرية توزيع المساعدات المذكورة على مواطنيها ، فهم اولى بها و هم في أمَسْ الحاجة إليها…بحكم ان الدولة لا تتكفل بمن لا يملكون عمل ، و بالتالي فهم مجبرون على البحث عن قوت يومهم بطريقة او بآخرى..! اما التكفل الوحيد الذي بادرت به السلطات..فهو اعطاء منحة لكل عائلة مهما كان عدد افرادها قدرها 10000 دينار و هي لا تساوي حتى ما مقداره 50 يورو..!! في دولة تسبح فوق بحر من النفط و الغاز..!!

  6. يقول خالد مصطفى الجزائر:

    وكأن هناك علاقة إستعباد أبدية بين النظام وفرنسا عندما قررت فرنسا غلق الرحلات غلقت الجزائر وعندما إستأنفت فرنسا إستأنفت الجزائر وهاهم يبادرون بمساعدات أصبحنا نكره فرنسا من كثرة تملق هذا النظام لفرنسا وبناءا على قاعدة صديق عدوي عدوي العبيد يبقون عبيد والتخلص من الهيمنة الفرنسية مشوار طويل.

  7. يقول Nacer nacer:

    العيش في الجزائر أهون من أي دولة أوروبية لذلك الجالية في المهجر أولى بها من المحتاجين داخل الوطن …نحن مؤمنون وتوجد فينا نبرة الاخواه لايجوع عندنا أحد على عكس الجالية في المهجر إما العمل او الموت جوعا او مرضا

    1. يقول كريم الياس/فرنسا:

      يا سيد ناصر…كلامك فيه كثير من التجني على الواقع…ليس هناك من يموت جوعاً او مرضاً في فرنسا ، و هذا الكلام يُعتبر في حد ذاته ( نكتة الموسم ) ! الدولة الفرنسية تضمن حق العيش و حق العلاج و حق التعليم المجاني ، لكل انسان مهما كان اصله او دينه او عرقه…يقيم على اراضيها..سواء بطريقة شرعية او غير شرعية…و هو حق مكفول بإسم القانون ! إلا اذا كنت تجهل واقع الحال ، و بالتالي فهذا الرآي يخصك لوحدك و لا يمكن تعميمه بأي حال من الاحوال ! و شكرا

    2. يقول ابو منجل:

      صحيح ما تقوله أخي nacerفرنسا الان في وضع لا يحسد عليه، من لا يعمل يموت جوعا ومن وجد عملا كأنه فاز بمسابقه اليناصيب ؟ العمل قليل جدا ويذهب كله للفرنسيين، اما جاليتنا خاصة الجديدة في الغربةيجدون صعوبات كثيرة مقارنة بالمهاجرين من اوروبا الشرقية رومانيا وبولونيا و هم مفضلين بالنسبة للفرنسيين على المغاربة جميعا.

  8. يقول أسامة حميد- المغرب:

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأَذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ [البقرة:264].
    ۞ قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى ۗ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ (263)

  9. يقول خالد:

    ولما لا الاحياء في ضواحي باريس سين دوني
    ياخدون المساعدات بكترة من الجمعيات الخيرية المسيحية الفرنسية ولما لا الاسلامية

  10. يقول Tarik:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الله المستعان ما بكم يا اخوتي نكاد لا تجد من يتحدث بدون عصرية او إنتماءات اتقول الله و احسنوا الظن من المستحيل ألا يكون في هذه الازمة محتاجين. ارضاء الناس غاية لا تدرك

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية