باريس ـ “القدس العربي”:
أثار إرسال 11 طنا من المساعدات الغذائية إلى أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بجنوب فرنسا لدعم مواد الإفطار الكثير من التساؤلات، خاصة وأنها المرة الأولى التي يتم فيها القيام بهذه الخطوة، التي يراها البعض التفاتة من السلطات نحو أفراد الجالية، فيما رآها آخرون نوعا من الشعبوية، لأن الذين أرسلت إليهم المساعدات يقيمون في فرنسا، وأغلبيتهم يتمتعون بالحقوق نفسها التي يتمتع بها أي مواطن فرنسي.
وجرت عملية شحن المساعدات على مستوى مطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة الجزائرية بإشراف رشيد بلادهان الوزير المنتدب المكلف بالجالية، والذي أكد أن العملية تمت بفضل تبرعات رجال أعمال جزائريين، وأن ذلك مكّن من جمع 11 طنا من المساعدات الغذائية، والتي ستوزع على أفراد الجالية بسبع مدن فرنسية، من بينها مرسيليا ونيس ومونبولييه.
وتساءل الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن الطريقة التي سيتم اعتمادها من أجل ضمان وصول هذه المساعدات إلى أفراد الجالية المقيمة في الجنوب الفرنسي، علما أن معظم الجزائريين المهاجرين يعيشون في هذه المناطق، لكن أعدادا أخرى تعيش في الشمال، وخاصة في منطقة “إيل دوفرانس”، وهل ستقوم السفارة الجزائرية في باريس بالحرص على متابعة هذه الشحنة وطرق توزيعها أم أنها ستضيع وسط الكثير من التجديات مع فيروس “كورونا”، وألم يكن أفضل توزيع هذه المساعدات مع تكلفة نقلها على المحتاجين في داخل البلاد.
انما الاعمال بالنيات كل امرء ما نوا سلام
الكتير لا يعرف ان الجزائر انشئت دور للعجزي في فرنسا مند السبعينات و الافضل هو ما تقره السلطات الجزائرية فتوزيع مساعدات مالية لا يصل دئما للاسر المعوزة ..تما من الجهلاء من يعتقد ان كل من يقطن فرنسا فهو غني ..في باريس فقط هناك 100الف فرد ينامون في الشارع دون مأوي تحية للحكومة الجزائرية يجب ان نتمن هاكدا جهود
من يظن ان فرنسا فيها كل شيء تمام فهو مخطأ ، فرنسا الان توجد في احلك ظروفها من فقر وبطالة وغيرها من المصائب .
عندما يكون بلد فيه ازمة فضحاياها الأوائل هم المغتربون، وكما هو معروف ان للجزائر جالية كبيرة في فرنسا وكثير منهم مهمشين وفقراء ولهذا يجب مساعدتم من بلدهم الاصلي.
لا أعرف لماذا الجزائر مرتبطة ب فرنسا دائما ؟
ولا أعتقد أن هذه المساعدات الكبيرة ذهبت إلى المغتربين هناك فقط ، بل كذلك الشعب الفرنسي مستفيد منها .
يا اخي راني عايش في فرنسا ولم ارى فيها فقيرا ابدا من الافضل ان وزعت هذه المساعدات في الجزائر
المهم الشكر لرجال الاعمال المتبرعين لمبادرتهم الطيبة التي تذكروا فيها اخوانهم المهاجرين المحتاجين في ديار الغربة ،، ولا يغترن احد فيكم ان فرنسا هي جنة الدنيا التي لا يجوع فيها احد ولايعرى …
و الله نحن المهاجرين بفرنسا و اوروبا عايشين مستورين و الحمد لله و الكل تمام
هذه المساعدات الاولى بها هم اخوتنا في الجزائر
و الله اعرف عائلات معوزة لا يجدون رغيف يومهم و الحمد لله ان الشعب الجزايري طيب و يفكر في اخوته و في جيرانه
اظن ان النظام يريد شراء الذمم و فقط
بسبب كرونا، المغتربون الجزائريون لم يستطيعوا التنقل للجزائر كالعادة قبل كل شهر رمضان او عيد. والكثير من الجزائريين عند عودتهم من الجزائر الئ فرنسا، ياخذون معهم ما يكفيهم من مؤمن كما يسطلح تسميتها تحضيرا لشهر رمضان او الاعياد، وذكر ان الجزائريين لاجل الارتباط مع بلادهم، منهم حتى من يفضل بصل الجزائر والثوم علئ غيرهما في العالم، كل الشعوب لها طباعها، والجزائرييون خصوصا، كل شيء يذكرهم بالحنين للوطن يحبونه…
الحكومة الجزائرية تعرف شعبها حتى وان كان يعيش خارج البلاد، ولهذا بادرت بهذه الخطوة تضامنا مع جاليتنا الجزائرية في الخارج، وهذا ليس له علاقة بما يتوفر او لايتوفر في فرنسا من اغذية او غيرها، عاشة الجزائر لشعبها العظيم، وشكرا لابناء الجزائر البررة في حكومتنا الجزائرية.. خاوة خاوة وسنبقئ كذالك باذن الله…
لايوجد شئ في فرنسا مجانا الا الذل فقط.
كان اللجدر ان توزع على العائلات. داخل. الوطن وهم اولى بها. لان الجالية الفرنسية تتمتع بنفس حقوق الفرنسيين. من رعاية صحية . وكل شيئ متعلق بالمعيشة. وهنا في الجزائر يوجد الا ف من الذين عطلو عن عملهم . اجباري و لم يجدو ما يأكل ابنائهم
الكل يعلم عندما تكون أزمة او وباء في بلد يكون أول ضحاياه هم المغتربون.