الجزائر ـ «القدس العربي»: في إطار حملة التغيير في المناصب الرئيسية في الجيش، وإقالة عدد من الجنرالات، التي بدأها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ شهور، أعلن أمس عن إعفاء مسؤول المديرية المركزية للجيش الجنرال عثمان بلميلود، المعروف باسم «كمال كانيش». وكان بلميلود قد عُيّن في منصبه في شهر أغسطس/ آب الماضي خلفا للجنرال محمد طيرش الذي أنهيت مهامه.
وقالت مصادر إعلامية جزائرية، أمس، إن الجنرال بلقايدي سيتولى المديرية المركزية للجيش بدلا من بلميلود.
وكان الجنرال بلميلود تولى منصبه قبل أقل من ثلاثة أشهر، في إطار التغييرات التي شملت قيادات عديدة في هرم المؤسسة العسكرية، وهي تغييرات ما زالت تشكل لغزا، خاصة وأن التفسير الرسمي الذي أعطي لها هو أنها تأتي في إطار التداول على المناصب والمسؤوليات، لكن هذا التفسير لم يقنع كثيرين في المؤسسة العسكرية وخارجها. وكان خمسة من بين كبار قيادات الجيش تمت إقالتهم في إطار هذه الحركة التي بدأت منذ شهر يونيو/ الماضي، والتي شملت قادة نواح ومسؤولين كبارا. لكن وسائل إعلام ربطت بين هذه الإقالات وبين ما أصبح يعرف بفضيحة الكوكايين.
كان أولى أن يتركوه بين أهله وأصدقاءه يمضي ما تبقى له من أيام مودعا لا أن يعرضوه لكل هذه الاهانات . الكل يعلم ان الرجل مستغل
و لا يقوى لا على الحديث أو قول كلمة ولا على الحركة ولو بسيطة لا تحملوه وزر تسيركم للبلد واتقوا الله فيه…